تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 07:09 ص]ـ

والجواب عن ذلك أن يُقال:

التخصيص هو النسخ الجزئي

وعليه فلا فرق ..

والشيخ يريد بالنسخ الجزئي هاهنا غير مانريد في هذا الموضوع وغير ماأراده العلامة ابن عثيمين رحمه الله ..

جزاكم الله خيرا

ليتك تذكر الفرق بين النسخ الجزئي عند الشيخ العثيمين والنسخ الجزئي عند الشيخ الشنقيطي.

وهل ترى أن النسخ الجزئي عند الشيخ العثيمين بمعنى التخصيص مطلقا سواء أكان متصلا أم منفصلا.

وهل ترى أن الشيخ لا يشترط في النسخ الجزئي عدم العلم بتأخره عن الناسخ كما اشترطه في التخصيص حيث قال في (ص/274): (الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم أن التأخر ليس شرطا في التخصيص).

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[23 - 03 - 09, 02:07 ص]ـ

وهل ترى أن النسخ الجزئي عند الشيخ العثيمين بمعنى التخصيص مطلقا سواء أكان متصلا أم منفصلا.

نعم ..

------

وهل ترى أن الشيخ لا يشترط في النسخ الجزئي عدم العلم بتأخره عن الناسخ كما اشترطه في التخصيص حيث قال في (ص/274): (الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم أن التأخر ليس شرطا في التخصيص).

أظن أنك تقصد:

( ... وهل ترى أن الشيخ لا يشترط في النسخ الجزئي عدم العلم بتأخره [أي: الناسخ] عن المنسوخ ... )

وجواب سؤالك:

سبق وأن قلت بأن مراد الشيخ من النسخ الجزئي هو التخصيصُ ذاتُه ..

فلا فرق ..

---

ليتك تذكر الفرق بين النسخ الجزئي عند الشيخ العثيمين والنسخ الجزئي عند الشيخ الشنقيطي

بداية أحب أن أذكر أن العلامة الشنقيطي لم ينص على لفظة (جزئي) وإنما هي من تفسير الشيخ الجيزاني لكلام العلامة الشنقيطي ..

---

وحتى يبين لك الأمر جليًّا أضرب لك ثلاثة أمثلة:

1 - قال الله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)

وقال تعالى: (فمن شهد منكم الهر فليصمه)

2 - قال الله تعالى: (ولاتأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)

وقال تعالى: (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)

3 - قال الله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء)

وقال تعالى: (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن)

ففي (1) تجد أن الآية الثانية ناسخة للأولى.

وهذا (نسخ كلي) عند العلامتين ابن عثيمين والشنقيطي

ويصدق عليه تعريف النسخ عند الأصوليين لتأخر الناسخ.

---

وفي (2) الآية الأولى مكية والثانية مدنية، والثانية مخصصة للأولى، فإن الآية الأولى تتناول تحريم ماذبحه الكتابيٌّ لم يسم الله ولاغيره، والثانية أخرجت الكتاب من العموم، فهي مخصصة.

ولما كانت الآية المخصصة قد نزلت بعد العمل بالآية المُخَصَّصة كان ذلك نسخا.

وهذا ماسماه الشيخ الجيزاني (نسخًا جزئيًا)

ويصدق عليه تعريف النسخ عند الأصوليين لتأخر الناسخ.

وإنما أُطلق عليه نسخا (1) جزئيا (2)

لمعنى التخصيص الكائنِ فيه (2) ولأن المُخصِّص متأخرٌ (1) ..

وأما الضرب الأول من الأمثلة فليس فيه تخصيص ولذا سمي نسخا ولم يقيد بكونه جزئيا.

---

وفي (3) الآية الأولى تعم كل مطلقة، والثانية أخرجت الحوامل.

وهذا ماسماه العلامة ابن عثيمين (نسخًا جزئيًا)

ويصدق عليه تعريف الخاص عند الأصوليين لأن العموم في الآية الأولى لم يُعمل به ..

وإنما أُطلق عليه نسخا (1) جزئيا (2)

لمعنى التخصيص الكائنِ فيه (2) ولأن فيه رفعا للحكم عن بعض أفراد العموم (1) ..


تأمل ماسبق جيّدًا وسيتضح لك ماتريد بإذن الله تعالى ..

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 09:01 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
لو تأملتَ أخي الكريم مشاركتي الأولى والتي قلتُ فيها: (فالظاهر لي مما وقفت عليه من كلامه أنه يسوي بينهما).
تبين لك أن غرضي من هذه المشاركة أن أستوثق من هذا الكلام وأوثقه من كلام الشيخ.
فهل جزمك بأن النسخ الجزئي عند الشيخ كالتخصيص - سواء أكان متصلا أم منفصلا - جاء بناء على فهمك للكلام الذي سقتُه أم سمعتَ ذلك من الشيخ.
بارك الله فيك.

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[23 - 03 - 09, 01:53 م]ـ
بل بناء على كلام الشيخ الذي سقته ..
وهو كالصريح في ذلك ..
ولافرق بين المخصص المنفصل والمتصل ..
وإن كان في المنفصل أوضح، لشبهه بالناسخ.

والمسألة لاتعدو أن تكون اصطلاحًا ..

وفقك الله لكل خير ..

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 06:55 ص]ـ
هل ينقل لنا أحد من تلاميذ الشيخ - رحمه الله - كلامه حول هذا التفريق؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير