تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أفهمت يا أخي لماذا قلت أنك بردك حديث الآحاد في خبر الاعتقاد فانك تسقط بذلك شطر الملة؟؟

ملحوظة: أليس الحديث الذي تستشهد به في آخر كلامك حديثا في العقائد وأخبار الغيب؟ اذ يخبر النبي أن سائر الأنبياء قد أوتوا من المعجزات ما على مثله آمن الناس؟؟ أليس قبولك لهذا الحديث واستشهادك به مما تناقض به نفسك؟ والا فأثبت لي أنه متواتر وليس خبر آحاد، وأنك تحريت ذلك اذ أخرجته من صحيح البخاري لتستشهد به علي!!

هداني الله واياك الى الحق وسائر المسلمين."

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[26 - 07 - 08, 01:52 م]ـ

عندئذ داخلنا أخ آخر وقال:

"أخي العزيز أبا الفداء

اريد ان احرر المقالات التي اوردتها حضرتك واحدة واحدة , حيث ان المداخلات طويلة

الاولى: لا احد من المسلمين يقول ان الخبر الصادر عن النبي هو خبر احاد

فالنبي معصوم عن السهو والكذب في التبليغ لذا فالخبر هنا له خصوصية ايها الاخ الكريم ولا تنطبق عليه احكام التحري الخاصة بالاخرين حتى الصحابة منهم

هل كلامي مقبول في هذه النقطة ام لا؟؟

الثانية: عندما يرسل النبي فردا الى اقوام لتعليم العقيدة فهم ليسوا بحاجة الى التواتر بل خبر الواحد يكفي لان النبي عليه الصلاة والسلام موجود للتصويب ان حصل اي خطأ , واذا راجعنا السيرة نجد فيها تصويبات للرسول عليه الصلاة والسلام كتصويبه لمن قال هذا لكم وهذا اهدي لي.

اما اذا جاء رجل بعد عشرين او ثلاثين او مئة سنة من وفاة الرسول وقال قال رسول الله فهو مطالب بالاثبات حسب قواعد علم الحديث الذي وضع لهذا الغرض.

الثالثة: انت تقول ان عدم الاخذ بحديث الاحاد يذهب ثلثي الدين وهذه مبالغة كبرى , كما اورد احد الاخوة ولسبب بسيط جدا

اذا تتبعت الخلاف في العقائد بين المذهبين السلفي والاشعري مثلا نجد ان نقاط الخلاف الرئيسية محصورة بما هو متواتر الصدور

الاستواء متواتر

العلو متواتر

اليدين متواتر

العين متواتر

وحتى حديث النزول الخلاف فيه في المعنى وليس في الثبوت فمن اين اتيت بهذه الاحصائية المجحفة

النقطة الرابعة والاخيرة ويتبعها بعد الرد كلام

انت تقول وتكرر عبارة منكري حديث الاحاد. لا احد ينكر حديث الاحاد ايها الاخ الكريم لان هذه العبارة مطلقة ولا احد ينكر حديث الاحاد مطلقا , انما التعامل مع الحديث يختلف من مذهب الى اخر , فأرجو ان تصوب عباراتك الى ما تراه منصفا والسلام

وارجوك الرد بانتظام لحصول الفائدة."

فرددت عليه قائلا:

"تقول "الاولى: لا احد من المسلمين يقول ان الخبر الصادر عن النبي هو خبر احاد

فالنبي معصوم عن السهو والكذب في التبليغ لذا فالخبر هنا له خصوصية ايها الاخ الكريم ولا تنطبق عليه احكام التحري الخاصة بالاخرين حتى الصحابة منهم

هل كلامي مقبول في هذه النقطة ام لا؟؟ "

قلت سبحان الله! أنا لم أدع أن خبر النبي عليه السلام هو خبر آحاد يا أبا محمد هداك الله، فأين في كلامي ما يفهم منه ذلك التخليط! هذا ليس مرادي من المثال بحال من الاحوال! وانما مرادي بهذا - كما هو مراد من مثل بمبعوثي وسفراء النبي صلى الله عليه وسلم - هو ملاحظة حال من يأتيهم الخبر من واحد .. فقبل أن يعتقدوا ويصدقوا ويؤمنوا بأن النبي عليه السلام نبي معصوم يتكلم بالوحي، ألم يكن خبر نبوته قبل دخولهم في الاسلام، أخذا من لسانه هو عليه السلام لآذانهم مباشرة، بالنسبة اليهم: خبر واحد؟

تقول "الثانية: عندما يرسل النبي فردا الى اقوام لتعليم العقيدة فهم ليسوا بحاجة الى التواتر بل خبر الواحد يكفي لان النبي عليه الصلاة والسلام موجود للتصويب ان حصل اي خطأ , واذا راجعنا السيرة نجد فيها تصويبات للرسول عليه الصلاة والسلام كتصويبه لمن قال هذا لكم وهذا اهدي لي.

اما اذا جاء رجل بعد عشرين او ثلاثين او مئة سنة من وفاة الرسول وقال قال رسول الله فهو مطالب بالاثبات حسب قواعد علم الحديث الذي وضع لهذا الغرض."

قلت في كلامك هذا مغالطتان:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير