ـ[أبو فرحان]ــــــــ[29 - 09 - 09, 03:16 م]ـ
يراجع كتاب الشيخ محمد عيد عباسي: بدعة التعصب المذهبي وآثارها الخطيرة في جمود الفكر وانحطاط المسلمين
و هو رد على كتاب البوطي المعنون بـ "اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية "
ـ[أنس العثمان]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:01 م]ـ
ليس المقصود
بالتمذهب هنا تمذهب البوطي وأشياعه من التعصب ونحوه
بل الإلتزام بمذهب إمام معتبر إلا أن يخالف نصا صريحا
فهنا يقدم النص بلا شك
أما أن لا نتقيد بطريقة أحد من الأئمة ونجعل النص الشرعي هو مدار الحكم فقط
مع أن الأفهام تختلف والإحتمالات للنص لا تكاد تتحد، فهذا مشكل
فيكون عندنا على هذا مذاهب بعدد أفهام الناس
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:57 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
المسألة وسطية فالتمذهب الصحيح لا يعني الأخد بأقوال الامام كأن كلامه وحي إنما هو موافقته في أصوله لكن الحق أحق أن يتبع فلا يرمى بكلام الأئمة فهم أعلم منا لكن قد يرجح بين أقوالهم حسب ما اقتضاه الدليل و هذا هو المطلوب أن نستعين بفهم الفقهاء لفهم المسائل و الوصول إلى الحق.
و هذه هي الوسطية فقد يترجح قول عند الامام مالك كمذهبه في المياه و قد يترجح قول عند الامام الشافعي كصلاة ذوات الاسباب في أوقات النهي و قد يترجح قول عند الامام احمد كوجوب المضمضة و الاستنشاق و قد يترجح قول عند الامام أبو حنيفة النعمان كجواز إزالة النجاسة بغير الماء و كل يؤخد من قوله و يرد لكن لا يعني ذلك نبذ المذاهب فلن نصل لقوة فهمهم للمسائل و لا يعني ذلك ايضا اتباع قول امام كأنه وحي إنما المسألة بين ذلك و ذلك فقد ترجح مسألة بعمل اهل المدينة ان كنت تأخد بأصول مالك لكن تضعف مسألة أخرى خالف فيها الإمام الحديث و هكذا الفقه إنما المذموم هو التقليد الاعمى فمن لا يخرج عن مذهب إمامه فهذا مقلد أكيد.
قال بن حزم في الإحكام في أصول الأحكام في إبطال التقليد عن قتادة قال: من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه. اهـ
و لن تعرف اخطاء مذهب امامك إن لم تدرس أقوال غيره.
و كذلك ليس معنى ذم التقليد أن تقلد قول عالم اليوم فليس قول مجتهد واحد بلازم على كل الامة من دون غيره و لا يلغي الخلاف في المسألة الفقهية قول احد المجتهدين انها ليست بخلافية فالمجتهد مصيب فله اجران او مخطئ فله اجر و حمل الناس على مقولة مجتهد واحد من التعصب المذهبي الذي نبذه السلف و الخلف.
فما الفائدة من الخروج من تقليد الائمة الاربعة لتقليد غيرهم! لو كان الامر بالرجال لكان تقليد الاعلم أفضل و لا اعلم اعلم ممن وصلنا فقهه من الائمة الاربعة لكن الامر بالدليل وليس كل قول اشتهر بالصحيح ما لم يكن إجماعا. فلا تتعصبن لأقوال شيخ فذلك هو عين التقليد.
اذن العتب على كلا الطرفين من تمذهب و تعصب لمذهبه و من نبذ جميع المذاهب و سفه كلام السلف.
و الله أعلم
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 03:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
قال الله عز وجل: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول)
وقال سبحانه: (فلولا نفر من كل فرقة طائفة منهم ليتفقهوا في الدين)
وقال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
وقال ابن تيمية -رحمه الله- معلقا: ولازم ذلك أن من لم يرد الله يه خيرا لا يفقهه في الدين
وكنت سمعتها سايقا على المجد العلمية من فضيلة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
ونعلم أنه لا سمكن أن يكون الناس كلهم مجتهدين، بل هناك منزلة الاتياع ومضمونها سؤال العالم عن دليله.
وراجع رسالة الإمام الشوكاني-رحمه الله-: القول المفيد
محاضرة الشخ الألباني -رحمه الله- الاتياع / والتقليد و / الاجتهاد
فالتقليد الأعمى هذا في النفس منه شيء
والسلام عليكم ورحمة الله ويركاته
ـ[أنس العثمان]ــــــــ[05 - 10 - 09, 09:55 م]ـ
ما الفرق بين الإتباع و الإجتهاد المطلق؟
أرجو الإجابة من قبل أتباع الألباني في حكم هذه المسألة
وفي نظري لا فرق بين الإتباع والتقليد إلا في جانب أن الأول تقليد بدليل سائغ
وهذا ما نريد أن نقوله في التمذهب
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 10:08 م]ـ
أرجو الإجابة من قبل أتباع الألباني في حكم هذه المسألة
¥