تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وشَر سلاح المرء دمع يريقه * إذا الحرب شَبَّتْ نارُهَا بالصوارم

فأيهاً بني الإسلام إنَّ وَراءكم * وقائع يلْحِقْنَ الذرَى بالمناسم

إيهاً: كفّوا عن الضعف. الذرى: المرتفع ويقصد عليّة القوم. المنْسم: خفّ الإبل ويقصد عامة الناس

أَتَهويمَةً في ظِلِّ أَمنٍ وَغِبطَةٍ * وَعَيشٍ كَنُّوارِ الخَميلَةِ ناعِمِ؟!

وكيف تنام العين ملء جفونها * على نكبات أيقظت كلّ نائم

وإخوانكم بالشام يُضْحى مَقِيلُهم * ظهورُ المَذَاكِي أو بطونُ القشاعِمِ

مقيل: النوم ظهراً. المذاكي: الخيول. القشْعم: النسر أو الصقر

تسومُهُم الرومُ الهوان وأنتمُ * تجرون ذيل الخفض فعِلَ المسالم

وكم من دماءٍ قد أُبيحت ومن دمًى * تُواري حياءً حسنَها بالمعاصم

دمى: جمع دمية وتُستعار للفتاة الحسناء

بحيث السيوف البيض محمرَّةُ الضبُّا * وسُمْر العوالي داميات اللهازم

وبين اختلاس الطّعْن والضرب وقفةٌ * تظلّ لها الولْدان شيبَ القوادم

القوادم: الشعر في ناصية الرأس

وتلك حروبٌ من يغبْ عن غمارها * ليسلمَ يقرعْ بعدها سنَّ نادم

سللْنَ بأيدي المشركين قواضباً * ستُغْمَد منهم في الطُّلى والجماجم

الطّلى: جمع طلْية وطلاة وهي وهي العنق

يكاد لهنَّ المُسْتَجِنُّ بطَيبةٍ * ينادي بأعلى الصوت: يا آل هاشم

المستجن بطيبة: يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم

أَرى أُمَّتي لا يُشرِعونَ إِلى العِدا * رِماحَهُمُ وَالدِّينُ واهي الدَّعائِمِ

وَيجتنبون النارَ خُوْفاً من الردى * وَلا يحسبون العارَ ضربة لازم

أتَرْضَى صناديد الأعاريب بالأذى؟ * وتُغْضِي عَلَى ذلٍّ كُماةُ الأعاجم؟

فليتهمُ إذ لم يَذُودُوا حميةً * عن الدين ضنّوا غيرةً بالمحارم

وإن زهدوا في الأجر إذ حمِسَ الوغى * فهلاّ أتوه رغبةً في الغنائم

لئن أذعنت تلك الخياشيمُ للبرى * فلا عطسوا إلا بأجدع راغم

البرى: التراب، يريد رغم أنفهم في التراب. الأجدع: من لا أنف له

نناديكم والحرب ترْنو ملحّة * إلينا بألْحاظ النسور القشاعم

تراقب فينا غارةً عربيةً * تطيل عليها الرومُ عضَّ الأباهم

فإن أنتم لم تغضبوا بعد هذه * رمينا إلى أعدائنا بالحرائم

وما أشبه اليوم بالبارحة، بل إن اليوم أشد وأنكى

ـ[العبدلي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 09:25 م]ـ

وإنما أصر على تبديع نابتة نبتت في قطرنا المغربي المالكي وأخذت تبث مثل هذه المسائل الشاذة, توسو س بها على العامة, لا لشيء إلا لتعلق ضعاف العقول بالغرائب.

والله عزَّ وجل أعلم.

وأستغفر الله لي ولكم.

سبحان الله متى كان المغرب مالكيا و المشرق حنبليا و العراق حنفيا.

و سبحانه و تعالى عما تصفه من أنه شرع أديانا شتى.

و أعوذ به من أن يصبح قول الحق وسوسة للعامة.

نعوذ بالله من التعصب.

ـ[فخر الدين المغربي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 02:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أرى مما جاد به الإخوة الفضلاء هنا من ردود ,فرئيت أنه في

شكال لبعض الإخوة هنا بين الإجماع العلماء في عصر ما على مسألة ما, وهم معاصرين لبعضهم البعض, وبين الإجماع السكوتي, وحتى لا أطيل إليك هذا الحديث الذي قد يكونالفصل إن شاء الله

جاء في حديث: {دخل أبو بكرة المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في الركوع، فركع خشية أن يفوته الركوع، ثم خطا خطوة، فلما فرغ قال النبي صلى الله عليه وسلم: زادك الله حرصا ولا تعد ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=11&ID=293#docu)} أحمد ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12251)، والبخاري ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)، وأبو داود، والنسائي ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15395)، وابن حبان ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13053) من حديث أبي بكرة ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=130)، وألفاظهم مختلفة، وليس عندهم تقييده بالخطوة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير