[جمع ركعتا الشفع مع الوتر كصلاة المغرب فمالحكم]
ـ[محمد ابن الحربي]ــــــــ[06 - 07 - 08, 08:18 ص]ـ
السلام عليكم
سبق وان طرحت موضوعي هذا لاكن ازيل ولا اعلم سبب الازاله هل هو خطا ء او متعمد
وها انا اعيد نشرها للافاده
امام جمع ركعتا الشفع مع الوتر اي لم يسلم بعد التشهد بل قام واتى بركعة الوتر ثم سلم (كصلاة المغرب تماما) فمالحكم في ذلك حفظكم الله
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 01:16 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصلاة الشفع والوتر ثلاث ركعات يقرأ في الركعتين الأوليين، الفاتحة وسورة الأعلى في الركعة الأولى وفي الثانية الفاتحة وسورة الكافرون ثم يسلم، وهذه هي التي تسمى الشفع، والوتر ركعة واحدة يقرأ فيها بسورة الفاتحة والإخلاص ثم يركع، والدليل على ذلك ما رواه أحمد وأبو داود والنسائي عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل ياأيها الكافرون وقل هو الله أحد" وإذا أراد المصلي أن يصلي هذه الركعات الثلاثة متصلة فله ذلك، لكن لا يقعد فيها للتشهد الأوسط حتى لا تشبه صلاة المغرب، وإنما يقعد فيها قعوداً واحداً وهو للتشهد الأخير. وله أن يوتر بخمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الوتر حق على كل مسلم، من أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل" رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، وابن حبان وصححه.
وروت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بتسع وبخمس رواه مسلم. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (إنما هي واحدة، أو خمس، أو سبع، أو أكثر من ذلك يوتر بما شاء)
انظر (المغني لابن قدامة 2/ 579).
وأما ما ورد في فضل الوتر فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر" وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام".
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=896
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 01:40 م]ـ
بالنسبة لصلاة التراويح بعض الأئمة يصلون الوتر ثلاث ركعات متصلة بتشهدين وتسليمة واحدة (مثل المغرب تماماً) فهل هذا صحيح؟.
الحمد لله , ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الوتر على وجوهٍ متعددة، وقد صلَّى ركعة واحدة، وثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وقد صلَّى الثلاث على صفتين: إما أن يسردها سرداً بتشهد واحد، أو أنه يسلِّم من ركعتين، ثم يصلي واحدة ويسلِّم منها، ولم يكن يصليها كالمغرب – بتشهدين وسلام – بل قد نهى عن ذلك، فقال: " لا توتروا بثلاث تشبهوا المغرب " رواه الحاكم (1/ 304) والبيهقي (3/ 31) والدار قطني (ص 172)، وقال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (4/ 301): إسناده على شرط الشيخين.
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين:
فيجوزُ الوِترُ بثلاثٍ، ويجوزُ بخمسٍ، ويجوزُ بسبعٍ، ويجوزُ بتسعٍ، فإنْ أوترَ بثلاثٍ فله صِفتان كِلتاهُما مشروعة:
الصفة الأولى: أنْ يَسْرُدَ الثَّلاثَ بِتَشهدٍ واحدٍ.
الصفة الثانية: أنْ يُسلِّمَ مِن رَكعتين، ثم يُوتِرَ بواحدة.
كلُّ هذا جَاءت به السُّنةُ، فإذا فَعَلَ هذا مرَّةً، وهذا مرَّةً: فَحَسَنٌ.
ويجوز أن يجعلها بسلام واحدٍ، لكن بتشهُّدٍ واحدٍ لا بتشهُّدين؛ لأنه لو جعلها بتشهُّدين لأشبهت صلاةَ المغربِ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تُشَبَّهَ بصلاةِ المغربِ.
" الشرح الممتع " (4/ 14 – 16).
http://www.islam-qa.com/ar/ref/38230
ـ[محمد ابن الحربي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 02:28 م]ـ
افتيتنا وماكنت لتفعل ياشيخنا
الان زال الاشكال عندي وجزاك الله كل خير
والله انني الان اتعلم منكم صفات طالب العلم وهي
1 - الاخلاص لله تعالى
2 - استحضار عظمة الافتاء وهو القول في احكام الشريعه المطهره
¥