ـ هل الاستحسان مُجمَع على اعتباره عند المالكية؟
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 06:22 م]ـ
ـ هل الاستحسان مُجمَع على اعتباره عند المالكية؟
ـ قال القرافي في الذخيرة وتنقيح الفصول: وهو [الاستحسان] حجة عند الحنفية، وبعض البصريين منا، وأنكره العراقيون. اهـ.
ـ أطلق أحد الدكاترة الحكاية عن المالكية أن الاستحسان عندهم حجة فلما أُورِدَ عليه كلام القرافي قال ما حاصِلُه: إنّ استقراء تطبيقات العراقيين في الفروع الفقهية دَلَّ على أنَّ الاستحسان عندهم حجَّة. اهـ.
ـ فما صحّة هذا القول عند التحقيق؟ بارك الله فيكم.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:37 م]ـ
أفيدونا بوركتم.
ـ[أبو أمينة]ــــــــ[26 - 06 - 08, 01:49 م]ـ
أخي أبو عبد الله الزاوي: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مالكية العراق هم: القاضي إسماعيل بن إسحاق والقاضي أبو الحسن بن القصار والقاضي أبو الفرج والقاضي عبد الوهاب والشيخ أبو بكر الأبهري وابن الجلاب ... (1)
انظر المدخل الوجيز في اصطلاحات مذهب السادة المالكية للشيخ إبراهيم الزيلعي ص: 11.
قال القاضي عبد الوهاب في كتابه التلقين:" وله في شهر رمضان أن يجمعه بنية واحدة ما لم يقطعه فيلزمه استئناف النية وجوز ذلك في شهري التتابع ولمن شأنه سرد الصوم استحسانا والقياس منعه." (2)
قال ابن عبد البر في كتابه الكافي:" وعلى المسافر أن ينوي القصر في حين الإحرام فإن افتتح الصلاة بنية القصر ثم عزم على المقام في أضعاف صلاته جعلها نافلة وإن كان ذلك بعد أن صلى صلاة مقيم قال الأبهري وابن الجلاب: هذا والله أعلم استحسان ولو بنى على صلاته وأتمها أجزأته صلاته وهو عندي كما قالا لأنها ظهر سفرية أو حضرية. " (3)