([3]) ـ ينظر: نثر الورود شرح مراقي السعود:1/ 321.
([4]) ـ كالفخر الرازي في المحصول:2/ 521، وابن السبكي في جمع الْجوامع:151، ورفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب:3/ 366، والأسنوي في التمهيد:309، وأبي يحيي زكريا الأنصاري في الحدود الأنيقة:78.
([5]) الماهية على قسمين: مجردة، ومخلوطة، بيَّنَها الشوكاني في إرشاد الفحول: 190 بقوله: ((… الْماهية قد تؤخذ بشرط أن تكونَ مع بعض العوارض، كـ (الإنسان) بقيد الوحدة فلا يصدق على الْمتعدد، وبالعكس، وكالْمقيد بهذا الشخص فلا يصدق على فرد آخر، وتسمى الْماهية الْمخلوطة، والْماهية بشرط شيء، ولا ارتياب في وجودها في الأعيان، وقد تُؤخَذُ بشرط التجرد عن جميع العوارض، وتسمى الْمجردة والْماهية بشرط لا شيء، ولا خفاء في أنها لا توجد في الأعيان بل في الأذهان.))
([6]) ـ جاء في الإبهاج:2/ 199 ـ 200: ((الْمطلق منقسم إلى حقيقي وإضافي، أمّا الْحقيقي فهو طلق من كل وجْهٍ … وهو المجرد عن جميع القيود الدالة على ماهية الشيء من غير أن يدل على شيء من أحوالها وعوارضها … أما الإضافي مثل قولك: (اعتق رقبة، واضرب رجلاً) فليس هو مطلقا من كل وجه، بل هو دال على واحد شائع في الجنس، وهما قيدان زائدان على الماهية، وهذا مطلق بالنسبة إلى قولنا: (رقبة مؤمنة)، ومقيد بالنسبة إلى اللفظ الدال على ماهية الرقبة.)).
([7]) ـ فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت في أصول الفقه لابن نظام الدين الأنصاري:1/ 362.
([8]) ـ ويؤيد هذا قول البناني في حاشيته على شرح المحلى:2/ 47: ((والوحدة ضرورية، إذ لا وجود للماهية المطلوبة بأقل من واحد …))، وقول ياسين في حاشيته على التصريح:1/ 24: ((… فإن الماهية توجد في الفرد والأكثر)).
([9]) ـ رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب:3/ 366 ـ367، وينظر: مواهب الجليل:3/ 281.
([10]) ـ أما قول عبدالعلي محمد بن نظام الدين الأنصاري في فواتح الرحموت:1/ 362: ((… فالأوْلى أن يُرَادَ بالْمطلق ما لا يكون فيه قيد، وإن كان عاماً …)) ـ فلا يرِدُ على إجماع العلماء؛ لأنّ ذلك مذهب تفرَّدَ به وحده؛ ولِمنافاة معنى العموم لمعنى الْمطلق.
([11]) ـ قال في الإحكام:3/ 5: ((أما المطلق فعبارة عن النكرة في سياق الإثبات.)).
([12]) ـ ينظر: البرهان في أصول الفقه للجويني:1/ 232.
([13]) ـ سورة الطلاق:2.
([14]) ـ سورة النبأ:29.
([15]) ـ سورة البلد:13.
([16]) ـ سورة النساء:92.
([17]) ـ التقرير والتحبير:1/ 363.
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 06:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا
بحث ممتع نفع الله بكم
قال الشنقيطي في "رحلة الحج إلى بيت الله الحرام" (ص/36): (المطلق هو اسم الجنس بعينه عند جمهور الأصوليين ... )
هل وقفت على من فرق بينهما؟