تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هم يريدون بالعاقل ما يخالف المجنون

ويريدون بالفاهم ما يخالف الساهي والغافل والنائم.

ـ[ظافر الخطيب]ــــــــ[13 - 11 - 08, 10:57 ص]ـ

ابو همام القطري تدعي أنك تدرس عند الشيخ عياض ثم تسال عبر حاطب الليل عجيب امرك

ـ[محمد جمعة احمد]ــــــــ[13 - 11 - 08, 12:14 م]ـ

اسشكال رائع يدل على قوة الملاحظة المطلوبة فيمن يدرس علم أصول الفقه.

وقد فهمت موضع الاستشكال الأول وهو أن تمثيل الشيخ: بأوامر الاباحة ونهيها لا يستقيم عندك مع كونه يساق في التدليل على انتقض الحد مع القول بأن الإباحة تكليف بل قد تبادر إلى ذهنك الذكي المفكر أنه يؤكد الحد بدخول الإباحة فيه على القول بكونها تكليفا. فهي-أي الإباحة - أمر أو نهى وهي تكليف أيضا.

وحل الاشكال: في أن الأمر طلب الفعل والنهي طلب الترك.والإباحة تخيير بين الفعل والترك فلا هي طلب للفعل ولا للترك فعلى القول بكونها تكليفا لا يستقيم تعريف التكليف بكونه:"الخطاب بأمر أو نهي " إذ هي تكليف على القول بهذا وليست طلبا للفعل ولا للترك.فكأنه قال بناء على القول بأنها تكليف يكون التعريف غير جامع لأفراد المعرف لعدم دخول الإباحة لأنها ليست طلب فعل فتكون أمرا ولا طلب ترك فتكون نهيا.

أما الإشكال الثاني ففي نظري أن المقصود بالعقل ما يخالف المجنون كما قال شيخي أبو أسامة.

والمقصود بفهم الخطاب هو معرفة اللغة إذ من لا يعرف اللغة لا يفهم مراد الخطاب فكان كالمجنون لا يستفيد من الخطاب شيئا.يؤكد ذلك ما قاله الغزالي في المستصفى:"الثاني: معرفة اللغة والنحو على وجه يتيسر له به فهم خطاب العرب .. " في شروط المجتهد ويمكن أن يشمل هذا الذي ذكرته وكلام أبي أسامة.

وعليه فلو قال كما قال الغزالي في المستصفى في المحكوم عليه: " عاقلا يفهم الخطاب "لكن أولى ولو قال يفهم الخطاب لكان كافيا.كما ذكرت وإلا فهي من باب ذكر الخاص -فهم الخطاب - بعد العام وهو العقل.فليس كل عاقل يفهم الخطاب ولكن العكس صحيح.

-

أما مشاركة الأخ أبو أسامة فقد كانت رائعة ومفيدة.

ـ[أبوالهمام القطري]ــــــــ[13 - 11 - 08, 12:29 م]ـ

وقد فهمت موضع الاستشكال الأول وهو أن تمثيل الشيخ: بأوامر الاباحة ونهيها لا يستقيم عندك مع كونه يساق في التدليل على انتقض الحد مع القول بأن الإباحة تكليف بل قد تبادر إلى ذهنك الذكي المفكر أنه يؤكد الحد بدخول الإباحة فيه على القول بكونها تكليفا. فهي-أي الإباحة - أمر أو نهى وهي تكليف أيضا.

نعم هذا هو الاشكال بعينه

وشكر الله لكم إجابتكم

ولو قال يفهم الخطاب لكان كافيا.كما ذكرت وإلا فهي من باب ذكر الخاص -فهم الخطاب - بعد العام وهو العقل.فليس كل عاقل يفهم الخطاب ولكن العكس صحيح.

هذا ما أردت الوصول إليه في الاستشكال الثاني

نفعنا الله بما قلتماه

ـ[أبوالهمام القطري]ــــــــ[13 - 11 - 08, 12:56 م]ـ

هم يريدون بالعاقل ما يخالف المجنون

ويريدون بالفاهم ما يخالف الساهي والغافل والنائم.

صحيح شيخنا

لكن لو اكتفى ب"فهم الخطاب"

أفلا يشمل هذا ما يخالف المجنون

وما يخالف الساهي والغافل والنائم؟

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[14 - 11 - 08, 12:07 ص]ـ

جزاكما الله خيراً جميعاً

صحيح شيخنا

لكن لو اكتفى ب"فهم الخطاب"

أفلا يشمل هذا ما يخالف المجنون وما يخالف الساهي والغافل والنائم؟

هذا التفريق بين العقل وفهم الخطاب إنما هو لبعض الأصوليين

أما بعضهم الآخر فلم يفرق بينهما.

والأظهر ـ والله أعلم ـ أن فهم الخطاب أخص من العقل , لأن الإنسان قد يكون عاقلاً ولكنه لا يفهم الخطاب كالصبي والناسي والنائم فهم في حكم العقلاء لكن لا يفهمون الخطاب لو خوطبوا.

و لو رجعنا إلى أصل "البلبل" وهو "روضة الناظر" لوجدنا أنه قال: "أن يكون عاقلاً يفهم الخطاب" فهو خصوص بعد عموم كما قاله الدكتور الفاضل.

ـ[أبوالهمام القطري]ــــــــ[14 - 11 - 08, 10:13 ص]ـ

نفعنا الله بعلمكما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير