تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمار الدووبي العراقي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:57 م]ـ

اللله يزيد طاعه ياشيخ العزيز متى نبداء بقطر الندى

ـ[محمد ناصر الحسينى]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:44 م]ـ

للرفع

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 06:02 م]ـ

نكمل وبه نستعين

بسم الله الرحمن الرحيم

التقسيم الرابع

باعتبار الجهة ينقسم إلى قسمين

مطلقة وموجهة

هذا التقسيم الرابع للقضية الحملية بإعتبار الجهة وتنقسم بهذا الإعتبار إلى قسمين:

الأول: مطلقة: وهي التي لم يبين فيها النسبة ما بين المحمول والموضوع.

مثاله: الإنسان حيوان، و الأرض جاذبة.

لو تلاحظ هذه القضايا الحملية من موضوع ومحمول لم يُذكر فيها نسبة المحمول إلى الموضوع من حيث جهة الحيوانية الى الانسان، وكذلك المثال الثاني.

ولم يبين هل الحيوانية بالنسبة للانسان ضروري، لو وقتي أو حيني، لو دائم لو بالامكان ... الخ

لهذه تسمى بالحملية المطلقة.

كذلك الارض جاذبة هل دائما، ضروري ... الخ

القسم الثاني وهو المبحث المعنون بـ (الموجهات):

يعد هذا المبحث من معضلات المباحث المنطقية في باب القضية لما فيه من تلون في المباحث الاتية:

ثم نحن قد اعرضنا عن طرحها لكثرة الكر والفر فيه و الذي اذكره من أقسام الموجهات فقط، وان كان هناك وقت يسعنا ويسعفنا نكتب فيه مقالة خاصه إن شاء الله تعالى.

اذا تنقسم القضية الحملية باعتبار الجهة الى:

1 - مطلقة: قد مر بك البيان.

2 - الموجهة: وهي عكس المطلقة، وهي التي بُين فيها نسبة المحمول الى الموضوع سواء كانت ايجابا أم سلبا، اذا لابد فيها من كيفية في نفس الامر والواقع كالضرورة والدوام في البسائط.

واما في المركبات كاللاضرورة واللادوام.

علاما سيأتي بحول الله عزوجل.

ينقسم مبحث الموجهات على قسمين:

(موجهات بسيطة وموجهات مركبة):

· والبسائط عددها ثماني موجهات وهي:

1. الضرورة المطلقة.

2. المشرطة العامة.

3. الوقيتة المطلقة.

4. المنتشرة المطلقة.

5. الدائمة المطقة.

6. العرفية العامة.

7. المطلقة العامة.

8. الممكنة العامة.

· والمركبات وعددها سبع مركبات وهي:

1. المشروطة الخاصة.

2. العرفية العامة.

3. الوقيتة.

4. المنتشرة.

5. الوجودية اللاضرورة.

6. الوجودية اللادائمة.

7. الممكنة الخاصة.

نأخذ البسائط التي عددها ثماني موجهات وهي:

الضرورة المطلقة:

هي التي حكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع ضروري مادام ذات الموضوع موجود هذا تسمى بالضرورة الذاتية ومعنى المطلقة لانها لم تقيد بنسبة او لم تقيد بوصف او وقت.

مثاله: كل انسان حيوان بالضرورة.

(الضرورة) معناها امتناع الانفكاك.

فان الحيوانية لاتنفك عن الانسان مادامت ذاته موجودة.

مثال اخر: كل تفاح جسم بالضرورة.

كذلك كل ذهب معدن بالضروة.

فان كل من الجسمية والمعدنية ضرورة لهما.

هذه الامثلة بالموجة الكلية.

واما السلب:

سلب الحجرية عن الانسان ضرورة مادامت ذاته موجودة.

لاشيء من الانسان بحجر بالضرورة.

المشروطة العامة:

وهي التي حكم فيها بضرورة نسبة المحمول الى الموضوع مادام كاتبا أي ضرورة ليست مطلقة بل مقيدة بوصف الموضوع ثابتا للموضوع.

وتكون في الايجاب والسلب:.

مثاله: كل كاتب متحرك الاصابع بالضرورة مادام كاتبا

وكل متنقل متحرك مادام متنقلا

فالتحرك ضروة للكاتب مادام كاتبا وكذلك للمتنقل مادام متنقلا

فليس التحرك ضرورة لذات الكاتب وذات المتنقل بل لاجل تلبسه بالوصف وهي الكتابة والتنقل.

كذلك الماشي ضرورة له التحرك مادام متلبس بالوصف.

اما مثاله (بالسالبة)

لا شيء من الكاتب بساكن الاصابع بالضرورة مادام كاتبا

ولا شيء من الماشي بسلكن مادام ماشيا

اما سبب تسمية هذه القضية بالمشروطة لان الحكم فيها مشروط بوصف الموضوع.

واما اما سبب تسمية هذه القضية بالعامةلانها اعم من الشرطية الخاصة.

الوقيتة المطلقة:

وهي التي حكم فيها بضرورة نسبة المحمول الى الموضوع ضروريا في وقت معين وهي اما تكون سالبة او موجبة.

مثال الايجاب:

كل انسان حار البدن بالضرورة وقت الحمى.

وكل قمر منخسف وقت حيلولة الارض بينه وبين الشمس.

فحرارة البدن ضرورة للانسان اي غير منفك عن في تلك الفترة المعينة من الزمن أو في حالة الاصابة بالحمى.

كذلك حالة الانخساف للقمرة ضرورة في فترة حيلولة الارض بينه وبين الشمس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير