تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كاشتراطهم النيه في طهارة الخبث

فما مستندها من اصوال الفقه

وهل لها ارتباط في مسأله الجهر من حيث كونها عباده

وما الفرق بين الجهر والاشتراط

نعم قد يقال ان الاشتراط ليس فيه جهر لكنه بمثابتها من حيث عقد العزم

ـ[ابن العنبر]ــــــــ[06 - 05 - 08, 01:32 ص]ـ

عفوا هذا الموضوع قد وضع مستقلا في منتدى اصول الفقه وربما وقع السهو هتا

ولذلك جرى التنبيه

ـ[أبو أسماء الشامي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 02:43 م]ـ

قال ابن تيمية عليه رحمة الله: محل النية القلب دون اللسان بإتفاق أئمة المسلمين فى جميع العبادات الصلاة والطهارة والزكاة والحج والصيام والعتق والجهاد وغير ذلك ولو تكلم بلسانه بخلاف ما نوى فى قلبه كان الإعتبار بما نوى بقلبه لا باللفظ ولو تكلم بلسانه ولم تحصل النية فى قلبه لم يجزىء ذلك بإتفاق أئمة المسلمين فإن النية هى من جنس القصد ولهذا تقول العرب نواك الله بخير أى قصدك بخير وقول النبى إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه مراده بالنية النية التى فى القلب دون اللسان بإتفاق أئمة المسلمين الأئمة الأربعة وغيرهم.

وقال رحمه الله: وهذا القول أصح الأقوال بل التلفظ بالنية نقص فى أما فى الدين فلأنه بدعة وأما فى العقل فلأنه بمنزلة من يريد يأكل طعاما فيقول نويت بوضع يدى فى هذا الإناء أنى أريد آخذ منه لقمة فأضعها فى فمى فامضغها ثم أبلعها لأشبع مثل القائل الذى يقول نويت أصلى فريضة هذه الصلاة المفروضة على حاضر الوقت أربع ركعات فى جماعة أداء الله تعالى فهذا كله حمق وجهل وذلك أن النية بليغ العلم فمتى علم العبد ما يفعله كان قد نواه ضرورة فلا يتصور مع وجود العلم بالعقل أن يفعل بلا نية ولا يمكن مع عدم العلم أن تحصل نية وقد إتفق الأئمة على أن الجهر بالنية وتكريرها ليس بمشروع بل من إعتاد ذلك فإنه ينبغى له أن يؤدب تأديبا يمنعه عن ذلك التعبد بالبدع وأذاء الناس برفع صوته لأنه قد جاء الحديث أيها الناس كلكم يناجى ربه فلا يجهرن بعضكم على بعض بالقراءة فكيف حال من يشوش على الناس بكلامه بغير قراءة بل يقول نويت أصلى أصلى فريضة كذا وكذا فى وقت كذا وكذا من ألأفعال التى لم يشرعها رسول الله.

وقال رحمه الله: الجهر بالنية فى الصلاة من البدع السيئة ليس من البدع الحسنة وهذا متفق عليه بين المسلمين لم يقل أحد منهم أن الجهر بالنية مستحب ولا هو بدعة حسنة فمن قال ذلك فقد خالف سنة رسول الله وإجماع الأئمة الأربعة وغيرهم وقائل هذا يستتاب فإن تاب وإلا عوقب بما يستحقه

قال ابن القيم ولم ينقل عنه أنه قال شيئا قبل التكبير ولا تلفظ بالنية قط في خبر صحيح ولا ضعيف ولا استحبه أحد من صحبه

والتلفظ بها أي بالنية وبما نواه من وضوء أو غسل أو تيمم هنا أي في الوضوء والغسل والتيمم وفي سائر العبادات بدعة قاله في الفتاوى المصرية وقال لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه وفي الهدي لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في أول الوضوء نويت ارتفاع الحدث ولا استباحة الصلاة لا هو ولا أحد من أصحابه ولم يرو عنه في ذلك حرف واحد بسند صحيح ولا ضعيف

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير