تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالفرق بين التقليد و بين سؤال العالم و العمل بفتاواه؟]

ـ[أبوعمرو الدانى]ــــــــ[30 - 10 - 08, 06:09 م]ـ

أرجو توضيح ذلك بارك الله فيكم.

ـ[أبو عبدالله البطاطي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 09:36 ص]ـ

أشكل عليك هذا الإشكال أيضاً، أتمنى ممن عنده علم أن يفيدنا

ـ[ناصر الدين الجزائري]ــــــــ[01 - 11 - 08, 11:47 ص]ـ

قد يكون بين التقليد و بين سؤال العلم فرق و قد لا يكون بينهما فرق و هذا متوقف على فهم التقليد و معرفة معناه

فأحسن تعريف للتقليد هو إتباع المكلف في حكم شرعي مذهب من ليس قوله حجة في ذاته

فإن كان إتباعك للعالم عن معرفة لدليله و فهم لكلامه و إقتناع برأيه فهذا ليس تقليدا بل هو أرفع مرتبة منه

و إن كان أخذك لقول عالم من غير معرف لدليله و لا فهم لإستنباطه بل لمجرد أنك وثقت بدينه و علمه فهذا هو التقليد بعينه و هي مرتبة عوام المسلمين و يقبح بطالب العلم أن يكون مقلدا إلا في حالات يسيرة ذكرها العلماء

و العلم عند الله تعالى

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[01 - 11 - 08, 11:51 م]ـ

و يقبح بطالب العلم أن يكون مقلدا إلا في حالات يسيرة ذكرها العلماء

و العلم عند الله تعالى

أرجو توضيح الكلام الاتى

ان طالب العلم او اى مسلم سوى المجتهد اذا سمع كلام ما لعالم ما ثقة يجب عليه قبول الكلام وعدم رده بظن وهذا معنى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر واى عالم ثقة من أولى الأمر قلت هذا الكلام لئلا يفهم أحد من جملتك خلاف ما نقلت انا عن العلماء

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 02:30 ص]ـ

إذا وقعت بك نازلة، ولا تعرف الحكم الشرعي فيها، فذهبت إلى عالم ثقة معروف بعلمه، فاستفتيته فأفتاك، فعملت بفتواه، فأنت مصيب ولا إثم عليك، باتفاق أهل العلم.

وإذا اختلف أهل العلم في مسألة وعلمت أنت باختلافهم فأخذت بما تطمئن إليه نفسك؛ إما لأن هذا القول أحوط، وإما لأن القائلين به أكثر، وإما لأن العالم الذي أخذت بقوله أورع وأتقى، وإما لغير ذلك من الأسباب المشروعة، فأنت مصيب ولا إثم عليك، باتفاق أهل العلم أيضا.

أما إذا كنت تأخذ بالرخص من جميع المذاهب لمجرد الترخص واتباع الأسهل، فأنت آثم عند من يعتد به من أهل العلم، ولا يجوز لك ذلك إلا في قول شاذ للمتأخرين.

وأما إذا كنت تتبع قول واحد من الأئمة الأربعة فقط لا تخرج عن قوله مطلقا ولا تحيد عنه قِيد أنملة، فهذا هو التقليد الذي تكلم فيه بعض أهل العلم بذمه والتنفير منه؛ لأنه بدعة لم تعرف عند السلف.

ولكن ينبغي أن يفرق هاهنا بين (اتباع مذهب معين إذا كان من باب التيسير والتسهيل على العامي لعدم توفر المفتين في كثير من الأحيان)، فيجوز؛ وبين (الإصرار على اتباع هذا المذهب فيما تبين فيه وجه الحق مخالفا للمذهب بيانا لائحا لا شبهة فيه)، فيحرم.

وبعد معرفة التفصيل السابق، لا يضرك أن تجهل اختلاف الاصطلاح بين العلماء في تسمية شيء مما سبق (تقليدا)، أو تسميته (عملا بالفتوى)؛ لأن العبرة بالمعاني لا بمجرد اللفظ.

والله تعالى أعلم.

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[03 - 11 - 08, 01:58 م]ـ

هل قال احد من العلماء بعدم وجوب قبول قول عالم يقة فى مسألة ما بحجة عدم معرفة دليله

وان كان قالوا بذلك فمن من أقسام الناس يقصدون

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[03 - 11 - 08, 02:11 م]ـ

وسؤالى من وجه أخر هو

لكن كلامى فى كلام العلماء فى وحوب طاعة اولى الامر ومنهم العلماء

فاذا سمع انسان ما كلام لعالم ثقة فى مسألة ما) وهذا السامع لم يسمع من تكلم عنها من قبل من العلماء او طلبة العلم بنفى او اثبات أو تعرض لها أصلا) فهل قال أحد من اهل العلم بنفى وجوب قبول هذا السامع لهذا الكلام؟

ـ[أبوعمرو الدانى]ــــــــ[09 - 11 - 08, 02:12 ص]ـ

إذا وقعت بك نازلة، ولا تعرف الحكم الشرعي فيها، فذهبت إلى عالم ثقة معروف بعلمه، فاستفتيته فأفتاك، فعملت بفتواه، فأنت مصيب ولا إثم عليك، باتفاق أهل العلم.

وإذا اختلف أهل العلم في مسألة وعلمت أنت باختلافهم فأخذت بما تطمئن إليه نفسك؛ إما لأن هذا القول أحوط، وإما لأن القائلين به أكثر، وإما لأن العالم الذي أخذت بقوله أورع وأتقى، وإما لغير ذلك من الأسباب المشروعة، فأنت مصيب ولا إثم عليك، باتفاق أهل العلم أيضا.

أما إذا كنت تأخذ بالرخص من جميع المذاهب لمجرد الترخص واتباع الأسهل، فأنت آثم عند من يعتد به من أهل العلم، ولا يجوز لك ذلك إلا في قول شاذ للمتأخرين.

وأما إذا كنت تتبع قول واحد من الأئمة الأربعة فقط لا تخرج عن قوله مطلقا ولا تحيد عنه قِيد أنملة، فهذا هو التقليد الذي تكلم فيه بعض أهل العلم بذمه والتنفير منه؛ لأنه بدعة لم تعرف عند السلف.

ولكن ينبغي أن يفرق هاهنا بين (اتباع مذهب معين إذا كان من باب التيسير والتسهيل على العامي لعدم توفر المفتين في كثير من الأحيان)، فيجوز؛ وبين (الإصرار على اتباع هذا المذهب فيما تبين فيه وجه الحق مخالفا للمذهب بيانا لائحا لا شبهة فيه)، فيحرم.

وبعد معرفة التفصيل السابق، لا يضرك أن تجهل اختلاف الاصطلاح بين العلماء في تسمية شيء مما سبق (تقليدا)، أو تسميته (عملا بالفتوى)؛ لأن العبرة بالمعاني لا بمجرد اللفظ.

والله تعالى أعلم.

ليهنك العلم أبا مالك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير