تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[القرطاس مذهبي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 05:18 م]ـ

الأخ أبو المنذر المنياوي رعاه الله تعالى

لا أرى أيّ تعارُضٍ في كلام ابن النّجار (رحمه الله تعالى) بل أرى أن ثمّة خلطًا بسيطًا ينبغي التّنبيه إليه ها هنا، وهو مُقسّمٌ على مُلاحظاتٍ كي يظهر بوضوح أكثر ....

أوّلا: لا ننسى أنّ ابن النّجار حنبليٌّ، وأنّ الحنابلة قد انتهجوا منهج المُتكلّمين في كُتُبهم الأصوليّة – سيّما المتأخرون منهم- ولا شَكّ أنّ المرداوي، كتب كتابه على هذا الأصل، وكذا أيضا فعل الشّارح من بعده، وإن كان قد اقترب من طريقة الجمع بين الطريقتين (الجمع بين طريقة المتكلّمين والفقهاء ... ) ومعنى ذلك أنّه يُعنى بإيراد القاعدة الأصوليّة بصرف النّظر عن تداعياتها وتطبيقاتها في الفروع.

ثانيًا: ما نقلته أنت بنفسك في موضِعٍ آخر عن كِتاب ابن النّجار (رحمه الله تعالى) أنّه يتخيّر الرّاجح ولا يَنقُل غيره إلا عن الضّرورة مع الإشارة إلى ذلك .... هذا في باب الأصول وليس في باب الفقه ..... فلك أن تناقشه في المسألة الأصوليّة ما إن كان الحنابلةُ يأخذون بِها أم يردّونها ..... فهو يَنقُل أن راجح مذهب الحنابلة في الأصول أنّ الاستقلال بالمعنى أولى من الإضماااااااار ..... هذا هو صُلبُ المسألة ... وأراك قَد انتقَلت إلى مُناقشة المسألة على غير أصل حَملِها .... فهل الواو للتَنويعِ أم للتّرتيب .....

ثالثًا: ابن النّجار لم يُناقش المسألة من هذا الباب، فمن المعروف أنّ راجح مذهب الحنابلة مع الجمهور على خلاف التّخيير – وإن كُنت أظَنّ أن شيخَ الإسلام ابن تيميّة (رحمه الله) على خِلاف ذلِك فيكُن هذا من آثار ابن تيميّة على المرداوي وقد كان المرداوي شديد الإعجاب والتذتبع لابن تيميّة (رحمهما الله) كما تعلم. ابن النّجار يرى أن الاستقلال أولى لأنّك إن افترضت الإضمار كأنّك تفترض أن اللفظ معوزٌ إلى ما يُفسّره وما دام مُفسّرا بذاتِه فإنّ إضمار كَلامٍ في السّياق تقوّل بِكِتاب الله تعالى بغير عِلم.

رابِعًا: إن مُناقشة ما إذا كانت الواو للتخيير أم لا، يصِحّ فقط في حال ثبت الاستقلال وهو ما افترضَه ابن النّجار ... لكن هذا لا يعني لزومه ضرورة ......

خامسًا: لمّا طبَق ابن النّجار رحمه الله راجح المذهب في الأصول وجده يلتقي مع رواية في الفروع نُقلت عن الإمام (رضي الله عنه) وقد نقلتها أنت بنفسك ... فكأنّه أمّل وعوّل عيها في ترجيحه في الأصول ... فقد كان غاااااية في الةاء لأصول الحنابلة عِندما أثبت الراجح في الأصول وإن تعارض هذا َمعَ بعض الروايات المُفتى بِها في فروع المَذهب

هذا والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[محمد عبد المنعم السلفي]ــــــــ[01 - 10 - 09, 01:37 ص]ـ

لِمَ لَمْ تكملا؟

ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[05 - 10 - 09, 05:08 م]ـ

بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير