ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[29 - 03 - 07, 01:52 ص]ـ
الشيخ وليد شكر الله لكم عندي أسئلة:
1 - ما معنى قولكم كالجمع بالوقف والجمع بالحرف
2 - اريد تخريج ما ذكرته:
وقد كان النبي يقرأ ختمة واحدة على جبريل في رمضان، بجميع ما أنزل من القرآن، ومال الحافظ ابن حجر إلى أن هذه الختمة كانت مشتملة على جميع القراءات، وهذا معناه أن النبي كان يجمع بين القراءات في ختمة واحدة بكيفيةٍ معينة.
شكر لك شيخنا الكريم
ياليتك ياشيخ وليد توافينا بهذا التخريج وجزاك الله خيراً فقد افدت وعلمت ونفعنا الله بك
الشيخ الفاضل عبد الرحمن السديس
السلام عليكم ورحمة الله
المسالة تحتاج الى بحث اعمق وتنبيه على عدم فعل ذلك فى الصلاة
شيخنا الفاضل عبد الرحمان
قد افدتنا بهذا الموضوع كثيرا واتوقع ان استفادتى ستكون اكثر بعد عودتك ببحث فيها تَُعلمنا فيه الكثير وكلما طال انتظارنا سيكون الكنز الذى تاتى به ثمينا ان شاء الله نفعنا الله بك
شكر الله لكم للشيخ عبدالرحمن وكثر الله فوائد الشيخ أبي خالد، وعظم الأجر لمن شارك.
وأقول لأخي عبدالحميد هذه وقفات عجلة هي إشارات تكفي مثل من كان في فطنتكم:
الشيخ الفاضل حارث همام ما اصدق اسمك (ابتسامه) ساتناول مشاركتك وان شاء الله ولكن انتظر هل الشيخ عبد الرحمان سيوافق ما ذهبت اليه ام له تفصيل اخر
ـ[حارث همام]ــــــــ[29 - 03 - 07, 01:07 م]ـ
شكر الله لك، ولعل موافقة الشيخ الفاضل لا كبير علاقة لها بجوابي.
فأتحفني بتعقيبك مشكوراً.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 03 - 07, 04:34 م]ـ
بارك الله فيكم
الموضوع كتب في 01 - 03 - 2004
ورفعه الأخ الكريم أبو يوسف التوب
في 03 - 07 - 2007
ولم أشعر به إلا الآن ـ صدفة ـ وتصفحتُ ما كتب سريعا، والأمر فيما يبدو لي ظاهر، وما سطره الشيخ الكريم حارث فيه زيادة إيضاح وبيان لما أشكل على الأخ الكريم عبد الحميد.
ـ[ابو الياس]ــــــــ[29 - 03 - 07, 06:09 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[السعدية أم عزام]ــــــــ[30 - 03 - 07, 05:28 م]ـ
الله يجزاكم كل خير ياشيوخنا الأفاضل
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[02 - 04 - 07, 03:21 ص]ـ
أولاً: لا تعارض بين الفتوتين فالأولى في خلط القراءة والثانية في جمع القراءة،
الشيخ الفاضل حارث همام
1 - ليس لدينا تعريفا جامعاً مانعاً لكل من الجمع , الخلط , التلفيق لا عند الاصوليين او عند القراء والفقهاء
بحيث نفرق بين هذة الثلاثة ويتحدد الفرق بينها وعلى ذلك ليس لدينا الا احد امرين الاول تساوى الثلاثه والثانى اختلافها فإن تساوت الثلاثه فلا حجة لك فيما ذكرت ويبقى التعارض وإن اختلفت الثلاثه لا نجد دليلا واحدا على ان النبى صلى الله عليه وسلم فعل هذه الثلاثه وفرق بينها.
2 - الجمع إصطلاح معروف عند اهل القراءات وغيرهم وله قواعد وتفاصيل وانواع وتطبيق , ومع ذلك فاكثر القراء والفقهاء على انه بدعه مكروهه فى الصلاه أما الخلط والتلفيق فليس لهما مثل ما للجمع فمن باب اولى ان يكون الخلط والتلفيق اشد كراهه
3 - قال السيوطى فى الاتقان "فصل في كيفية الأخذ بإفراد القراءات وجمعها الذي كان عليه السلف أخذ كل ختمة برواية لا يجمعون رواية إلى غيرها أثناء المائة الخامسة فظهر جمع القراءات في الختمة الواحدة واستقر عليه العمل ولم يكونوا يسمحون به إلا لمن أفرد القراءات وأتقن طرقها وقرأ لكل قارئ بختمة على حدة بل إذا كان للشيخ راويان قرءوا لكل راوبختمة ثم يجمعون له وهكذا.
وتساهل قوم فسمحوا أن يقرأ لكل قارئ من السبعة بختمة سوى نافع وحمزة فإنهم كانوا يأخذون ختمة لقالون ثم ختمة لورش ثم ختمة لخلف ثم ختمة لخلاد ولا يسمح أحد بالجمع إلا بعد ذلك.
نعم إذا رأوا شخصاً أفرد وجمع على شيخ معتبر وأجيز وتأهل وأراد أن يجمع القراءات في ختمة لا يكلفونه الإفراد لعلمهم بوصوله إلى حد المعرفة والإتقان.
فإذا كان هذا فعلهم خارج الصلاة واثناء التعليم فكيف بداخل الصلاه
واما قولك والفرق بين الأمرين قد قد سبق من أبي خالد ما ينبه عليه فتأمله في مشاركته ما أورده تحت الرقم (2). فليس فى كلام الشيخ ابى خالد مايفرق بة بين الامرين
واما قولك وقد أمر الله بقراءة القرآن وترتيليه ولم يقيد منعاً له بنحو ما يمنع به بعضهم ما يسميه تلفيقاً مطلقاً.
فإنما امر الله ان نقرأه كما قرأه النبى صلى الله عليه وسلم ولهذا منع شيخ الاسلام ابن تيميه الجمع فى الصلاه لعدم توفر الدليل الصحيح على فعل ذلك
وأما قولك "التعويل في المنع إن فرض التعارض إنما هو على الدليل الحاظر، "
فهذا فى الصلاة امر تعبدى وجب علينا فيه الاتباع وقولك بالدليل الحاظر لا يصح فى عبادة وإلا فما هو الدليل الحاظر على ان نصلى الظهر خمس ركعات
ان شاء الله ساوافيك بباقى الرد تفصيلا لكل بند بعد يومين ولكن عذرا فى تاخرى لكثرة المشاغل
وجزاك الله خيرا.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[02 - 04 - 07, 04:02 م]ـ
بارك الله فييك يا شيخ عبدالرحمن على هذا النقل المفيد
¥