تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[18 - 08 - 09, 04:15 م]ـ

اقتراح مهم جدا:

أقترح على إخوتي أمرين مفيدين في المذاكرة، نفعني بهما أحد الأساتذة الكرام في هذا الملتقى المبارك:

أولا:

حفظ هذا النظم، و السؤال عما أشكل فيه، لضبط ألفاظه و اجتناب السقط و التحريف و اللحن، و التعاون في ذلك، و سأفتح موضوعا خاصا بهذا قريبا إن شاء الله.

ثانيا:

الموازنة و المقارنة بين نظمي: العمريطي و المامي اليعقوبي،

والمقصود بالموازنة أن ينظر في كل مسألة إلى نظم كل منهما وأيهما أفضل فيالتعبير عن مقصود الجويني؟ لأن نظم العمريطي ضعف نظم المامي في عددالأبيات.

وهذه الطريقة ترسخ المعلومات وتثبتها في ذهن طالب العلم.

و لكن إخوتي، سنشرع في هذا الإقتراح الثاني حينما ننتهي من شرح نظم العمريطي إن شاء الله.

أما الحفظ فسنبدأ قريبا إن شاء الله، فهو سهل، و حفظه أثناء شرحه يسير بإذن الله، و سيكون بمنهجية متميزة بإذن الله، نعرض مجموعة من الأبيات في كل مرة، لتصحيحها جماعة ثم نحفظها ... و هكذا إلى النهاية بعون الله.

ما شاء الله

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[18 - 08 - 09, 07:19 م]ـ

بارك الله فيك أخي سليم على مرورك الطيب و تشجيعك ...

أرجو أن تكون قد استفدت من الموضوع ...

بانتظار مشاركاتك ....

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[19 - 08 - 09, 12:45 ص]ـ

فتح الله عليك أبا همام ورزقني وإياك والمسلمين العلم النافع والعمل الصالح

13ـ و الفقه علم كل حكم شرعي ... جاء اجتهادا دون حكم قطعي

ذكر الشيخ الحازمي حفظه الله أن الفقيه فقيهان:

- فقيه بالفعل، وهو الذي أحاط بجميع الأحكام الشرعية فيصدق عليه قول الناظم: علم كل حكم شرعي

- وفقيه بالقوة: لم يحط بالفقه إحاطة كاملة ولكن عنده ملكة بحيث يستطيع أن يصل إلى الحكم الشرعي، وإلا فقد كان مالك وأحمد والشافعي وغيرهم رحمهم الله كثيرا ما يسؤلون عن حكم شرعي فيقولون: لا أدري ...

وقال، حفظه الله:

والحكم لغة: المنع، ومنه قول الشاعر: أبني حنيفة احكموا سفهاءكم - - - إني أخاف عليكمُ أن أغضبا

وفي الاصطلاح: خطاب الله المتعلق بفعل المكلف من حيث أنه مكلف به.

- قوله "خطاب الله": دخل فيه خطاب النبي صلى الله عليه وسلم وما حكم به

- و قوله "فعل المكلف": يشمل الاعتقاد والقول والفعل فهذه الثلاثة متعَلَّق لحكم الله جل وعلا

- "المكلف": البالغ العاقل الذاكر غير المكره

- وخرج بقوله "خطاب الله المتعلق بفعل المكلف" خطاب الله المتعلق بذاته وأسمائه وصفاته سبحانه في نحو قوله تعالى {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} والمتعلق بالجمادات نحو قوله تعالى {ويوم نسير الجبال} وما تعلق بفعل الإنسان لا على جهة طلب الفعل أو الترك في نحو قوله تعالى {يعلمون ما تفعلون}

- وقوله "من حيث أنه مكلف به" أي مطالب به إيجادا وتركا

والله تعالى أعلم

ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[19 - 08 - 09, 01:46 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا بكر .....

واصل وصلك الله بطاعته ....

فوائد ممتازة ...

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[19 - 08 - 09, 01:50 ص]ـ

جزاك الله كل خير أخي أبا بكر ....

فوائد نافعة من شيخ فاضل كالشيخ الحازمي حفظه الله ...

واصل بارك الله فيك ....

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[19 - 08 - 09, 12:47 م]ـ

بوركتم يا أفاضل وجزاكم الله خيرا

وشرح الشيخ الحازمي في الحقيقة يزخر بالفوائد، وأعني طبعا الشرح المختصر، وإن شاء الله تعالى أورد بعضها تباعا.

وفقني الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[19 - 08 - 09, 09:37 م]ـ

15 ـ مع الصحيح مطلقا و الفاسِدِ .... من قاعد هذان أو من عابدِ

ذكر الشيخ الحازمي حفظه الله، أنه في بعض النسخ "من عاقد" وهو أجود لذلك أثبته في النظم الذي حققه وهو موجود على موقعه.

وقال: قوله "من قاعد" ثابت في نسخ أخرى ويكون المعنى تارك للعبادة، وإذا ترك العبادة انشغل بالبيع والشراء.

16ـ فالواجب المحكوم بالثواب .... في فعله و الترك بالعقاب

- الواجب: صفة لفعل المكلف

- الوجوب: صفة لمدلول خطاب الله تعالى

- الإيجاب: وصف لخطاب الله تعالى.

18ـ و ليس في المباح من ثواب .... فعلا و تركا بل و لا عقابِ

فائدة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير