تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

204) وَصُحِّحَ التَّفْصِيْلُ فَالنَّافِعُ حَلّْ ... وَعَكْسُهُ مَا ضَرَّ تَفْصِيلٌ أَجَلّْ

205) وَكُلُّ ذَا فِيما وَرَاءَ البِعْثَةِ ... وَقَبْلها لاَ حُكْمَ فَاعْرِفْ قَوْلَتِيْ

(الاستصحاب):

206) واسْتَصْحَبُوا الْحَالَ وَمَعْنَى ذَاكَ أَنْ ... يُسْتَصْحَبَ العَدَمُ إِنْ دَاعِيْهِ عَنّْ

207) وَهُوَ أَن يَنْعَدِمَ الدَّلِيلُ ... شَرْعًا وَرَاءَ البَحْثِ يَا خَلِيْلُ

208) ذَا النَّوْعُ لَمْ يَخْتَلِفُوا فِيْهِ وَثَمْ ... نَوْعٌ قَبُوْلُهُ بِهِ خُلْفٌ أَلَمّْ

209) ثُبُوْتُ أَمْرٍ في الزَّمَانِ الثَّانِيْ ... لِكَوْنِهِ مِنْ قَبْلُ في زَمَانِ

(ترتيب الأدلة):

210) وَقَدَّمُوا مِن الأَدِلَّةِ الْجَلِيْ ... فَظَاهِرًا قَدِّمْ عَلَى الْمُؤَوَّلِ

211) وَمُوجِبَ العِلْمِ عَلَى الظَّنِّيِّ ... تَقْدِيْمُهُ إِذًا مِنَ الْمَرْوِيِّ

212) لكنْ إذَا مَا عَمَّ فَالتَّخْصِيْص ... ُبِهِ عَلَيْهِ لَهُمُ تَنْصِيْصُ

213) وَالنَّصُّ وَالقِيَاسُ مِثْلُ مَا مَضَى ... في مُوْجِبَيْ عِلْمٍ وَظَنٍّ وَاْنقِضَا

214) وَقَيْسُ عِلَّةٍ جَلِيٍّ فَعَلَى ... مَا قَد خَفِيْ مِن شَبَهٍ قَد فُضِّلاَ

215) فَإنْ تَجِدْ في النَّصِّ مَا يُفِيْدُ ... الأَصْلَ أيْ العُدْمَ مَا تَحِيْدُ

216) عَنْهُ وإلاَّ فَبِالاِسْتِصْحَابِ ... َقْضِيْ كَمَا مَرَّ عَن الأَصْحَابِ

(الاجتهاد):

217) بِالفِقْهِ مَن يُفْتِىْ أَخُو اتِّصَافْ ... أَصْلٌ وَفَرْعُ مَذْهَبٍ خِلافْ

218) وَكَامِلُ الآلَةِ أيْ صَحِيْحُ ... ذَيْنِ بِذَا تَفْسِيْرُ ذَا مَلِيْحُ

219) وَفُسِّرَتْ أَيْضًا بِعِلْمِ النَّحْوِ ... وَاللُّغَةِ الرِّجَالِ كُلاً تَحْوِيْ

220) عَنِيْتُ مَا لَهُ مِن ذَاكَ في ... إخْرَاجِ الاَحْكَامِ بِلا تَعَسُّفِ

221) وَكُتُبُ الصَّحِيْحِ عَن مَعْرفَةِ ... رِجَالِهِ تَكْفِيْكَ في الْمَعْرِفَةِ

222) وَعَارِفٌ تَفْسِيْرَ الاَيَاتِ التي ... أيْضًا عَلَى الأَحْكَامِ قِدْمًا دَلَّتِ

223) وَمِثْلُهَا الأَخْبَارُ والقُرآنُ ... مَا حِْفظُهُ تَشْرُطُهُ الأَعْيَانُ

224) كَلاَّ وَلَم تُشْرَطْ إِحَاطَةٌ لِمَا ... مِنَ الأحَادِيثِ للاَحْكَامِ انْتَمَى

(ما يشرط في المفتي والمستفتي):

225) وَيُشْرَطُ التَّقلِيْدُ في الْمُسْتَفْتِيْ ... ثُمَّةَ في فَتْوَاهُ يَقْفُو الْمُفْتِيْ

226) لاَ فِعْلُهُ وَلَمْ يَرَوْا تَقْلِيْدَا ... مُجْتَهِدٍ لِغَيْرِهِ سَدِيْدَا

(معنى التقليد وذكر اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم):

