تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[24 - 08 - 09, 09:01 م]ـ

جزاك الله خيرا ....

في المتابعة ...

و خير ما أنفق في شهر الرمضان العلم النافع ....

اللهم تقبل منا صالح الأعمال ...

ـ[ابن البجلي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 07:13 ص]ـ

أخي الفاضل أبو الهمام واصل على هذا الخير أسأل الله لك ولنا الثبات

وأبشرك أني شرعت في جمع شرح مختصر على الورقات جمعت فيه بين شرح الورقات للشيخ عبدالله الفوزان وكتاب الأصول من علم الأصول وشرحه كلاهما للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله وأفدت من شرح الشيخ عبدالكريم النملة على الورقات

أسأل الله تعالى أن يكرمني بإنهائه وإتمامه

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[27 - 08 - 09, 02:23 م]ـ

ما شاء الله عليك أخي المفضال: ابن البجلي ...

في انتظار ملخصك الجامع النافع إن شاء الله، و الله أسعدتني كثيرا بخبرك هذا ...

أسأل الله العظيم أن يوفقك و يوفق سائر إخواني لكل خير .....

الحمد لله، فإن موضوع مذاكرة الورقات قد نجح بحمد الله، و بدأت ثماره اليانعة في الظهور مبكرا ...

الله يبارك فيكم جميعا إخوتي ...

أرجو من سائر الإخوة، ألا يدخروا جهدا في جمع الفوائد النفيسة من بطون الشروح المتميزة ....

و أجركم على الكريم المنان ...

على من يده سحاء الليل و النهار ... لا تغيضها نفقة ... !!!!

ـ[أبو أسامه]ــــــــ[30 - 08 - 09, 07:46 ص]ـ

..

رفع الله قدرك وزادك علمًا نافعًا وعملا صالحا يا أبا همَّام

وجميع الإخوة المشاركين.

تابعت معك فوائد الشريط الأول لأرى طريقتك؛ ثم قررت أن أعود للبقية في وقت آخر.

واصلوا بارك الله فيكم

..

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[30 - 08 - 09, 05:58 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل أبا أسامة الشمري و جزاك الله خيرا على هذا التشجيع و هذه المتابعة الطيبة ....

و الله يسعدني جدا أن يستفيد إخواني من هذه المذاكرة الطيبة و أن يتفاعلوا معها بقوة و أن يثروا الموضوع بإضافاتهم و مشاركاتهم و ملاحظاتهم .....

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[30 - 08 - 09, 06:25 م]ـ

إخوتي الأفاضل ....

تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و صالح الأعمال ...

لازلنا في باب المجمل و المبين ...

نتابع بعون الله و توفيقه ...

الفائدة 204

(و ضابط البيان)

إذن البيان تعريفه:

إخراج المجمل عن الإجمال إلى البيان، و بناء على ذلك، على كلامه، لا يكون اللفظ البين في نفسه بيانا، لأنه ليس فيه إجمال، فالتبيين يرد على شيء مجمل، فيبينه، أما شيء بين بنفسه، فلا يسمى بيانا!، و هذا على كل حال اصطلاح!.

ففي قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) الفاتحة /2:

هل نقول: هذا مبيِّن؟

الجواب: لا، لأنه ليس فيه إجمال أصلا، هو بين بذاته، و البيان أن يرد على شيء مجمل.

و المبهمات تعرفونها:

< b>

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[31 - 08 - 09, 08:28 ص]ـ

و المبهمات تعرفونها:

مثل الأسماء الموصولة، الأسماء الشرطية، و إن كانت عامة فهي مثل الإبهام.

البيان: إخراج المجمل من حالة الإشكال إلى التجلي و اتضاح الحال.

إذن البيان: إخراج المجمل من الإجمال إلى البيان.

الفائدة 205

قال رحمه الله:

97ـ كالقرء و هو واحد الأقراء ..... في الحيض و الطُّهر من النساء

القَرءُ: اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله عز و جل:

1ـ فقال بعض العلماء:المراد بالقرء الحيضُ.

2ـ و قيل: المراد بالقرء الطهرُ.

الآن، لم يتبين لنا المعنى المراد، نسمي ذلك مجملا، فإذا قلنا: القرء الحيض، ثم أتينا بدليل صار الآن مبينا، و صارت الأدلة بيانا له، و كذلك لو أنا رجحنا أنه الطهر، ثم أتينا بدليل.

و الصحيح أن المراد بالقرء الحيض، فقوله تعالى: (ثلاثة قروء) يعني: ثلاث حِيَضٍ.

هذا القول هو الصحيح!

و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم في المستحاضة: (اترُكي الصلاةَ قدر ما كانت تحبِسُكِ أقراؤُك). و هذا صريح في أن المراد بها الحيض.

و على هذا لو طلق الانسان امرأته في حيض، و قلنا بوقوع طلاق الحائض فإن الحيضة التي وقع فيها الطلاق لا تحسب، لأنه لابد من ثلاث حيض كاملة، فلو حسبناها لكانت حيضتين و نصف الحيضة مثلا، و لو لفقنا و قلنا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير