تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقصد يعني: أن مثل هؤلاء لا يوافق على كلامهم يقول: هو يقول مثلا: إن -يعني- من يرى الرؤية من يقول بالرؤية، ومن يقول بنفي خلق أفعال العباد، ومن ينفي صفة الكلام -هذه أوافق عليها- أن من ينفيها لا شك أنه مخطئ، من ينفي صفة الكلام، لكن مسألة خلق أفعال العباد ومسألة الرؤية يقول: إن من خالف فيها لا يوافق عليه فهو يرى -المؤلف هو- أن العباد لا يخلقون أفعالهم، ويرى عدم إثبات الرؤية، هذا رأيه، نعم من الأول يا شيخ.

المكتبة الإلكترونية شرح المحلي على الورقات شرح الشيخ أحمد بن عبد الله بن حميد الاجتهاد ما يترتب على القول بأن كل مجتهد مصيب

عدد مرات التحميل الشرح 28 المتن 29 المقطع 27 الكتاب 595


ما يترتب على القول بأن كل مجتهد مصيب (تابع)

ولا يجوز أن يقال: كل مجتهد في الأصول الكلامية، أي: العقائد، مصيب؛ لأن ذلك يؤدي إلى تصويب أهل الضلالة من النصارى في قولهم بالتثليث، والمجوس في قولهم بالأصلين للعالم: النور والظلمة، والكفار في نفيهم التوحيد وبعثة الرسل والمعاد في الآخرة، والملحدين في نفيهم صفاته تعالى، كالكلام وخلقه أفعال العباد، وكونه مرئيا في الآخرة، وغير ذلك، ودليل من قال: ليس كل مجتهد في الفروع مصيبا قوله -صلى الله عليه وسلم-: من اجتهد وأصاب فله أجران، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد وجه الدليل: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خطّأ المجتهد تارة، وصوبه أخرى، والحديث رواه الشيخان ولفظ البخاري: إذا اجتهد الحاكم فحكم فأصاب فله أجران، وإذا حكم فأخطأ فله أجر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير