ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 06 - 09, 05:10 م]ـ
قاعدة: الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال.
الأخ أبو الخطاب محمد
عليك بالرجوع إلى رسالة "نظرية الاحتمال عند الأصوليين" لأستاذنا الدكتور أشرف بن محمود الكناني-إن استطعت-،فقد استقصى فيها البحث عن هذه القاعدة. وخلاصة بحثه فيها_كما قال- أنها -على كثرة استعمالها وترددها في كتب الفقهاء والأصوليين- ليست بقاعدة. بل وإن في إثباتها قاعدةً محذورٌ عظيم،إذ يمكن بها إسقاط الأدلة جميعها إذ ما من دليلٍ إلا وتطرق إليه نوع احتمال.
جدير بالذكر أن الشيخ المحدث أبااسحاق الحويني أثنى على هذه الرسالة حينما قرأها وقال أنها أشفت غليله خاصة في بعض مباحث القواعد الأصولية.
ليس كذلك
ليست من وضع المعتزلة ولا هي باطلة
والعلماء الذي ذكروها واستدلوا بها ومنهم الشافعي وابن تيمية والشاطبي والقرافي وغيرهم كثير من الحققين
لم يفهموا منها ما فهمه الدكتور الكناني
هذه القاعدة عندهم مقيدة بما إذا لم يكن الاحتمال مرجوحا
أما إذا كانت الاحتملات راجحة أو متساوية
توقف عن الاستدلال بالدليل حتى يأت ما يرجح أحد هذه الاحتمالات ويقويها
هذه هي القاعدة عند العلماء
ولم يبين أكثرهم قيدها لأنه مفهوم إذ لأهل العلم من الفقهاء والأصوليين لغة خاصة
والله أعلم
ـ[ابو عبدالمحسن]ــــــــ[01 - 07 - 09, 01:48 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[27 - 11 - 09, 11:17 ص]ـ
قاعدة: الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال.
الأخ أبو الخطاب محمد
عليك بالرجوع إلى رسالة "نظرية الاحتمال عند الأصوليين" لأستاذنا الدكتور أشرف بن محمود الكناني-إن استطعت-،فقد استقصى فيها البحث عن هذه القاعدة. وخلاصة بحثه فيها_كما قال- أنها -على كثرة استعمالها وترددها في كتب الفقهاء والأصوليين- ليست بقاعدة. بل وإن في إثباتها قاعدةً محذورٌ عظيم،إذ يمكن بها إسقاط الأدلة جميعها إذ ما من دليلٍ إلا وتطرق إليه نوع احتمال.
جدير بالذكر أن الشيخ المحدث أبااسحاق الحويني أثنى على هذه الرسالة حينما قرأها وقال أنها أشفت غليله خاصة في بعض مباحث القواعد الأصولية.
أختنا الفاضلة: هل الرسالة موجودة على شبكة الانترنت أم لا؟؟!!
أرجوا بيان ذلك للأهمية.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[28 - 11 - 09, 05:26 م]ـ
هل الرسالة موجودة على شبكة الانترنت أم لا؟؟!!.
لا ليست موجودة - فيما أعلم-
ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 10:24 م]ـ
جواب الشيخ ابن غديان جواب محكم فماالداعي لكثرة النقول
ـ[عبد الله المزيني]ــــــــ[18 - 12 - 09, 01:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد
ـ[هشام مشالي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 05:57 م]ـ
جزاكم الله خيرًا على هذه الفوائد، وقد نوقش هذا الموضوع من قبل، وكانت لي مشاركة فيه، لعل من المناسب نقلها هنا، تعضيدًا لما طرحه الأخوة الأفاضل، وهذا نصها:
الحكم على الشيء فرع عن تصوره، ولعل أليق المباحث التي يمكن أن تندرج تحتها هذه القاعدة هي مبحث الاستدلال بالمجمل.
والتحقيق: أن المجمل لا يصلح أن يكون دليلًا وحده، فلا يجوز العمل بما دل عليه (أي بأحد معانيه) حتى يأتي دليل خارجي يعين المراد من بين تلك المحتملات، فحكمه إذًا أن يُتوقف فيه إلى أن يرد تفسيره، وليس معنى هذا ترك الاستدلال به مطلقًا، بل البحث عن القرائن المبينة للمراد منه، ولا تعدم، علمها من علمها، وجهلها من جهلها، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يمت حتى بين للعباد ما أنزل الله، قال تعالى: ?وَأَنْزَلْنَا إليكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إليهِمْ? (النحل:44)، وقد بلغ -صلى الله عليه وسلم- الرسالة وأدى الأمانة، ولم يترك خيرًا إلا دل أمته عليه، ولم يفوته شر إلا وحذر أمته منه -جملة كان أو تفصيلًا- صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.
إلا أن هذا لا ينفي تفاوت العباد في فهم البيان ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، قال تعالى: ?وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ? (النساء:83) وقال تعالى:?ً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ? (التوبة:122)، فدل ذلك على أن من البيان ما يفهمه كل عالم بالعربية، ومنه ما يفهمه أولو العلم دون غيرهم.
وخلاصة القول: أن هناك فرق بين طرح الاحتمال الذي لا يقوم عليه دليل، وبين طرح الاستدلال بالدليل واستبعاده من مجموع الأدلة التي يتوصل بها إلى الحكم، وهو المذهب الذي وصفه الزركشي بأنه أفسد المذاهب فقال معلقًا على من قال بترك الاستدلال بالمحتمل: (وهذا أفسد المذاهب؛ لأن النصوص المحتملة يكون الاجتهاد فيها عائدًا إليها ولا يعدل بالاحتمال إلى غيرها ليكون النص ثابتًا بما يؤدي إلى الاجتهاد من نفي الاحتمال عنه، وتعين المراد به). "البحر المحيط" (5/ 16).
وعليه فمن أراد أن يستد بالقاعدة فليوضح المراد منها والمحاذير الواجب اجتنابها فله ما ذهب إليه ومن أراد اجتناب استعمالها لكثرة ما يرد عليها من الإشكالات في جدوى تقعيدها أو على الأقل في فهمها فقد سلم.
¥