تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال للمالكية بخصوص الشروط]

ـ[رياض الحشاني]ــــــــ[21 - 04 - 09, 01:33 م]ـ

السلام عليكم

- ما هو التقسيم الصحيح للشروط عند المالكية؟

شرط صحة وشرط وجوب

أو

شرط صحة وشرط وجوب وشرط صحة ووجوب

- وبالتالي ما هي شروط الصلاة؟

جزاكم الله خيرا

ـ[رياض الحشاني]ــــــــ[24 - 04 - 09, 02:03 م]ـ

هل من مجيب غفر الله لنا ولكم

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:41 م]ـ

المتأخرون جدا من الفقهاء يعتبرون التقسيم،شرط صحة،شرط وجوب، شرط صحة ووجوب معا

غير ان المتقدمين من الفقهاء كابن نصر في التلقين وابن عبد البر في كافيه و صاحب الخصال لايعتبرون هذا

شروطها تنقسم إلى ثلاثة أقسام شروط وجوب وشروط صحة وشروط صحة ووجوب معا

فشروط الوجوب البلوغ فقط فلا تجب على الصبي وإنما يؤمر بالصلاة عند دخوله للعام السابع ولا يضرب إن لم يمتثل بالقول ويضرب عليها ضربا غير مبرح إذا دخل في عامه العاشر ومحل الضرب إن ظن وليه أن الضرب يفيده وإن لم يظن فلا يضربه وليس من شروط الوجوب عدم الإكراه على ترك الصلاة

وشروط الصحة خمسة

(1) الإسلام فلا تصح من كافر وإن كانت واجبة عليه (2) وطهارة الحدث فلا تصح بغيرها (3) وطهارة الخبث (4) وستر العورة (5) واستقبال القبلة

وشروط الوجوب والصحة معا ستة

(1) بلوغ الدعوة (2) والعقل (3) ودخول الوقت (4) والقدرة على استعمال الطهور (5) وعدم النوم والغفلة (6) والخلو من الحيض والنفاس

فالذي فقد الطهورين أو فقد القدرة على استعمالها كالمكره والمربوط لا تجب عليه الصلاة ولا تصح منه ولا يقضيها إن زال عذره بعد خروج وقتها

نقلا عن الخلاصة الفقهية

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 10 - 09, 09:55 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله

قال صاحب المراقي:

شرط الوجوب ما به نُكلف * وعدم الطلب فيه يُعرف

مثل دخول الوقت والنقاء * وكبلوغ بعث الانبياء

ومع تمكن من الفعل الأدا * وعدمُ الغفلة والنومِ بدا

وشرط صحة به اعتداد * بالفعل منه الطهر يستفاد

والشرط في الوجوب شرط في الأدا * وعزوه للاتفاق وُجدا

صاحب المراقي يقسم الشرط لثلاث اقسام: شرط وجوب و شرط صحة و شرط أداء، قال الشنقيطى صاحب أضواء البياني رحمه الله الأظهر عندي اندراج شرط الأداء في شرط الصحة و شرط الوجوب.

مثل صاحب المراقي لشرط الوجوب بدخول الوقت و النقاء من الحيض و بلوغ دعوة الأنبياء فشرط الوجوب لست ملزما بتحصيله لذلك قال صاحب المراقي وعدم الطلب فيه يُعرف كبلوغ النصاب للزكاة و الاستطاعة للحج.

أما شرط الأداء فهو حصول شرط الوجوب مع التمكُّن من إيقاع الفعل، فيخرج الغافل والنائم والساهي ونحوهم، فإنهم غير مُكلَّفين بأداء الصلاة مع وجوبها عليهم لوجود مانع.

أما شرط الصحة هو ما اعتبر للاعتداد بفعل الشيئ كالطهارة في الصلاة مثلا وستر العورة لها، وقراءة الفاتحة فيها.

و قد يكون الشرط شرط وجوب فقط كالبلوغ و قد يكون شرط صحة فقط كالإسلام و قد يكون شرط وجوب و صحة كالعقل فهو شرط في وجوب الصلاة و شرط في صحتها كذلك.

أما شروط وجوب الصلاة فهي:

1 - البلوغ: فهي لا تجب على صبي (إلا أنه حسب مذهب المالكية الصبي مكلف بالمندوب، و المكروه بعكس الجمهور و ينبني على هذا فرع في حج الصبي فعلى مذهب المالكي يلزم دم ان نقص حج الصبي بعكس الجمهور و الله أعلم)

2 - عدم الاكراه و قيل غير ذلك

أما شروط الصحة فهي:

1 - الإسلام (و لم يدخل الاسلام في شرط الوجوب لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة عند الجمهور و منهم المالكية و خالف الأحناف ذلك لذلك اجازوا بيع الخمر في بلاد الكفار للكفار و ينبني على هذا عدة فروع منها ما قاله الباجي رحمه الله في المنتقى بجواز وطئ المفطر بعذر زوجته ان طهرت من الحيض نهارا في رمضان و منع وطئ زوجته النصرانية ان كانت مفطرة لأنها مخاطبة بفروع الشريعة)

2 - طهارة الحدث

3 - طهارة الخبث

4 - ستر العورة

5 - استقبال القبلة

أما شروط الصحة و الوجوب معا فهي:

1 - بلوغ الدعوة النبوية

2 - العقل

3 - دخول الوقت

4 - القدرة على استعمال الطهور

5 - عدم النوم و الغفلة

6 - الخلو من الحيض و النفاس.

أما عند المتقدمين فشرط الوجوب و الصحة يدخل في شرط الوجوب و يمكنك الرجوع لرسالة ابي زيد القيرواني.

للمزيد يمكنك الرجوع لكتاب الحبيب بن طاهر الفقه المالكي و ادلته و ارجع كذلك لشرح المراقي للشنقيطي رحمه الله.

و الله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير