120) والفِعْلُ يَعْلَمُ بِهِ مَا أَنْكَرَا ... كالفِعْلِ في مَجْلِسِهِ أَيضًا جَرَى
(النسخ):
121) النَّسْخُ مَعناهُ الإزَالَةُ وَقَدْ ... يُقَالُ للنَّقْلِ كِلا ذَيْنِ وَرَدْ
122) وَهَل حَقِيقَةٌ بِذَينِ أوْ أَوَّلْ ... أوْ ثانٍ الخِلافُ في ذاكَ حَصَلْ
123) والنَّاسِخُ الخِطابُ إنْ دَلَّ عَلى ... رَفْعٍ لِحُكْمٍ ثُبْتُهُ قَد انجَلَى
124) بِما مِن الخِطابِ قَبلَ ذَا أَتَى ... بِحيث لَوْلاهُ لَكَانَ ثَابِتَا
125) مَعَ تَرَاخٍ عَنْهُ والنَّسخُ دُرِيْ ... مِن حَدِّنَا النَّاسِخَ فَلْتَعْتَبِرِ
126) وعِنْدَهُم يَجوزُ نَسْخُ الرَّسْمِ ... لآيةٍ مَعَ بَقَاءِ الحُكْمِ
127) وَعَكْسُ ذَا أوْ فِيهِما مَعًا حَصَلْ ... وَجَازَ دونَ بَدَلٍ وبِالبَدَلْ
128) وَجَوِّزَنَّ لأَشَدَّ أوْ أخَفْ ... فالكُلُّ مِن هذا بِهِ النَّسْخُ اتَّصَفْ
129) وَجوَّزُوهُ في الكِتابِ بالكِتَابْ ... وسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ بِلا ارْتِيَابْ
130) وسُنَّةٍ بِهِ وعَكْسُ ذا يَصِحْ ... إذا تَوَاتَرَتْ على مَا قَد رُجِحْ
131) والمُتَواتِرُ بِمَا تَواتَرَا ... كَذا وآحادٌ بآحادٍ جَرَى
132) ومُتَواتِرٌ وغَيْرُ بَادِيْ ... في المُتَواتِرِ بِذِي الآحَادِ
(التعارض):
133) نُطْقَانِ قَد تَعَارَضَا فَإمَّا ... كِلاهُمَا قَد خَصَّ أوْ قَد عَمَّا
134) أوْ خَصَّ واحِدٌ وعَمَّ الآخَر ... ُأوْ حَصَلَ الوَجْهُ الجَمِيعُ يُذْكَرُ
135) فَحِينَ عَمَّا فَاجْمَعَنْ إنْ اَمْكَنَا ... وحِينَ لا فَافْزَعْ لِتَارِيْخٍ هُنَا
136) فَحِيْنَمَا عُلِمَ فَالأخِيْرُ ... بِنَسْخِهِ لأوَّلٍ جَدِيْرُ
137) وحِيْنَما الجَمْعُ تَعَذَّرَ وَلَم ... ْيُعْلَمْ بِتَاريخٍ فَوَقْفٌ قَدْ أَلَمّ
138) وحَيْثُ خَصَّا فَافْعَلَنْ ما قَرَّا ... فِيما إِذا عَمَّا كَمَا اسْتَقَرَّا
139) وَحَيْثُ خَصَّ وَاحِدٌ فالعَامُّ ... مُخَصَّصٌ بِهِ ولا كَلاَمُ
140) وَكُلُّ واحِدٍ لَدَى الوَجْهِيِّ ... قَد خَصَّصَ الثَّانِيَ يا أُخَيِّ
(الإجماع):
141) مُجْتَهِدوا الأُمَّةِ وِفْقُهُمْ عَلى ... حُكْمٍ لِمَا حَدَثَ إِجْمَاعٌ جَلا
142) وَلم يَكُنْ وِفْقُ العَوَامِّ مُشْتَرَطْ ... ولا الأُصُولِيِّينَ عِندَ مَن فَرَطْ
143) وقَوْلُنَا حَدَثَ أيْ في الشَّرْعِوَوِفْقُ الأُمَّةِ احْتِجَاجٌ مَرْعِيْ
144) لا غَيْرِهَا لِقَوْلِه لا تُجْمِعُ ... عَلى ضَلالَةٍ حَدِيْثٌ يَلْمَعُ
145) بِعِصْمَةِ الأُمَّةِ هذِهِ وَرَدْ ... شَرْعٌ لِذا الحَديثِ بَل هذا اطَّرَدْ
146) وهُوَ حُجَّةٌ بِأيِّ عَصْرِ ... وحُجَّةٌ لِمَنْ وَرَاءَ العَصْرِ
147) وَلَمْ يَكُنْ يُشْتَرَطُ انْقِرَاضُ ... عَصْرٍكَمَا صَحَّحَهُ مَنْ خَاضُوا
148) ثم عَلى شَرْطِ انْقِرَاضِهِ اعتُبِرْ ... مَن في حَيَاتِهِمْ تَبَدَّى وكَبَرْ
149) إنْ صَارَ ذا مُجْتَهِدًا ولهُمُوا ... أن يَرجِعُوا عَمَّا بِهِ قَد حَكَمُوا
150) وَنَفْيُ الامْرَيْنِ بُنِي عَلَى الذي من عُدْمِ شَرْطٍ صَحَّحُوا فَلتَحْتَذي
151) وقَولُهُم يُثْبِتُهُ كَالفِعْلِ ... والبَعْضُ في هذينِ مِثْلُ الكُلِّ
152) وذَا مَع انتِشَارِهِ وَسَكَتَا ... باقِيهُمُ فَهْوَ بِهِ قَدْ ثَبَتَا
153) وهُوَ الاجمَاع السُّكوتيْ واخْتُلِفْ ... َل حُجَّةٌ أمْ لا عَلى مَا قَدْ أُلِفْ
154) ولَمْ يَكُنْ قَوْلُ الصَّحَابِيِّ عَلى ... سِوَاهُ حُجَةً عَلى ما انْتُخِلا
(باب الأخبار):
155) مُحْتَمِلُ الصِّدْقِ مَعَ الكِذْبِ لِذا ... تِهِ بِهِ الخَبَرُ حَدًّا أُخِذا
156) و هْوَ إلى الآحَادِ والتَّواتُرِ ... مُنْقَسِمٌ عَن جُمْلَةِ الأكَابِرِ
157) فالثَّانِيْ مَا أوْجَبَ عِلْمًا واسْتَنَدْ ... لِفِرْقَةٍ قَد انْتَفَى عَنها الفَنَدْ
158) عَن مِثْلٍهَا حَتى انتَهَى للمُخْبَرِ ... وعَن مُشَاهَدَةٍ اوْ سَمْعٍ دُرِي
159) لا إن دُرِيْ عَن نَظَرِ والأوَّلُ ... عَلَيه في العَمَلٍ شَرعًا عَوَّلُوا
160) وَلَم يَكُنْ يُوجِبُ عِلمًا وانْقَسَمْ ... لِمُسْنَدٍ إسْنَادُهُ لم يَنْفَصِمْ
161) ومُرْسَلٌ بِعَكْسِ ذَا تُلْفِيْهِ ... أي سَاقِطٌ بعضُ الرُّوَاةِ فِيْهِ
162) ولم يَكُنْ من غَيْرِ مَن قَد صَحِبَا ... مُعْتَبَرًا في الاِحْتِجَاجِ بَلْ هَبَا
¥