[كيف يمكن الجمع بين هذه الأحاديث في النهي عن اغتسال الرجل بفضل المرأة والعكس]
ـ[طالب الدراسات]ــــــــ[11 - 07 - 08, 10:14 ص]ـ
إخواني الأفاضل:- أنا بصدد دراسة وتتبع شروحات بلوغ المرام وقد أشكلت علي هذه الأحاديث لظاهر التعارض، ولم إجد إجابة شافية في الشروحات التي بين يدي وهذه الأحاديث هي
- وعن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن تغتسل المرأة بفضل الرجل، أو الرجل بفضل المرأة، وليغترفا جميعا». أخرجه أبو داود
والنسائي وإسناده صحيح
- وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يغتسل بفضل ميمونة رضي الله تعالى عنها». أخرجه مسلم.
- ولأصحاب السنن: أغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة، فجاء يغتسل منها، فقالت: إن كنت جنبا، فقال صلى الله عليه وسلم «إن الماء لايُجنِب». وصححه الترمذي وابن خزيمة.
ـ[أبو أيوب الجهني]ــــــــ[13 - 07 - 08, 10:03 م]ـ
جمع بينها بعض العلماء فقال: النهي في الحديث الأول للكراهة لا للتحريم لأن حديثي ميمونة وابن عباس صرفت النهي - الذي في الحديث الأول - عن التحريم إلى الكراهة.
والله أعلم ..
ـ[طالب الدراسات]ــــــــ[15 - 07 - 08, 11:53 ص]ـ
أخي الحبيب:- حمل النهي على الكراهة، قد يكون فيه نظر هنا، إذ كيف يحمل على الكراهة ويفعله النبي صلى الله عليه وسلم.ألا يكون النسخ أقرب؟ مجرد رأي لايستند على قول سابق؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 07 - 08, 02:49 ص]ـ
اما كيف ينهى عنه صلى الله عليه وسلم ويفعله فذالك يكون لأسباب
اولا حتي يبين ان ذالك النهي ليس للتحريم فلا يشقق على أمته فلا يكون مكروها عليه صلى الله عليه وسلم حين إذ
ثانياان يكون الامر نسخ ولابد من دليل للنسخ
ان يكون فعله صلى الله عليه وسلم قبل نهيه ولابد من دليل على ذالك
وعليه يتحتم الاخذ بالسبب الاول للعمل با الحديثين و لعدم وجود دليل على الثاني والثالث
ارجوا ان يكون الجواب واضحا
ـ[طالب الدراسات]ــــــــ[22 - 07 - 08, 03:44 م]ـ
شكراً أخي الحبيب والصورة واضحة الآن