تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 07 - 09, 01:44 ص]ـ

الحمد لله وحده ..

أما الاستقراء وغيره من أبواب المنهج الصحيح فأكثر ما كتبه الأصوليون = أجنبي عنه.

بل جمهورهم يفتخرون بأنهم يبحثون القضية الأصولية من حيث هي وما يقتضيه النظر العقلي فيها بقطع النظر عن تفاريع الفقهاء .. وهذا مشهور جداً يقرأه المبتديء في أول كتب الأصول ..

فالثالثة التي خصها أخي أمجد هي بالذات أكثر ما قصر فيه الأصوليون .. ومما يستملح ذكره = أنك لا تجد في الكتب الفقهية المذهبية للأصوليين إلا غبرات قليلة من تقريراتهم الأصولية .. فتلك الأصول لم يفقه بها فقه قط إلا قليلاً قليلاً ..

بل هم برعوا في لي أعناق ما وصلهم عن الأئمة الأربعة ليوافق باطلهم وضلالهم .. وأكثر ما ينسب لأبي حنيفة من فقه في التعامل مع السنة = كذبه عليه حنفية العراق من المعتزلة وهذا مثال فحسب ونظائره الأشعرية الشافعية قائمة يعلمها من يقرأ وكان له قلب ..

أما البناء فلا يكون أبداً على جرف هار ...

وأكثر ما كتبه أبو الحسين وأتباعه والباقلاني وأتباعه والرازي ومن تلقف عنه = بيت عنكبوت واه واه ..

وهو أجنبي عن العربية وعن فقه السلف وعن فقه الأئمة الأربعة .. وحال كتب أصول الفقه في أجنبيتها عن منهج السلف أسوأ بكثير من حال كتب المصطلح في أجنبيتها عن كتب المتقدمين بل كتب المصطلح أقرب وإرادة أهلها لاستقراء أحوال السلف أظهر .. وأكثر الفساد في المصطلح = جره إليه علم الأصول وكتاب الأصول ..

ونعم. ندعو لما ندعو إليه من وجوب العودة بالعلوم الإسلامية جميعها لما كانت عليه قبل عهود التقليد الذي نكح الاعتزال والتمشعر فأولدوا جناية وفساداً ولبئس الذرية!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير