تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الثالث: كنا نخوض مع الخائضين.

الرابع: كنا نكذب بيوم الدين.

السبب الأول و الثالث و الرابع، هذه الثلاثة قد نقول: إنها أصول، و لكن السبب الثاني: (و لم نك نطعم المسكين) فهذا ليس من الأصول، و لكن مع ذلك ذكروا أنه من أسباب دخولهم النار.

إذن فهم يعاقبون على فروع الشريعة، و هذا هو المقصود.

و هذا دليل من الأثر.

(هنا ينتهي الشريط الثالث بحمد الله و يبدأ الشريط الرابع)

الفائدة 135

فإن قال قائل:مجرد تكذيبهم بيوم الدين يوجب أن يدخلوا النار؟

فالجواب: أنه لولا أنه لعدم إطعامهم المسكين،و تركهم الصلاة، و خوضهم مع الخائضين أثر لكان قوله لغوا لا فائدة منه، لماذا يؤتى به؟

هل يؤتى بوصف، رُتِّبَ عليه العقاب، و هو لا يؤثر فيه.

و أما الدليل من النظر فهو أنه إذا كان المؤمن يعاقب على ترك الفروع، فالكافر من باب أولى.

الفائدة 136

70ـ في سائرِ الفُرُوعِ للشَّرِيعَهْ ... و في الذي بدونِه مَمْنُوعَهْ

قوله (في سائر الفروع للشريعة):

الفروع هي التي يشترط لصحتها الاسلام.

قوله (و في الذي بدونه ممنوعه):

هي شهادة ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله.

الفائدة 137

ثمقال رحمه الله:

71ـ و ذلك الإسلامُ فالفروعُ ... تصحيحُها بدونِه ممنوعُ

سبق أن الفروع ما لا يصح إلا بالاسلام، فيحاسب الكافر على الأصل، و هو الاسلام، و على الفروع، و هي ما لا تصح إلا بالاسلام، و هذا ضابط جيد للفروع، أن الفروع، لا تصح إلا بالاسلام، لأن الاسلام أصل، و هي فرع، و لا يوجد الفرع بدون الأصل.

***********

تم بحمد الله باب النهي و من يدخل في الخطاب و من لا يدخل فيه ....

و هكذا تم الشريط الثالث!!! بعون الله و توفيقه ...

أرجو أحبتي في الله أن تكونوا استفدتم و استمتعتم بهذه الفوائد القيمة من شرح نظم الورقات لشيخنا المبارك محمد بن صالح العثيمين تغمده الله برحمته و لطفه و عفوه ....

ترقبوا في المجالس القادمة إن شاء الله: فوائد الشريط الرابع و المتعلقة بباب العام و الخاص ...

لنتم نصف الشرح بحول الله ..... و نبدأ في العد التنازلي!! ...

فابقوا معنا و لا تغيروا المنتدى من فضلكم!!!

وفقكم الله لكل خير .....

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[24 - 06 - 09, 10:56 م]ـ

نتابع بعون الله و توفيقه ....

... الشريط الرابع ...

المتن: تسهيل الطرقات في نظم الورقات

المصدر:شرح العلاّمة محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)

المقطع: باب العام، باب الخاص.

يقول الناظم رحمه الله:

72ـ وَحَدُّهُ لفظٌ يَعُمُّ أَكْثَرَ ... من واحدٍ من غيرِ ما حَصْرٍ يُرَى

73ـ من قولهم عمَمْتُهُمْ بما معِي .... و لْتَنْحَصِرْ ألفاظه في أربعِ

74ـ الجمع و الفرد المعرّفان .... باللام كالكافر و الإنسان

75ـ و كل مبهم من الأسماء .... من ذاك ما للشرط و الجزاء

76ـ و لفظ من في عاقل و لفظ ما ... في غيره و لفظ أي فيهما

77ـ و لفظ أين و هو للمكان ..... كذا متى الموضوع للزمان

78ـ و لفظ لا في النكرات ثم ما ... في لفظ من أتى بها مستفهما

79ـ ثم العمومُ أُبْطِلَتْ دعواه ..... في الفعل بل و ما جرى مجراه

80ـوالخاص لفظ لا يعمُّ أكثرا .... من واحدأوعمّ معْ حصرجرى

81ـ و القصد بالتخصيص حيثما حصل ..... تمييز جملة فيها دخل

82ـ و ما به التخصيص إما متصل ...... كما سيأتي آنفا أو منفصل

83ـ فالشرط والتقييد بالوصف اتصل .. كذاك الاستثنا و غيرها انفصل

84ـ و حد الاستثناء ما به خرج .... من الكلام بعضُ ما فيه اندرج

85ـ و شرطه ألا يرى منفصلا ..... و لم يكن مستغرقا لما خلا

86ـ و النطق مع إسماع من بقربه ..... و قصده من قبل نطقه به

87ـ و الأصل فيه أن مستثناه ... من جنسه و جاز من سواهُ

88ـ و جاز أن يقدم المستثنى ... و الشرط أيضا لظهور المعنى

89ـ و يحمل المطلق مهما وجدا ... على الذي بالوصف منه قيدا

90ـ فمطلق التحرير في الأيمان .... مقيد في القتل بالإيمان

91ـ فيحمل المطلق في التحرير ... على الذي قيد في التكفير

92ـ ثم الكتاب بالكتاب خصصوا ... و سنةٌ بسنة تخصصُ

93ـ و خصصوا بالسنة الكتابا .... و عكسه استعمل يكن صوابا

94ـ و الذكرُ بالاجماع مخصوص كما .. قد خُصَّ بالقياس كل منهما

باب العام

الفائدة 138

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير