تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فهد القحطاني 1]ــــــــ[20 - 07 - 08, 02:11 ص]ـ

هذا الشيخ ما أدري لما سميته شيخ أبحث عمن يدرك أدلة الشرع ويعرف ما هو منها جبلي أو عادي أو شرعي وحتى عادات الصحابة لم يقل أحد أنها من الشرع

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[08 - 02 - 09, 12:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هل يمكن أن تتفضلوا علينا بمصدر الحديث" حديث عبدالله بن زمعة أنه تزوّج بنت السّائب فلما نُصَّت لِتُهْدى إليه طلّقها. غير معجم لسان العرب لأنه لا يعتد به في تخريج الأحاديث. فإني بحاجة ماسة لمعرفة ما دار حول هذا الأمر. ولك الأجر والثواب.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 02 - 09, 01:56 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

القصة في كتب الأدب والغريب وقد نقلت من النهاية وهو مصدر اللسان

وفي الكامل للمبرد

(طلاق ابنة عبد الله بن السائب

ثم زواجها من المصعب

ويروى عن رجل من بني أسد بن عبد العزى، يقال له: فلان، ش: هو عبد الله بن السائب أنه زوج ابنته عمرو بن عثمان بن عفان، فلما نصت عليه طلقها على المنصة، فجاء أبوها إلى عبد الله بن الزبير، فقال: إن عمرو ابن عثمان طلق ابنتي على المنصة، وقد ظن الناس أن ذلك لعاهة، وأنت عمها، فقم فأدخل إليها، فقال عبد الله: أو خيرا من ذلك! جيئوني بالصعب، فخطب عبد الله فزوجها من المصعب، وأقسم عليه ليدخلن بها في ليلته، فلا تعرف امرأة نصت على رجلين في ليلتين ولاء غيرها فأولدها المصعب عيسى وعكاشة، فلما كان اليوم مسكن، وهرب أكثر الناس عن المصعب، دخل إلى سكينة ابنة الحسين بن علي بن أبي طالب، وكانت له شديدة المحبة، وكانت تخفي ذلك، فلبس غلالة وتوشح عليها، وانتضى السيف، فلما رأت ذلك علمت أنه عزم ألا يرجع، فصاحت من ورائه: واحرباه! فالتقت إليها، فقال: أو هذا لي في قلبك! فقالت: إي والله وأكثر من هذا! فقال: أما لو علمت لكان لي ولك وشأن. ثم خرج، فقال لابنه عيسى: يا بني، انج إلى نجاتك، فإن القوم لا حاجة بهم إلى غيري، وستفلت بحيلة أو بقيا، فقال: يا أبتاه! لا أحدث والله عنك أبدا، فقال: أما والله لئن قلت ذلك لما زلت أتعرف الكرم في أسرارك، وأنت تقلب في مهدك. ش: الأسرار: جمع سر وهي الطرائق في الجبهة. فقتل بين يدي أبيه، ففي ذلك يقول شاعر أهل الشأم من اليمانية:

نحن قتلنا مصعبا وعيسى ... وابن الزبير البطل الرئيسا

عمدا أذقنا مضر التبئيسا، وقال رجل يعاتب رجلا:

فلو كان شهم النفس أو ذا حفيظة ... رأى ما رأى في الموت عيسى بن مصعب

)

انتهى من النسخة الالكترونية

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[08 - 02 - 09, 05:52 م]ـ

شكراً جزيلاً على هذه المعلومات. بارك الله فيكم.

