تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والقواعد العقدية التى يستخرج منها قواعد أصولية

ولقد خرج الأشاعرة تلك المسائل على أصولهم العقدية وكذا فعلت المعتزلة ويلزم المخالف

أن يحاكيهم على حسب أصوله العقدية

وأشرنا بإقتضاب للمحاولات الفردية التى قام بها بعض العلماء لفصل الكلام عن الأصول

ولكنها ظلت محاولات فردية لا تمثل منهجا متصلا ولا بديلا عن مدرسة المتكلمين

5 - دعوى امتزاج الأصلين بالمنطق الأرسطى

أ - يعد المنطق علما عقليا لترتيب الأفكار والبرهنة على حجية الصحيح منها

ب - قد يرتبط المنطق الأرسطى فى بعض مباحثه بالميتافيزيقا اليونانية

ت - حرم بعض العلماء تعلم المنطق للعلة السابقة (ابن تيمية- ابن الصلاح- النووى)

وبعضهم لم ير فيه غير وسيلة للإستدلال العقلى فندب اليه (الغزالى)

وتوسط فريق من العلماء بين الرأيين السابقين فأجاز تعلمه لكن بشروط معينة لضمان السلامة من تأثير العقائد اليونانية على فكر المشتغل (السبكى)

ث - نحن لا ننكر وجود عواصف فكرية من جراء الإشتغال بالمنطق (نموذج المعتزلة)

لكن الجسم القوى سرعان ما ينفى عنه الأدران

ج-الحضارة الأسلامية اتخذت موقفا وسطيا انتقائيا من الثقافات الأخرى فاخذت أفضل ما فيها ونفت عنها ما يخالف شريعتها

فهو خطا عاما وسطيا ليس بالمنغلق ولا بالمنفتح دون ضوابط

ح-لم يستبدل الأصوليون منهجهم الفكرى بالمنطق الأرسطى وانما كانت اضافة استدلالية

لما عندهم من مناهج بحثية

خ-انتقد علماء الأصلين الفكر الأرسطى فى بعض مباحثه وفى هذا دلالة على عدم قبول الآخر بقضه وقضيضه

د-المرحلة الأخيرة من تطور علم المنطق هى (أسلمته) إن جاز التعبير فصنف فيه العلماء

بين مصنف وشارح ومحشى وذلك بعدما اصطبغ بالصبغة الإسلامية

ذ -وعلى هذا نستطيع القول بكل ثقة أن علم الأصول علم اسلامى الهوية واسلامى الصبغة

لم يتجنس باليونانية ولا الرومانية ولولاه لكنا فى عماء لا ندرى الكيفية الصحيحة للتعامل

مع الأدلة الشرعية

وختاما أنقل جملا من كلام العلاء البخارى فى كشفه

(لا سيما علم أصول الفقه الذى هو أصعبها مدارك وأدقها مسالك وأعمها عوائد

وأتمها فوائد لولاه لبقيت لطائف علوم الدين كامنة الآثار ونجوم الفقه والحكمة مطموسة الأنوار لا تدخل ميامنه تحت الإحصاء ولا تدرك محاسنه بالإستقصاء)

والله أعلى وأعلم

راجى يوسف

ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 09:42 ص]ـ

قال الذهبي في بيان زغل العلم عن علم أصول الفقه:

الأصوليون أصول الفقه لا حاجة لك به يا مقلد! ويامن يزعم أن الاجتهاد قد انقطع وما بقي مجتهد!

ولا فائدة في أصول الفقه إلا أن يصير محصله مجتهداً به

فإذا عرفه ولم يفك تقليد إمامه لم يصنع شيئا بل أتعب نفسه وركب على نفسه الحجة في مسائل

وإن كان يقرأ لتحصيل الوظائف وليقال فهذا من الوبال وهو ضرب من الخبال.

ـ[المصلحي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 09:59 م]ـ

يوجد زغل في نسبة زغل العلم للذهبي!!!

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[27 - 07 - 10, 05:55 م]ـ

ويكفي فيه أحد أخصر المختصرات، ولو أمكن عصره بعد لكان أحسن!

ولئن قلتُ فقد قال ابن دقيق العيد، وهو الفحل الذي لا يقدع أنفه:

"أصول الفقه يقضي ولا يقضى عليه"

صدقت أخي ولو جمع كتاب في حجم كتاب "بداية المجتهد ... " أو دونه لكفى.

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 08:20 ص]ـ

[التزهيد في أصول الفقه!!]

للأسف لا زال البعض يزهد في هذا العلم الجليل

فهو علم أكثره غير نافع

وفيه حشو كثير

والاشتغال به مضيعة للزمن

وقد احتله المتكلون فأفسدوه

ويكفي فيه أحد أخصر المختصرات، ولو أمكن عصره بعد لكان أحسن!

ولستُ في مقام بيان فضل هذا العلم، ولكن أكتفي بسؤال واحدٍ، فخير الكلام ما قل ودل:

هبوني عالماً واحداً تضلَّع بعلم الاستنباط، وارتوى بفقه النظر قام على أحد هذه المختصرات الأصولية؟

وقد غدت اليوم هذه المختصرات من كثرتها عيية عن الحصر

وأكثرها قائم على الحذف والاختزال بحجة أن أكثر أصول الفقه فاسد أو مفسد.

فهم حصلوا خيراً، وتركوا من ورائهم أضعافه.

أما الشروح والحواشي والردود فذاك زمنٌ ولى، له رجاله الذين قضوا

وبالمناسبة أكثر الملاحظات الوجيهة على أصول الفقه إن لم تكن كلها هي تقريباً محل اتفاق بين أهل الأصول.

ومن تقاصرت يده عن العنب فبالله عليه لا يحمِّضه علينا.

وما مثل أصول الفقه إلا كمثل كنز على رأس جبل وعر

فمن تاقت نفسه له ذلَّت نفسه إليه

وهانت في سبيله كل عقبة كؤود ...

وما مثل كثير من المعاصرين وتناولهم لأصول الفقه إلا كمثل كنز على رأس جبل وعر

فلعنوا الجبل!

وتركوا الكنز!

وتعلَّلوا بالنظر إليه!

لأن الجبل فيه ...

ولأن الجبل منه ...

ولأن الجبل عليه ...

ولذا فنصيبهم من أصول الفقه اسمه ولونه ولمعانه!

ورضوا بذلك عن حيازة جوهره ومعدنه!

فليشتروا بما حازوا لعلهم يدركوا النائل من الفائت!

وليخبروا المبتاع

عن الجبل ولعنته!

لعله يصدِّقهم فيحسب لهم الفرق

بين الكنز وصورته

وبين الدرهم وصوته

ولئن قلتُ فقد قال ابن دقيق العيد، وهو الفحل الذي لا يقدع أنفه:

"أصول الفقه يقضي ولا يقضى عليه"

بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير