[[التعاون] لتفريغ مخطوطة نظم "نيل المنى من الموافقات" لابن عاصم الغرناطي الأندلسي ت829هـ (تم تفريغ 20%)]
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[21 - 08 - 09, 03:37 ص]ـ
[التعاون]
لتفريغ مخطوطة نظم "نيل المنى من الموافقات"
لابن عاصم الغرناطي الأندلسي ت829هـ
التحميل: مخطوطة المنظومة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1084997&postcount=3) + الورقة 40 الناقصة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1092324&postcount=3)
عدد أبيات المنظومة: ثلاثة آلاف (3000) بيت
المنجز لحد الآن: خُمسُها أي 20 % تقريبًا (560 بيتًا من 3000) من البداية إلى بداية المقدمة السادسة، ومن بداية كتاب المقاصد إلى الورقة 35ب (الكلمات التي لم تُفهم كُتِبَتْ باللون الأحمر)
المرجو: التعاون لتفريغها وتصحيح الأخطاء وفك الكلمات غير المفهومة
الكلمات التي لا تُفهم: يُقترح أن تلون باللون الأحمر كما هو عليه فيما تم تفريغه لحد الآن (انظر المرفقات) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=70154&stc=1&d=1250811078)
وأجر الجميع عند الله، وفقكم الله
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[21 - 08 - 09, 04:22 ص]ـ
فيما يلي: الأبيات المفرغة لحد الآن وهي حوالي خُمس المنظومة كما ذكرت، وعدّة المنظومة 3000 بيت
تنبيه: الكلمات غير المفهومة أو غير المتأكد منها كُتبت بالأحمر
نيل المنى في نظم الموافقات
الحمد للهِ الذي من نعمتهْ=أن بثَّ في المشروع سرَّ حكمتِهْ
وهيَّأَ العقولَ للتَّصريفِ=بمقتضى الخطاب بالتكليفِ
وأرسلَ الرُّسْلَ مُبَشِّرينَا=بما أعدَّهُ ومنذرينَا
وخصّنا بِمِسْكَةِ الختامِ=والرحمة المهتداةِ للأنامِ
ومَنْ بنور الوحي والرسالهْ=أنقذنا من ظُلمَةِ الجَهَالهْ
محمدٍ صفوة الانبياءِ=المُجْتَبَى بالملَّةِ السمحاءِ
أرسله للخلقِ أجمعينَا=فبادَروا إليه مُهْطِعينَا
ودخلوا في دينه أفواجَا=واتخذوا شِرْعَتَه منهاجا
ولم يَحِدْ عنْ ذاكَ إلا حاسِدُ= أوْ جاحِدٌ لحقِّهِ معانِدُ
فانتسختْ بشرعه الشرائعُ=وانقطعتْ عن غيره المطامعُ
واختصَّه الله بمعجزاتِ=منها الكتابُ الواضحُ الآياتِ
أنزلهُ مفصَّلُ الأحكامِ=مبيِّنُ الحلال والحرامِ
صادعةٌ آياتُه بصدقِهِ= وفصلِه على جميعِ خلقِهِ
فأكملَ الدينَ بهِ للأمَّهْ=مُتَمِّمًا عليهمُ بالنعمهْ
وإنَّ في العجز عن الاتيان=بمثله لأعظم البرهان
وإذْ أقرَّ الشرعُ أهلا أهلا=خُيِّر فاختار الرفيق الأعلا
وبقي الهدي لنا في أمَّتهْ=في مقتضى كتابِهِ وسُنَّتِهْ
عَلَيْهِ مِنْ باعِثِهِ بالحكمَهْ=أَزْكى الصلاةِ وأَعَمَّ الرَّحمهْ
وبعدُ فالعلمُ حياةٌ ثانيهْ=لها دوامٌ والجُسومُ فانيهْ
وَمُذْ غدَا ظِلُّ الشباب زائلا=ولم أَنلْ من الزمان طائلا
جعلتُ في كتب العلوم أُنسي=وعن سوى العلوم صرفتُ نفسي
فالعلم أولى ما انقضى به الزمن=وكتبه هي الجليس المؤتَمَن
والموردُ المستعذب الفرات=ومن أجلها الموافقاتُ
لشيخنا العلامةِ المُراقِبِ=ذاك أبو اِسحاقٍ نجْل الشاطبي
فهْو كتابٌ حَسَنُ المقاصِدِ=ما بعدهُ مِنْ غايةٍ لقاصِدِ
وكان قدْ سمَّاهُ بالعُنْوانِ=واختارَ من رُّؤْيَا ذا الاسمِ الثَّاني
وقد سمعتُ بعضه لديهِ=ومنه في تردُّدي إليهِ
لكِنَّ لم يكن له اختلافي= إلا يسيرَ القَدْرِ غير شافِ
لأن شيء التقصير من عناني=وصدَّني عن تزيد زماني
حتَّى غدتْ حياتُهُ مُنقضِيَهْ=في عام تسعين إلى سبع مايَهْ
والآن مذْ نبذْتُ عني شُغْلي=وصارَ نيلُ العلم أقصى أَمَلي
جَدَّدْتُ عَهْدِي باجتناءِ زَهْرِهْ=وَرُضْتُ فكري في اقتفا أثرِهْ
فجلت منه في مدى نيانِ=بل روضةٍ من ثمْرهَا المياني
فنونها تَشعَّبَتْ أبياتُها=واختلفتْ بأهلها صنوانها
فَمَوْرِدُ الصادي بها رحيقُ=ومختلاهُ زَهَرٌ أنيقُ
لكن رأيتُ مرتقاه صَعْبَا=ومُنتداه في المقال رحْبَا
فمالت النفسُ إلى تحريرهِ=في رَجَزٍ قَصْدًا إلى تَيْسِيرِهِ
بضم ما انتشر من فوايدهْ=ونظم ما انتثر من فرائدهْ
بَنَيْتُ فيه على الاقتضابِ=ومِلتُ للإيجازِ لا الإطنابِ
منتحيًا من الفضولِ مانحَا=وما به الفكرُ الظليل سَنَحَا
من اعتراضاتٍ وتنبيهاتِ= ومن أدلَّةٍ وتوجيهاتِ
وجاعلاً لهُ من السِّماتِ=نيل المنى من الموافقاتِ
فعدّه لم يعد في المسطور=سِتَّةُ آلافٍ من المشطورِ
وها أنا بما قَصَدْتُ آتِ=مقدِّمًا حُكْمَ المُقدِّماتِ
¥