تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[08 - 05 - 08, 11:51 ص]ـ

سبحان الله .. أعجب من كلام الأخ عبد الرشيد الهلالي - وفقه الله -!!!

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 05:06 م]ـ

3 - وعن زيد بن أرقم، قال:لقد كنا نقرأ على عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى إليهما آخر، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب (3).

4 - وعن أبي بن كعب:أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك، فقرأ عليه: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتب}، فقرأ فيها: إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة، لا اليهودية ولا النصرانية، من يعمل خيرا فلن يكفره. وقرأ عليه: ولو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثانيا لابتغى إليه ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب (4).

ومن هذا القبيل ما حدث به أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال:أنزل الله عز وجل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه، حتى نسخ بعد: أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا، فرضي عنا ورضينا عنه (5).فهذه فضيلة لا ينسخ حكمها، إنما النسخ رفع تلاوتها من القرآن.

هذه أخبارليس فيها شيء من الأحكام،وقد عقل العالمون، وعلم الموفقون أن ما كان سبيله كذلك لا يصح دخول النسخ عليه. ولئن اختلف العلماء في جواز نسخ الأحكام الى غير بدل، فإنهم لم يختلفوا في عدم جواز نسخ الخبرالى بدل آخر لأنه يفضي الى القول بكذب أحد الخبرين وهو محال في كلام الله تعالى.واما نسخ الخبر الى غير بدل فبالإضافة الى كونه عبثا ينزه عنه كلام رب العالمين،هو مناقض لوعد الله الذي لايخلف وعده (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها) وهذا وعد عام شامل لكل آيات الكتاب. فتأمل هذا وفقك الله لما يرضاه

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[08 - 05 - 08, 09:09 م]ـ

أولاً: يا أخي الكريم، قد أجحفت في حق الإمام عاصم رحمه الله، و لست من أقرانه ولم تقرب؛ فاستغفر الله إني لك من الناصحين.

نعم، ضعفه في الحديث يرد رواياته الحديثية، لكن لا يقدح فيه ولا يجعلنا نلوكه بألسنتنا. شأنه شأن المحدثين في القراءات.

ثانيا: تقول - بارك الله فيك -:

فإنهم لم يختلفوا في عدم جواز نسخ الخبرالى بدل آخر لأنه يفضي الى القول بكذب أحد الخبرين وهو محال في كلام الله تعالى.

وأودّ منك مراجعته وتأمله، والنظر في مثل قوله تعالى:

{وقليل من الأخرين} وقوله تعالى: {وثلة من الأخرين}.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[09 - 05 - 08, 02:31 ص]ـ

اللهم اغفر لي ولمن سبقني بالإيمان.

ثانيا: تقول - بارك الله فيك -:

وأودّ منك مراجعته وتأمله، والنظر في مثل قوله تعالى:

{وقليل من الأخرين} وقوله تعالى: {وثلة من الأخرين}.

أولا:أجمع أهل العلم بالقرآن على أن لانسخ في سورة الواقعة، وشذ الامام مقاتل بن سليمان فزعم أن احدى الآيتين اللتين ذكرتهما ناسخة للأخرى،وليس معه على ذلك دليل من أثر ولا نظر.

ثانيا: لو سلمنا أن النسخ كائن فيها،فإنه يقال ان هذامن باب التفضل والإنعام " ولدينا مزيد "وهو مما يحسن شرعا وعقلا.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 05 - 08, 04:09 ص]ـ

الأخ الفاضل - عبد الرشيد الهلالي -:

أولا: قلت أن المقصود بالكتاب هو التوراة!! ولم ترد عن الرواية الأولى {إن الله بعث محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها}، واكتفيت بالحديث عن الروايات الأخرى. فما قولك فيها؟؟

ثانيا: لم أقحمت الإمام عاصم في هذه الرواية؟ ثم التهكم عليه، وحديثه في الكتب الستة؟؟

غفر الله لنا ولكم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير