21) سبب لتقديم للإنسان حتى عند دفنه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن كانوا يدفنون شهداء احد أعمقوا وأحسنوا وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر فقالوا: يا رسول الله فمن نقدم؟ قال أكثرهم قرآنا (حديث رقم2754 صحيح أبو داود)
22) تعليمه مهر للنساء دون غيره من الكلام فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل فقير يريد خطبة امرأة زوجتكها بما معك من القرآن (حديث رقم 4641 صحيح البخاري رقم 2554 صحيح مسلم)
23) القرآن داعي الخير لكل مسلم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعند رأس الصراط داع يقول: استقيموا على الصراط ولا تعوجوا وفوق ذلك داع يدعو كلما هم عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه ". ثم فسره فأخبر: " أن الصراط هو الإسلام وأن الأبواب المفتحة محارم الله وأن الستور المرخاة حدود الله وأن الداعي على رأس الصراط هو القرآن وأن الداعي من فوقه واعظ الله في قلب كل مؤمن (حديث رقم 2348 صحيح الترغيب والترهيب)
24) العمل به وسيلة لإكتساب الخلق الحسن فقد قالت السيدة عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان خلقه القرآن (حديث رقم 4811 صحيح الجامع)
25) هو شفيع للعبد يوم القيامة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام: أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان وقال اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما (حديث رقم1963 مشكاة المصابيح)، (حديث رقم 1337 صحيح مسلم) فرقان: جماعتان غيابتان: ظلتان
26) الماهر به يكون مع السفرة الكرام البررة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " (حديث رقم 4556 صحيح البخاري رقم1329 صحيح مسلم) يتتعتع: يتردد في تلاوته ويشتد عليه ويشق عليه
27) هو النعمة التي يستحق صاحبها أن يغبط لأجلها فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا على اثنين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار (حديث رقم 6975 صحيح البخاري رقم1350 صحيح مسلم)
28) القرآن يطيب ظاهر العبد وباطنه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلوومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر (حديث رقم 7005 صحيح البخاري رقم1328 صحيح مسلم)
29) القرآن يحاج عن صاحبه الذي يعمل به فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما (حديث رقم 1338 صحيح مسلم)
30) إن الله يحب من يقرأ القرآن ويحسن به صوته فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي (يتغنى بالقرآن) وفي رواية (حسن الصوت بالقرآن يجهر به) وقال ليس منا من لم يتغن بالقرآن وقال زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا (حديث رقم 6989صحيح البخاري رقم1318 صحيح مسلم) , (حديث رقم 6973 صحيح البخاري) , (حديث رقم771 السلسلة الصحيحة)
31) هو سبب لإكرام الناس للمرء فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام السلطان المقسط (حديث رقم98 صحيح الترغيب والترهيب) الغالي: المجاوز الحد الجافي: المتباعد والمعرض
¥