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[08 - 02 - 09, 05:56 م]ـ

السلام عليكم

راجعتُ كتب التراجم ووجدت أكثر من صحابي أو تابعي يحمل اسم عبدالله بن السائب. هل لديكم فكرة أو علم أيهم عبد الله بن السائب الذي طلقت ابنته تلك عندما نصت؟؟؟ ولك جزيل الأجر والثواب.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 02 - 09, 06:11 م]ـ

عبد الله هو عبد الله بن السائب بن أبي حبيش ترجمته في الإصابة

والله أعلم

انظري المشاركة رقم 4

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 02 - 09, 07:10 م]ـ

ثم وجدت في نسب قريش لمصعب الزبيري

(ومن ولد المطلب بن أسد: عبد الله بن السائب بن أبي حبيش بن المطلب وأمه: عاتكة بنت الأسود بن المطلب بن أسد، كان شريفا وسيطا؛ تزوج ابنته فاطمة بنت عبد الله بن السائب: عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وأمها: حمنة بنت شجاع بن وهب، من أهل بدر، من بني أسد بن خزيمة؛ فلما دخل عليها، طلقها، وهي على المنصة؛ فأتى أبوها عبد الله بن السائب إلى حلقة في المسجد من قريش، فقال: " إني زوجت عبد الله بن عمرو من بنتي فاطمة؛ فطلقها على منصتها؛ وأنا أخاف أن يظن الناس أنه رأى سوءا؛ وأنتم عمومتها؛ فقوموا حتى تنظروا إليها فقال له عبد الله بن الزبير: " اجلس "، فجلس محمد بن الزبير إليه، ثم خطبها على المصعب بن الزبير، ومصعب جالس في الحلقة؛ فزوجه إياها أبوها. ثم قال عبد الله بن الزبير لمصعب: " انطلق فادخل على أهلك "، فذهب، فدخل مكانه؛ فولدت له عيسى بن المصعب، المقتول مع أبيه بمسكن، وعكاشة بن المصعب؛ وكان عكاشة من سادات آرل الزبير.

)

انتهى

فالحمد لله على الموافقة مع أني قررت ذلك من السبت 16 رجب 1429 هـ- 19 - 07 - 08

ورغم أن القصة كما في النهاية مع عبد الله بن زمعة

فالحمد لله

وفي النهاية لابن الأثير (ابنة السائب) دون أي نسبة

فالحمدلله

وفي كتاب الزبير

(وكان قد تزوج ابنته: فاطمة بنت عبد الله بن السائب، عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وأمها: حمنة بنت شجاع بن وهب، من أهل بدر، من بني أسد بن خزيمة، ثم من بني غنم بن دودان وأمها: أم قيس بنت محصن أخت عكاشة بن محصن، وأم قيس من المبايعات فلما دخل عليها، طلقها على المنصة. فأتى أبوها عبد الله بن السائب إلى حلقة في المسجد من قريش عبد الله بن الزبير فقال: إني كنت زوجت عبد الله ابن عمرو بنتي فاطمة، فطلقها على منصتها، وإني أخاف أن يظن الناس أنه رأى بها شرا، وأنتم عمومتها، وقد أمرتهم لا يحركونها من مكانها، فقوموا معي حتى تنظروا إليها. فقال له عبد الله بن الزبير: أجلس. فجلس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم خطبها على مصعب بن الزبير، ومصعب جالس في ناحية الحلقة، فزوجه إياها. ثم قال عبد الله لمصعب: أنطلق فأدخل على أهلك. فذهب فدخل عليها مكانه. فولدت له عكاشة بن مصعب، وعيسى بن مصعب المقتول مع أبيه بمسكن، وفيه يقول راجز أهل الشأم من أهل اليمن:

نحن قلنا مصعبا وعيسى

وابن الزبير الأسد الرئيسا

عمدا أذقنا مضر التبئيسا

وكان عكاشة بن مصعب من سادات آل الزبير.

حدثنا الزبير قال، أخبرني محمد بن حسن قال: كان عكاشة يكون في ضيعته ببني أمية بن زيد، فكلما نزل للجمعة نحر جزورا فأطعمه.

وابنه: أبو الحارث بن عبد الله بن السائب وأمه وأم أخته فاطمة: حمنة بنت شجاع.)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير