[الفرق بين قولهم جمهور وجماهير]
ـ[عبد العزيز كرعد الصومالي]ــــــــ[07 - 05 - 09, 01:43 ص]ـ
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين قولهم وبه قال جمهور العلماء وقولهم وبه قال جماهير العلماء
ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[07 - 05 - 09, 07:47 ص]ـ
سُئل الشيخ الشنقيطي عن الفرق بين قولنا: جمهور العلماء، وجماهير العلماء؟
فأجاب وفقه الله: هذا مصطلح، فإذا قيل: الجمهور. فهم الثلاثة في مقابل الواحد من الأربعة، مثلاً الحنفية والمالكية والشافعية، يقولون: يجوز، والحنابلة قالوا: لا يجوز، تقول: قال الجمهور: يجوز، وتقصد الثلاثة في مقابل الواحد. وممكن أن تقول الجمهور، إذا كان خلاف بين الحنفية والمالكية من وجه، والشافعية والحنابلة مِن وجه، إلا أن أصحاب الشافعي مع الحنفية والمالكية، فحينئذٍ تقول: الجمهور، إذا انسحبوا واختاروا قول غير إمامهم ... وأما بالنسبة للجماهير فهذا مصطلح يقارب الإجماع، إذا قيل: جماهير العلماء. فيقصد به عامة العلماء، وهو يَكاد يُقَارِب الإجماع.
وغالباً لا يقال: جماهير إلا إذا ضُعّف المخالف، أعني: إذا كان المخالف له أفراد فيقال: جماهير العلماء على الجواز. وتجد هذا عند أصحاب المذاهب، فمثلاً: عند الحنفية عالم، ومن علماء المالكية عالم، والشافعية كذلك، فهم أفراد يقولون بضد هذا القول، حينها تقول: الجماهير؛ لأن الخلاف ليس بين الأربعة أنفسهم؛ فالأربعة مع بعضهم على الجواز أو عدمه؛ فتقول: الجماهير. والجماهير غالباً مصطلح لا أستعمله إلا فيما يقارب الإجماع، إذا قلت: الجماهير فهذا مصطلح ألتزم به في الغالب فيما يقارب الإجماع، أو يكون الخلاف في المقابل ضعيفاً في أغلب الأحوال، والله تعالى أعلم. اهـ.
منقول ...
ـ[أبو الحارث اليمني]ــــــــ[07 - 05 - 09, 03:39 م]ـ
بارك الله في أبي الشيماء
حتى من اللفظ يسفتاد هذا
فوزن مفاعيل صيغة منتهى الجموع توحي بالكثرة
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 06:24 ص]ـ
لكن بعض أهل العلم يفصل في جمهور:
فإن استخدمت في خلاف المذاهب الأربعة:
فيكون المراد مذهبين أو أكثر من الأربعة.
وإن استخدمت عامة أعني علماء الأمة، فيراد به ترجيح أكثر علماء الأمة.
والله أعلم.