تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد عدت إلى الزّركشي في البر المحيط فرأيته ينقل عنه .... ولك أن تعود إلى ما كتبه ابن الفارس عن طريق محرك البحث غوغل في حال إضافة كلمات: توقيفية اللغة، ابن فارس ....

وكأنّ ابن النّجار يقول ... اللغة توقيفيّة وهي وحيٌ إلى آدم عليه السّلام ..... ولمّا كانت اللغة - بصرف النّظر عن أصل وضعها: توقيفيّة أو توفُقيّة- منها ما هو سَمعيُّ ومِنها ما هو نحتيّ مداره على ما يُشتقّ مع مرور الزّمن ... ولذلك فإنّ أنواع امجازات تختلف من ومان إلى آخر ......

على العموم فما كان من اللغة على أصل نقله - توقيفيّا كان أو توفُقيّا- يُعبّر عنه بالقول: هو من وَضع أهل كلّ لغة له (: فإن كانت العبرانيّة فالعبرانيّون وإن كانت يونانيّة فاليوناني! ون ... وإن كانت عربيّة فالعرب) ....

فمراده من قوله وأما المفرد فلا نزاع في وضع العرب له .... أي أنه لا اجتهاد فيه أبدا ... بل هو على أصل وضعه اللغويّ ... ولمّا كان قد ذكر من قبل أن أصل وضع أو تواضع اللغة العربيّة هو توقيفيٌّ فلم بشأ أن يعيد ما قاله هناك ....

فكأنّه يقول .... اللغة العربيّة نوقيفيّة ... والّذي يتفق عليه أهل اللغة أنّ الإفراد من على أصل وضع العرب له ... وما وضع العرب أصل المفردات إلا بالسّماع والنّقل .... ونِهايةُ هذا السّماع والنّقل هي الوحيُّ التّوقيفيُّ .....

أصل اللغة السّماع ... ولذلك فأنت تعلم أنّ أهل اللغة مختلفون في تحديد القرن الّذي يجوز نقل الغة فيه سماعا ... ومن هنا استدلالات الأشاعرة الّتي في غير محلّها للكِنايات والمَجازات أحيانا لأنّهم يستدلّون - أحيانا- بأشعار قيلت بعد انتهاء زمن الّقل في لغة العرب لأنّ اللّحن قد دخل إلى لغتهم ...

عذرا على التأخر فإنّني كنت قد كتبت ما هو أكبر من هذا الردّ مع النّقول ... ولكن - وفجأة دون سابق إنذار- اغلق جهاز الحاسوب خاصّتي .... فقلتُ هو أمرٌ قدّره الله تعلاى .. وله في ذلك ومنه حِكمة .. فأرجو أن تكوني لخيري وخيرك وخير عموم المسلمين

وتقبل سلامي وسائر أفراد منتدى الأصول

والسلام عليكم ورحمة اله تعالى

ـ[أبو عبد الله الاحمد]ــــــــ[12 - 12 - 08, 10:20 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخى الحبيب وعلمك مالم تعلم ونفع بك.

ـ[القرطاس مذهبي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 11:48 ص]ـ

على أرحب الرّحب وأوسَع السَّعَة أيها النّبيلُ الفاضلُ

وبوركت على دعائك لضعيف مثلي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير