[علاقة ادلة المختلف في صحتها بعلم المقاصد]
ـ[احمد بيجة]ــــــــ[02 - 10 - 09, 05:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هده بادن الله اول مشاركة لي في هدا المنتدى القيم ,سؤالي الدي اريد ان اطرحه للنقاش هو, ماعلاقة الادلة المختلف ف صحتها كالاستحسان وسد الدرائع بعلم مقاصد الشريعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[احمد بيجة]ــــــــ[04 - 10 - 09, 05:47 ص]ـ
اين دهبتم يا اهل الحديث مالي لااجد مجيبا على السؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 03:19 م]ـ
عليك بكتاب الدكتور اليوبي: مقاصد الشريعة وعلاقتها بالأدلة الشرعية، وكتاب سد الذرائع عند ابن تيمية وسد الذرائع عند ابن القيم، وكتاب اعتبار المآلات ومراعاة نتائج التصرفات للدكتور السنوسي، واعتبار المآل وأثره الفقهي للدكتور وليد بن علي الحسين، وأبحاث في مقاصد الشريعة للدكتور الخادمي، وكتاب الاجتهاد التنزيلي للدكتور بشير جحيش ففي هذه الكتب جميعها جواب لما طرحته.
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[05 - 10 - 09, 04:54 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[عمر بن عبد المجيد]ــــــــ[16 - 09 - 10, 12:11 م]ـ
إن هناك علاقة وثيقة بين المقاصد وكل دليل من أدلة الشريعة فهي مرتبطة بالكتاب والسنّة ارتباط الفرع بالأصل لأن أصل استمداد المقاصد من الكتاب والسنّة، وقد اشتمل الكتاب والسنّة على بيان كثير من المقاصد.
وأيضاً هي خادمة لبيان وتفسير ما أشكل تفسيره منهما.
- إن المقاصد مرتبطة بالإجماع من حيث كون الاجتهاد شرطاً فيه والمقاصد شرط في الاجتهاد، وأيضاً يحتاج إليها في الإجماع المستند إلى المصلحة.
- إن ارتباط المقاصد بالقياس عن طريقة العلة، وبالأخص باب المناسبة حيث اعتبرت المناسبة شرطاً في صحة العلة.
وإن أكثر كلام الأصوليين في مقاصد الشريعة جاء من خلال باب المناسبة.
- إن ارتباط المقاصد بالمصالح المرسلة من حيث كون شرط اعتبارها ملاءمة مقاصد الشريعة.
- إن علاقة المقاصد وارتباطها بالاستحسان من خلال كون الاستحسان العدول بالمسألة عن نظائرها، ولا يعدل بالمسألة عن نظائرها إلا لتحقيق مصالح أعظم ودفع مفاسد، وتظهر هذه العلاقة جلية في استحسان الضرورة عند الحنفية.
- علاقة المقاصد بسد الذرائع تظهر من كون فتح الذريعة إلى الحرام يؤدي إلى إفساد مقاصد الشريعة، فاتضح أن سد الذرائع من باب المحافظة على مقاصد الشريعة وكذا إبطال الحيل.
- إن ارتباط المقاصد بقول الصحابي من خلال كون الصحابة أعلم الناس بمقاصد الشريعة، فأقوالهم مبنية على نظر فاحص للمقاصد، ورأي صائب فاعتبرت مصدراً من مصادر المقاصد تستفاد المقاصد منه.
- إن علاقة المقاصد بالعرف من حيث كون الشارع راعى مصالح الناس فما كان منها ثابتاً أورد فيه نصاً يبين مقداره وهيئته، وما لم يكن ثابتاً تركه لعرف الناس لكون المصلحة تتغير فيه بتغير الزمان أو المكان والحال.
وهذا مستفاد من مقاصد الشريعة الإسلامية وعلاقتها بالأدلة الشرعية للشيخ محمد سعد بن أحمد بن مسعود اليوبي.