[ماذا عن الإجماع الذي نقله ابن تيمية عن الإمام أحمد: صحة صلاة من ترك القراءة وراء إمامه في الجهرية]
ـ[ساعي]ــــــــ[13 - 10 - 08, 07:31 ص]ـ
ماذا عن الإجماع الذي نقله ابن تيمية عن الإمام أحمد بصحة صلاة من ترك قراءة الفاتحة
وراء إمامه في الصلاة الجهرية؟
http://www.almosleh.com/almosleh/article_291.shtml
[ .... ما حكاه الإمام أحمد رحمه الله من إجماع. قال رحمه الله: "ما سمعنا أحداً من أهل الإسلام يقول: إن الإمام إذا جهر بالقراءة لا تجزئ صلاة من خلفه إذا لم يقرأ".]
ومعلوم مذهب الإمام الشافعي والبخاري رحمهما الله في وجوب قراءة المأموم للفاتحة خلف إمامه في الصلاة الجهرية.
فماذا عن هذا الإجماع ..... بارك الله فيكم
ـ[الأسيف]ــــــــ[16 - 10 - 08, 04:01 ص]ـ
أخي يرحمك الله المسألة خلافية بين أهل العلم
ومذهب المالكية عدم القراءة
ولهم أدلة كثيرة من بينها
ماجعل الإمام إلا ليؤتم به
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا
و غيرها من الأدلة
وحسبك بشيخ الإسلام حينما ينقل في مسألة ما إجماع
و الله المستعان
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 10 - 08, 12:06 ص]ـ
وحسبك بشيخ الإسلام حينما ينقل في مسألة ما إجماع
ومعلوم مذهب الإمام الشافعي والبخاري رحمهما الله في وجوب قراءة المأموم للفاتحة خلف إمامه في الصلاة الجهرية
؟؟؟؟؟
ـ[ساعي]ــــــــ[17 - 10 - 08, 12:41 ص]ـ
الأخ الأسيف حفظك الله
الاستشكال الذي طرحته أنتَ ذكرتُه في موضوعي
ولذلك كتبتُ الموضوع.
وعلى كل أفهم أنك تسلم بالإجماع لنقل ابن تيمية له
شكراً لك أخي الفاضل
الأخ الفاضل إبراهيم: نعم أخي ... هذا ماعنيته كيف يكون الإجماع في مسألة فيها خلاف معلوم
فما هو الإجماع المعتبر الذي يريده الإمام أحمد ونقله عنه ابن تيمية رحمهما الله
خاصة أن الإمام أحمد لا يسلم بأي إجماع بسهولة، وأن ابن تيمية جبل في العلم فأقره ونقل عنه.
هل من إجابة شافية أو أن بأتينا أحد الفضلاء بعلم من جهابذة هذا أهل العلم
ـ[أبو صاعد الفضلي]ــــــــ[17 - 10 - 08, 11:08 ص]ـ
الإجماع المحكي على عدم البطلان
فالصلاة لا تبطل
ومعنى هذا أن العلماء الذين أوجبوا الفاتحة لا يقولون ببطلان الصلاة إذا لم يقرأها المأموم
فهذا الواجب عندهم إذا تركه المصلي لا تبطل صلاته
هذا الذي ظهر لي
والله أعلم
ـ[الزقاق]ــــــــ[17 - 10 - 08, 08:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لما قرأت نص الاستشكال كان اول ما تبادر إلى ذهني ما قاله الأخ الصاعدي من عدم ارتباط الواجب بالبطلان.
ولكن قراءة الفاتحة من الأركان و تركها يبطل الصلاة والشافعية يقولون في ما اطلعت عليه من كتبهم إنها ركن للجميع ما عدا المسبوق.
والله عز وجل أعلم. والعجيب أني درست نص هذه السألة قبل أشهر على شيخي, ورجعنا فيها لكلام ابن قدامة ولكن الذهن كان عند دراسة هذا الفرع مشغولا بمسألة أخطر من بدع العصر وهي إيجاب الإتيان بركعة للمسبوق الذي أدرك الإمام وهو راكع لاشتراط القائلين بهذا الفاتحة في كل ركعة ولا يرون أن الإمام يحملها عن المسبوق. وهذا قول غريب جدا.
