تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[25 - 04 - 09, 09:01 ص]ـ

واصل أخي رعاك الله

واصل وصلك الله بأسباب العلم

جزاك الله خيرا أخي عبد السلام و مرحبا بك في هذه المذاكرة الطيبة و لا تحرمونا من كلماتكم الطيبة .... وفقك الله و سدد خطاك ...

جزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا كثيرا و منكم نستفيد .... أهلا و سهلا ...

سمعنا و أطعنا

بارك الله فيك و شكر الله جهدك

و فيك بارك الله أخي الفاضل ... أنا في خدمتكم .... و أنا بدوري أقول: سمعنا و أطعنا (ابتسامة)

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[25 - 04 - 09, 09:11 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده – بأبي هو وأمي –

وبعد ...... :

هذا بداية أول حلقات ذكر المستفاد مما شرحه أبو عبد الله أحمد بن عمر الحازمي من شرحه على نظم الورقات:

وهذا – معشر الأخوة – فهمي، فلا تؤاخذوني بما نسيت ولا ترهقوني من أمري عسرًا ......

متأسف معشر الأخوة ... فقد كثرت الشواغل والصوارف،،،، متأسف على سوء الإخراج

بارك الله فيك أخي محمد .... على مشاركتك المتميزة .... و نحن نشجعك بقوة .... فقط استمر و لا تنقطع .... و لو بفائدة واحدة .... وفقت أخي .....

و أقول لك: لا حرج و لا إحراج ... من ضعف الإخراج .... فالمهم الإدراج!! (ابتسامة)

ملاحظة: وقع حذف الراء في الآية {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن}

وفقك الله لما يحبه و يرضاه ....

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[25 - 04 - 09, 09:18 ص]ـ

أعلم إخواني أنني حاولت رفع مشاركتي يوم الخميس و لم أفلح بسبب ضعف الشبكة عندنا ....

و لعلم إخواني كذلك .... أن في هذا الدرس الثاني من شرح الشيخ مشهور، لطيفة رائعة جدا، لا

تتعلق بأصول الفقه كتخصص، و لكن لها علاقة بتزكية النفس و الأمور الايمانية التي تهم كل مسلم

، لذلك آثرت تأخيرها إلى ما بعد الدرس .......

ترقبوها!! .....

ـ[عبدالله شفيق السرحي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 10:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حياكم الله يا الأخوة الأماجد

وبارك الله فى هذا الجهد المتواصل

أقول: قد حان الوقت لتثبيت هذه السلسلة فى هذا المنتدى حتى لايضيع هذا الخير على كثير من الأخوة

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[01 - 05 - 09, 01:41 ص]ـ

بارك الله فيك أخي، و أهلا و سهلا بك ..... و منكم نستفيد ....

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[02 - 05 - 09, 02:51 ص]ـ

ـ اللطيفة الإيمانية التي وعدتكم بها ـ

الأصل هو مجمع الفروع ....

قال تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها و يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون) سورة ابراهيم.

أصلها: عروقها

و فرعها: ما انبنى عليها و ما تفرع منها.

و في هذا المثل كما يقول الإمام ابن القيم في إعلام الموقعين:

( ... من الأسرار و العلوم و المعارف ما يليق به و يقتضيه علم الرب الذي تكلم به!

فمن ذلك:

1ـ أن الشجرة لا بد لها من عروق و ساق و فروع و ورق و ثمر.

و كذلك شجرة الايمان و الاسلام، ليطابق المشبه المشبه به:

ـ فعروق الشجرة: العلم و المعرفة و اليقين.

ـ و ساقها المركبة عليه: الاخلاص.

ـ و فروعها: الأعمال.

ـ و ثمرتها: ما توجبه الأعمال الصالحة، من الآثار الحميدة و الصفات الممدوحة، و الأخلاق الزكية و السمت الصالح، و الدِّل المرضي.

فيُستدل على غرس هذه الشجرة في القلب و ثبوتها فيه بهذه الأمور. (بوجود الثمرة ... )

ـ فإذا كان العلم صحيحا مطابقا لمعلومه الذي أنزل الله كتابه به و الاعتقاد مطابقا لما أخبر عن نفسه و أخبرت به عنه رسله.

و الاخلاص قائم في القلب، و الأعمال موافقة للأمر، و الهديُ و الدِّلُّ و السمت مشابه لهذه الأصول مناسب لها، عُلِمَ أن شجرة الايمان في القلب أصلها ثابت و فرعُها في السماء.

ـ و إذا كان غير ذلك، عُلِمَ أن الشجرة القائمة في القلب الشجرة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.

2ـ و منها أن الشجرة لا تبقى حية، إلا بمادة تسقيها و تنميها، فإذا قطع عنها السقي أوشكت أن تجذب.

فهكذا شجرة الإسلام في القلب، إن لم يتعاهدها صاحبُها يسقيها كل وقت بالعلم النافع و العمل الصالح و العود بالتذكر على التفكر، و بالتفكر على التذكر، و إلا أوشك أن تجذب!!

ـ فالشجرة نبتة تحتاج إلى معاهدة و إلى سقي.

ـ و بالجملة: الغرس إن لم يتعاهده صاحبه أوشك أن يهلك!!.

ـ و هاهنا تعلم شدة حاجة العباد إلى ما أمر الله به من العبادات على تعاقب الأوقات و عظيم رحمته و تمام نعمته على عباده.

ثم قال ابن القيم:

(و الغرس و الزرع النافع قد أجرى الله سبحانه العادة أنه لابد أن يخالطه دخل ونبت غريب ليس من جنسه فإن تعاهده ربه ونقاه و قلعه كمل الغرس و الزرع و استوى و تم نباته و كان أوفر لثمرته و أطيب و أزكى.

و إن تركه أوشك أن يغلب على الغراس و الزرع و يكون الحكم له أو يضعف الأصل أو يجعل الثمرة ذميمة، ناقصة، بحسب كثرته و قلته) اهـ كلامه رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير