تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 01:48 م]ـ

1 - عمري يا سيدنا ما تلبست بالدفاع عن المجاز إلا فترة في أوائل دراستي للبلاغة في منتصف التسعينيات الميلادية وقبل أن أعرف الملتقى.

2 - الفتوحي وابن قدامة لهم وأبو المظفر لهم مسائل خالفوا فيها أهل السنة وصنيع الجيزاني جره إليه سعيه لتوفير مادة لكتابه تشمل المباحث الأصولية.

3 - ولو لم يكن لهم: فالشأن في أن هذه المباحث الأصولية المكتوبة بعد الشافعي جلها أشعرية إعتزالية،ثم يكون الاعتزال والتمشعر فيها ظاهراً ويكون خفياً ويكون الباطل فيها من قبل فروع الاعتزال والتمشعر ويكون الباطل فيها من قبل أصول الاعتزال والتمشعر .. ثم يكون الباطل فيها من جهة الأصول العقدية للاعتزال والتمشعر ويكون الباطل فيها من جهة منهج النظر الذي قرره المعتزلة والأشاعرة وهجروا به الفطرة العربية السليمة .. وذلك فساد كله .. وقد يخفى بعضه حتى على مثل شيخي الإسلام .. وما حوى رجل الحق حتى ما خرج عنه قط ..

4 - بخصوص أهل السنة والأصول يا أبا يوسف: الصواب أن يقال أصول الفقه التي تعرفها القرون المفضلة وكانت في عصر الأئمة أما ما بعدهم فجلها إعتزال وتمشعر إما في المنهج الذي عدلوا به عن منهج السلف في النظر .. وإما في الأصول العقدية وإما في الفروع ..

5 - جريان لفظة المجاز على لسان البخاري: هو من التكلم بالبدعة الذي يقع فيه الواحد من أهل السنة ويكون معذوراً مأجوراً .. ومثله مثل من نفى الصورة ونحوها من مفاريد البدع التي تقع من بعض علماء أهل السنة .. وقد كان عهد تلك البدعة قريباً فدخلت على بعض أهل السنة وربما لبست عليهم بمباحث العربية .. ومن أثبت أصل المجاز من أين جاء ومن الذي أدخله في المباحث العربية وبين فساده كمنطق للنظر ولم يجد له أثارة في كلام السلف والأئمة = لم يفرح بذكره على لسان البخاري أو غيره .. وإنما يفرح بذلك من لم يطلب أوائل الأمور ورضي من نفسه بأن يكتب في ورقة: قال البخاري وقال ابن قتيبة وقال أبو المظفر .. ثم تتسع ابتسامته ويقول: قال به بعض أهل السنة .. هذا إن لم يقل: قال جمهورهم.

والبحث في:

1 - من أين أتت فكرة المجاز؟؟

2 - من الذي أدخلها في علوم المسلمين؟؟

3 - ما مدى سلامة بناءها وهل هو صحيح من جهة النظر؟؟

4 - هل تكلم بها لفظاً أو بناءاً واحد من القرون المفضلة؟؟

5 - ما هو الفساد الذي ركب عليها وكان من نتاجها؟؟

وقد أجبنا هذه الأسئلة وانتهينا إلى أن المجاز بدعة يونانية وضلالة إعتزالية بريء منها السلف جميعاً .. فلا يضرنا بعدُ أن تجري على لسان البخاري أو غيره .. ومن شاء البحث فليعد لتلك السؤالات ويجيب عليها بغير جوابنا وينقض جوابنا ثم ليبن على جوابه رأيه ..

أما التمسك بقال البخاري وقال أبو المظفر .. أو دعاوى الجمهور .. فهو تمسك بالفروع وهجر لأصول البحث والنظر السليم .. فليس الطريق هناك .. وليس من هاهنا تؤكل الكتف ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 02:10 م]ـ

ونعتذر لأخينا الأزهري إن كنا شغلنا صفحته بما ليس من مقصوده ..

وفي المقالات التي وضعتها هنا وفي الألوكة = متسع لمن أراد البحث من غير أن نعجل الأزهري عن مراده من صفحته ...

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 07 - 09, 01:34 ص]ـ

- المشكلة أن معنى ومفهوم التحقيق والتدقيق والتجديد عند العلماء يختلف ولا يتفق مع مفهومه عند أخينا أبي فهر وبعض طلبة العلم وكثير من الظاهرية ونحوهم

فليس التحقيق عند العلماء هو مخالفة السواد الأعظم من العلماء أو الجمهور

للأسف يظن من يعجب بشخصية ابن تيمية ونحوه أن تجديد الدين يكون بمخالفة ما اعتاد عليه الجمهور والسواد الأعظم من العلماء

بل قد يغلو فيتعمد الانفراد عن جماعتهم ويقول:"لا يشترط أن يكون لي سلف فيما ذهبت إليه".

فإذا أنكر عليه اتهم مخالفه بالتقليد والركون والقعود وعدم التحقيق ... الخ!!!

وهذا وضع للأمور في غير موضعها وهو الظلم بعينه

وقريب منه اتهام بعض من يدافع عن المذاهب الأربعة من طعون بعض الظاهرية وأشباههم = بالتعصب والتقليد

وهذا قصور نظر

فالدفاع عن الشيء لا يعني التعصب له إلا إذا كان دفاعا بغير حق

والمدافع هنا يقرر أن الدليل هو المقدم إذا خالف قول الأربعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير