[بيان ما يؤاخذ عليه بالنية ..]
ـ[المورسلي]ــــــــ[28 - 01 - 09, 03:10 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و بعد:
هذه مسألةٍ جرى الخلافُ فيها بني وبين أخٍ لي, وحاصِلُها أن رجلاً أعفى لحيتهُ عادةً لا عبادةً, أي أنهُ ما أًخلصَ للهِ جلَّ و علاَ ولا نَوى الإِتّباعَ لهدي النبي عليه الصلاة و السلام ... فكان الاتفاقُ بيننا على أنهُ غيرُ مثابٍ بِهذا الفِعلِ, وزاد صاحبي على أن الرجل يلحقُه الإثمُ وإن لم يحلق, وهَذِهِ الزيادةُ كانت محلَّ نِزاعٍ بيني وبينه ... ))
فهل يكون هذا الرجل آثماً؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً
ـ[أم البراء الحنبلية]ــــــــ[17 - 02 - 09, 06:37 م]ـ
ولم يأثم؟؟
فيكفي في الخروج من عهدة المنهي عنه (وهو هناحلق اللحية) أن يتركه وإن لم يصاحبه نية.
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[17 - 02 - 09, 08:32 م]ـ
بارك الله في هذه العادات ... وما تدري لعل الله يفتح عليه ويهديه ويصلح نيته ....
ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 10:01 م]ـ
عجيب!!
وهل يلحق الإنسان الإثم بتركه للخمر مثلا عادة لا بقصد القربة وترك الحرام؟؟
على قول صاحبك .. يلزم كل مسلم أن يسأل عن كل محرم ويعرفه لأجل أن ينوي اجتنابه وإلا أثم!!
..................
الفرق أن من فعل المأمور أو اجتنب المحظور بنية التقرب أجر على ذلك وإلا فلا.