227) قَالوا وَذَا التَّقليدُ أَخْذُ قَولِ ... بدونِ حُجَّةٍ عَلى ذَا القَولِ

228) أوْ اخذُهُ وَأنتَ لا تَدْري منِ ... أينَ يَقُولُهُ بِتَغْييرٍ سَنيْ

229) فَلَمْ يَكُن مِنْهُ قَبُولُنَا لِمَا ... بِهِ الهُدَى جَاءَ لِمَا قَد عُلِمَا

230) مِن مُعْجِزَاتِهِ عَلَيْهِ اللهُ ... صَلَّى وَآلِهِ وَمَن وَالاهُ

231) إلاَّ لِمَا اجْتَهَدَ فيهِ وَاخْتُلِفْ ... هَلْ مِنْهُ الاِجْتِهَادُ في شَيءٍ أُلِفْ

232) أوْ لاَ وَإلاّ صَحَّحُوا وَقِيْلَ في ** حَالِ حُرُوْبِهِ وَالآراء اقتفي

233) قُلْتُ وَمَن لَمْ يَكُنْ مِنْهُ نُطْقُعَنِ الْهَوَى مِنْهُ القِيَاسُ صِدْقُ

234) مَا هُوَ إلاَّ الوَحْيُ أَوْحَى رَبُّنَا **بِهِ عَلَى مَن كَانَ فِيهِ حُبُّنَا

(تعريف الاجتهاد وبيان أنواع المجتهدين):

235) ثُمَّةَ الاِجْتِهَادُ بَذْلُ الوسْعِ في ... بُلُوغِ مَا تَبْغِيْ مِن العِلْمِ الوَفِيْ

236) فَكَامِلُ الآلَةِ فِيهِ مُطْلَقُ ... مَا هُوَ بِتَقْلِيدٍ لِغَيْرٍ مُوْثَقُ

237) وَالْمُتَمَكِّنُ مِن التَّخْرِيْجِ ... عَلَى نُصُوصِ الغَيْرِ بِالتَّعْرِيْجِ

238) مُجْتَهِدُ الْمَذْهَبِ وَالْمُسْتَبْحِرُ ... مُجْتَهِدُ الفَتْوَى الذي يُشَهِّرُ

239) وَكُلُّ وَاحِدٍ لَهُ أَجْرَانِ ... مَهْمَا يُصِبْ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ

240) وَوَاحِدٌ في الضِّدِّ والصَّحِيْحُ لاَ ... إثْمَ إذَا تَقْصِيْرُهُ مَا حَصَلاَ

241) وَبَعْضُهُمْ يَقُوْلُ كُلُّ مُجْتَهِدْ ... في ذِيْ الفُرُوعِ بِالإِصَابَةِ عُهِدْ

242) إذْ حُكْمُ رَبِّنا الْجَلِيلِ مَا ظَهَرْ ... لَهُ بِذَا قَالَ مِن القَوْمِ نَفَرْ

243) وَمَا مِن الفُرُوْعِ فيه النَّصُّ ... بِالْحَقِّ فِيْهِ وَاِحدٌ يَخْتَصُّ

244) دَلِيلُ ذلك حَدِيثٌ قَد ثَبَتْ ... لَهُ الإِشَارَةُ قَرِيْبًاً قُدِّمَتْ

245) وَجْهُ الدَّلِيْلِ أنَّ سَيِّدَ البَشَرْ ... صَوَّبَهُ طَوْرًا وَطَوْرًا قَد ذَكَرْ

246) خِلافَهُ وَأَصْلُ عِلْمِ الدِّينِ ... فيه الْمُصِيْبُ وَاحِدٌ لاَ اثْنَيْنِ

247) وَفي حَدِيْثٍ صَحِيْحِ الإسْنَادْ ... مِنْهُ أُجُورٌ عَشْرَةٌ تُفَادْ

248) لِمَن أَصَابَ ثُمَّ ذَا خِتَامُ ... مَا النَّظْمُ فِيْهِ هَهُنَا يُرَامُ

249) فَالْحَمْدُ لله عَلَى التَّمَامِِ ... حمدًا يُضَاهيْ قَمَرَ التَّمَامِ

250) ثُمَّ صَلاةُ اللهِ ذِي الجَلالِ ... عَلَى أَخِيْ الشَّرَفِ وَالكَمَالِ

251) وَآلِهِ وَصَحبِهِ مَن عَمَّا ... نَفْعُ الوَرَى بِعِلْمِهِمْ وَتَمَّا

تم النظم بحمده تعالى ..

وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نقله

محبكم

محمد بن سعد آل شريف المصرى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير