1 - معارضة فتوى شيخ الاسلام التى ذكرتها ح22 محموع الفتاوى بفتوى شيخ الاسلام ج 13 مجموع الفتاوى والتى نصها " وسئل أيضا عن " جمع القراءات السبع " هل هو سنة أم بدعة؟ وهل جمعت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا؟ وهل لجامعها مزية ثواب على من قرأ برواية أم لا؟.
فأجاب: الحمد لله. أما نفس معرفة القراءة وحفظها فسنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول فمعرفة القرآن التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها أو يقرهم على القراءة بها أو يأذن لهم وقد أقروا بها سنة. والعارف في القراءات الحافظ لها له مزية على من لم يعرف ذلك ولا يعرف إلا قراءة واحدة.
وأما جمعها في الصلاة أو في التلاوة فهو بدعة مكروهة وأما جمعها لأجل الحفظ والدرس فهو من الاجتهاد الذي فعله طوائف في القراءة. وأما الصحابة (بياض فى الاصل) "
كيف نجمع بينهما (الفتوى الاولى والثانية) وهل لدينا يقين بنسخ إحداها للاخرى او دليل على ترجبح إحداها على الاخرى؟
وهل تواتر عن النبى صلى الله عليه وسلم الخلط المذكور؟
فإن كان الجواب نعم لكان هذا الخلط فى ذاتة قرائه مستقله متواتره ولنقله الينا القراء بالتواتر
وإن كان الجواب لا ففتوى شيخ الاسلام ببدعية الخلط مبنية على عدم توفر الدليل الصحيح عنده على ذلك
2 - انكم ذكرتم ان العلماء الذين اجازوا ذلك اجازوه بشروط ولا تتوفر لدى اكثر الائمه اليوم الالمام بهذه الشروط وتحقيقها فى مواضعها بل يصعب جمع تلك المواضع من القران فى ذهن القارىء
3 - إذا توفر لدينا الامام المتقن العالم بهذه الشروط السليم من الرياء بهذا الفعل لن يتوفر لدينا المامومين الذين يعلمون فعل الامام ولا يحدث لهم لبس او رد للامام بظن الخطأ
4 - مراعاة ماجرى به العمل فى الفتوى فى بلد معين او مكان معين تمنع من هذا الخلط فى الصلاة إلا فى اماكن تعلم القراءات
5 - من علماء السلف من منع ذلك وجعله من البدع المحدثه ومن المعاصرين ايضا وهذه بعض النقول
سؤال:
فضيلة الشيخ السلام عليكم هل الامالة فى قراءة ابن عامر امالة كبرى ام امالة صغرى؟ وهل يجوز ان اجمع القراءات فى آية واحدة وانا أقرأ ام أقرأ بكل قراءة بشكل منفصل؟ وم المقصود بطريق الدرة وطريق الشاطبية؟
حسن هدية امام وخطيب مصر
الجواب:
الأخ الكريم
حسن هدية حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نرحب بك أخاً وصديقاً لموقع علم القراءات ونشكر لك حرصك على التواصل مع الموقع سائلين الله تبارك وتعالى أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه.
وأما جواب أسئلتك فهو كما يلي:
الإمالة عند ابن عامر: إمالة كبرى: وهي لفظ بين الألف والياء. وقد ورد تفصيلها في كتاب السنا الزاهر في قراءة الإمام الشامي عبد الله بن عامر فيمكنك الرجوع إليه ضمن كتب الشيخ على الموقع.
معنى قولنا طريق الشاطبية: أي القراءات التي نقلها الإمام الشاطبي ونظمها في منظومته اللامية التي سماها حرز الماني ووجه التهاني والتي اشتهرت بالشاطبية. وملعوم لديك أن مصطح الطريق في علم القراءات له معنى خاص وهو: ما ينسب للآخذ من الراوي وإن نزل، مثل طريق الأزرق عن ورش، أو الأصبهاني عن ورش، أو عبيد بن الصباح عن حفص، ومثل طريق الشاطبية والدرة المضية، وطريق طيبة النشر. وهذه الطرق هي التي تؤخذ منها القراءات المتواترة في زماننا.
طريق الدرة المضية في القراءات الثلاث: وهي القراءات التي نقلها الإمام الحافظ ابن الجزري في منظومته اللامية المسماة بالدرة بالمضية والتي نظمها على وزن الشاطيية وقافيتها لتكون مكملة لها، وضمن فيها قراءة أبي جعفر المدني ويعقوب الحضرمي وخلف البزار.
أما عن جمع القراءات: فيجوز جمع القراءات في آية واحدة في مقام التعليم، وهو الأسلوب المتبع عند معظم القراء في هذا الزمان.
أما في الصلاة فلا تجمع القراءات في ركعة واحدة، وإنما يقرأ برواية واحدة فقط في كل ركعة. كما يكره الجمع في مجالس العوام لما يخشى من التكذيب أو الاستنكار أو الرياء ونحوه.
والله تعالى أعلم
موقع علم القراءات بشراف الشيخ محمد نبهان مصرى
العنوان التنقل بين القراءات في السورة الواحدة
المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ القرآن الكريم وعلومه/علوم القرآن
التاريخ 28/ 4/1424هـ
السؤال
¥