وأنصحك بالعودة إلى المغني فإنه ناقش المسالة مناقشة جيدة.
والله عز وجل أعلم.
ـ[ساعي]ــــــــ[17 - 10 - 08, 10:22 م]ـ
الإجماع المحكي على عدم البطلان
فالصلاة لا تبطل
ومعنى هذا أن العلماء الذين أوجبوا الفاتحة لا يقولون ببطلان الصلاة إذا لم يقرأها المأموم
فهذا الواجب عندهم إذا تركه المصلي لا تبطل صلاته
هذا الذي ظهر لي
والله أعلم
ماشاء الله .... جميل جداً يعني أفهم أن:
الإجماع أثبت عدم البطلان والمخالفون ألزموا بإيجاب القراءة
فالاستشكال غير وارد لعدم المعارضة
وبقي إعادة النظر والتحقق من كلام المخالفين كالشافعي والبخاري هل اقتصروا على الإيجاب
والموضوع مفتوح للإثراء
جزاك الله خيراً
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[22 - 10 - 08, 01:45 ص]ـ
حكى ابن قدامة هذا القول عن الإمام أحمد رحمه الله كما في المغني ..
قال رحمه الله: (وأيضا فإنه إجماع قال أحمد ما سمعنا أحدا من أهل الإسلام يقول إن الإمام إذا جهر بالقراءة لا تجزئ صلاة من خلفه إذا لم يقرأ وقال هذا النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه والتابعون وهذا مالك في أهل الحجاز وهذا الثوري في اهل العراق وهذا الأوزاعي في أهل الشام وهذا الليث في أهل مصر ما قولوا لرجل صلى وقرأ إمامه ولم يقرأ هو صلاته باطلة)
ولم يبدُ لي فيه حكاية للإجماع ..
وإنما قصارى مافيه نفي العلم بالمخالف ..
والله تعالى أعلم ..
ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[22 - 10 - 08, 07:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لما قرأت نص الاستشكال كان اول ما تبادر إلى ذهني ما قاله الأخ الصاعدي من عدم ارتباط الواجب بالبطلان.
ولكن قراءة الفاتحة من الأركان و تركها يبطل الصلاة والشافعية يقولون في ما اطلعت عليه من كتبهم إنها ركن للجميع ما عدا المسبوق.
والله عز وجل أعلم. والعجيب أني درست نص هذه السألة قبل أشهر على شيخي, ورجعنا فيها لكلام ابن قدامة ولكن الذهن كان عند دراسة هذا الفرع مشغولا بمسألة أخطر من بدع العصر وهي إيجاب الإتيان بركعة للمسبوق الذي أدرك الإمام وهو راكع لاشتراط القائلين بهذا الفاتحة في كل ركعة ولا يرون أن الإمام يحملها عن المسبوق. وهذا قول غريب جدا.
وأنصحك بالعودة إلى المغني فإنه ناقش المسالة مناقشة جيدة.
والله عز وجل أعلم.
هذا هو قول البخاري رحمه الله وليس ببدعة فانتبه بارك الله فيك!
ماشاء الله .... جميل جداً يعني أفهم أن:
الإجماع أثبت عدم البطلان والمخالفون ألزموا بإيجاب القراءة
فالاستشكال غير وارد لعدم المعارضة
وبقي إعادة النظر والتحقق من كلام المخالفين كالشافعي والبخاري هل اقتصروا على الإيجاب
والموضوع مفتوح للإثراء
جزاك الله خيراً
نعم الإستشكال غير وارد لعدم المعارضة ولذا في زماننا من يقول بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم مثل الإمام ابن باز رحمه الله مع عدمه إبطال صلاة من تركها ..
قال غفر الله له وجزاه عن المسلمين خيراً
(لكن لو ترك المأموم قراءة الفاتحة جاهلا أو ناسيا صحت صلاته في أصح قولي العلماء؛ لأن قراءتها في حقه واجبة لا ركن.) (12/ 130) فتاوى ابن باز
¥