تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[09 - 11 - 08, 10:10 م]ـ

انتظر الاجابة

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 10:50 م]ـ

إنما تسأل من تثق بعلمه، فإذا أفتاك فقد عصبتها برأسه. وليس من هدي أهل العلم تكليف شيوخهم ايراد الأدلة على أقوالهم ــ الا ما ندر ــ فهذه مسائل ابن القاسم لإمامه مالك ــ حمهما الله تعالى ــ ليس فيها شيئ من ذلك. وانظر كذلك مسائل تلامذة ابي حنيفة والشافعي وابن حنبل ــ رحمهم الله ــ ترى مصداق ذلك. ولا أذكر أن أحد هؤلاء قد قال لإمامه من أين قلت هذا؟ أو ما دليلك على ما أفتيت به؟؟

أما العوام فلا ينبغي الاختلاف في أن الواجب في حقهم التقليد لأقوال أهل العلم.يقول ابو اسحاق الشاطبي ــ رحمه الله تعالى ــ:

{فتاوي المجتهدين بالنسبة إلى العوام كالأدلة الشرعية بالنسبة إلى المجتهدين. والدليل عليه أن وجود الأدلة بالنسبة إلى المقلدين وعدمها سواء إذ كانوا لا يستفيدون منها شيئا فليس النظر في الأدلة والاستنباط من شأنهم ولا يجوز ذلك لهم ألبتة وقد قال تعالى فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون والمقلد غير عالم فلا يصح له إلا سؤال أهل الذكر وإليهم مرجعه في أحكام الدين على الإطلاق فهم إذا القائمون له مقام الشارع وأقوالهم قائمة مقام الشارع} ثم قال: {

وأيضا فإنه إذا كان فقد المفتي يسقط التكليف فذلك مساو لعدم الدليل إذ لا تكليف إلا بدليل فإذا لم يوجد دليل على العمل سقط التكليف به فكذلك إذا لم يوجد مفت في العمل فهو غير مكلف به فثبت أن قول المجتهد دليل العامي والله أعلم}

وهذا الذي قاله هذا الحبر هو لب العلم وفصل القول.ولو أن كثيرا من طلبة العلم فقهوا هذا المعنى لكفوا الناس كثيرا من موجبات الفرقة والخلاف. والله المستعان.

ـ[ناصر الدين الجزائري]ــــــــ[10 - 11 - 08, 12:24 م]ـ

قال إبن عبد البر

لا فرق بين مقلد و بهيمة تنقاد بين دعافل و جنادل

و قال الطحاوي لا يقلد إلا عصبي أو غبي

و قال الإمام أحمد لا تقلدني و لا تقلد مالكا و لا الأوزاعي و لا الثوري و خذ من حيث أخذوا

و أقول العلماء يستدل لها و لا يستدل بها فتنبهوا لقصدي بارك الله فيكم

و طالعوا ما كتبه محدث الإسلام العلامة الألباني في أوائل كتابه صفة الصلاة و ما ذكره إبن عبد البر في جامع بيان العلم و فضله و العلامة إبن القيم في إعلام الموقعين

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:05 م]ـ

قال إبن عبد البر

لا فرق بين مقلد و بهيمة تنقاد بين دعافل و جنادل

و قال الطحاوي لا يقلد إلا عصبي أو غبي

و قال الإمام أحمد لا تقلدني و لا تقلد مالكا و لا الأوزاعي و لا الثوري و خذ من حيث أخذوا

و أقول العلماء يستدل لها و لا يستدل بها فتنبهوا لقصدي بارك الله فيكم

و طالعوا ما كتبه محدث الإسلام العلامة الألباني في أوائل كتابه صفة الصلاة و ما ذكره إبن عبد البر في جامع بيان العلم و فضله و العلامة إبن القيم في إعلام الموقعين

من لسانك أدينك!

1/ إن كنت غير مقلد فاشرح لنا كلمة "دعافل"أو اجتهد في أن تأتينا باللفظة الصحيحة.

2/ قولك: (و قال الطحاوي لا يقلد إلا عصبي أو غبي) تقليد في النقل غير دقيق. فلم يستقل ابو جعفر الطحاوي بإنشاء هذه الجملة.فاجتهد في ان تأتينا باسم من شاركه فيها.

3/ (و قال الإمام أحمد لا تقلدني و لا تقلد مالكا و لا الأوزاعي و لا الثوري و خذ من حيث أخذوا) هل يمكنك أن تخبرنا عن هوية هذا الرجل،وما منزلته من العلم حتى نهاه الإمام أحمد عن تقليد هؤلاء الأئمة؟

ومن شأن أهل العلم الاتصاف بالإنصاف.فما لي أراك جئت الى كلام أبن عبد البر ــ رحمة الله عليه ــ فبترت منه ما صيره كلاما ممجوجا عند أهل العلم محجوجا! وهذا لعمري من الخيانة في النقل.تصور أنت ما شئت عن التقليد ولكن

لا تقول العلماء ما لم يقولوه. فالإنقاص من اللفظ كالزيادة فيه كله افتيات على القائل. وقد سلم الله عقل ابن عبد البر من أن يقول بقالتك هذه.وهاكم ما قاله: {

وهذا كله لغير العامة؛ فإن العامة لا بد لها من تقليد علمائها عند النازلة تنزل بها؛ لأنها لا تتبين موقع الحجة ولا تصل لعدم الفهم إلى علم ذلك؛ لأن العلم درجات لا سبيل منها إلى أعلاها إلا بنيل أسفلها، وهذا هو الحائل بين العامة وبين طلب الحجة، والله أعلم، ولم تختلف العلماء أن العامة عليها تقليد علمائها وأنهم المرادون بقول الله عزوجل:فاسألواأهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[10 - 11 - 08, 08:34 م]ـ

أحسن الله الى شيخنا الفاضل عبد الرشيد الهلالى

ولا يحسن بالاخ ناصر الدين أن يجهل ما علمه لنا الشيخ بن الهلالى

ولى سؤال أخر

كلام اهل العلم فى المقلد هل يقصدون به غير العالم فيدخل فيه المتبع ام ثم فروق ذكروها وماهى) وكلامى فى صورة معينة وهى التى وصفتها فى مشاركتى السابقة للتى انا فيها الان

ـ[أبوعمرو الدانى]ــــــــ[04 - 03 - 09, 10:25 م]ـ

بوركتم ........................ ،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير