تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:51 م]ـ

الأخذ بالأيسر ما المقصود به؟

هل هو: الأيسر من بين الأقوال المتنوعة في إطار المذهب الواحد؟

أم أيضاً في إطار المذاهب الأربعة فقط؟

وهل يجوز الأخذ بفتوى عالم من غير علماء المذاهب الأربعة إن كان دليله هو الأقوى أو مساوٍ في قوته لأدلة غيره؟

*******************

في قرار مجمع الفقه الإسلامي:

6 - يكون التلفيق ممنوعًا في الأحوال التالية:

أ - إذا أدى إلى الأخذ بالرخص لمجرد الهوى، أو الإخلال بأحد الضوابط المبينة في مسألة الأخذ بالرخص.

ب- إذا أدى إلى نقض حكم القضاء.

ج - إذا أدى إلى نقض ما عمل به تقليدًا في واقعة واحدة.

د - إذا أدى إلى مخالفة الإجماع أو ما يستلزمه.

هـ - إذا أدى إلى حالة مركبة لا يقرها أحد من المجتهدين.

ما خلا ذلك من (التلفيق) فهو جائز؟ هل يوجد خلاف حول هذا؟

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 02:20 م]ـ

يا إخوه هناك فرق بين الرخصة و العزيمة التي تكون من الله كما في الحديث " إن الله يحب أن تؤتى رخصه "و بين الرخص و الشدائد التي تكون من العالم كما في الأثر " رخص ابن عباس و شدائد ابن عمر "

فالتي نهي عن تتبعها هي رخص العلماء بحيث يأخذ من كل عالم ما رخص فيه فينتج له مذهب الزنادقة لهذا قيل من تتبع الرخص تزندق و قيل إذا أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله

ـ[بنت أزد]ــــــــ[12 - 11 - 09, 11:39 ص]ـ

5 - حقيقة التلفيق في تقليد المذاهب هي أن يأتي المقلد في مسألة واحدة ذات فرعين مترابطين فأكثر بكيفية لا يقول بها مجتهد ممن قلدهم في تلك المسألة.

هل يمكن شرح هذه وكيف يكون التلفيق وحبذا لو ذكرتم أمثلة.

يقول اخونا الفاضل أبو فارس النجدي:

فالتي نهي عن تتبعها هي رخص العلماء بحيث يأخذ من كل عالم ما رخص فيه فينتج له مذهب الزنادقة لهذا قيل من تتبع الرخص تزندق و قيل إذا أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله

هذا ما كنت أظنه في هذه المسألة، وأرى البعض هنا يخالف!!

فما القول الراجح في تتبع الرخص المنهي عنه شرعا؟؟

مرة حضرت لإحداهن (أستاذة) في جدة وكنت في فترة الصيف وسمعتها تقول لطالبات العلم عندها خذوا ما شئتم من فتاوى المذاهب الأربعة وخذوا الأيسر لا تشددوا على أنفسكم الفقهاء كلهم مجتهدون وتلاميذهم كذلك فلو أخذت الواحدة بما تشاء من أقوالهم سواء عند الحنفية أو الشافعية أو المالكية أو الحنابلة فانت على خير وما فعلته عين الصواب والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أمرنا بالتيسير.

فما رأيكم في قولها هذا؟؟

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:32 م]ـ

مرة حضرت لإحداهن (أستاذة) في جدة وكنت في فترة الصيف وسمعتها تقول لطالبات العلم عندها خذوا ما شئتم من فتاوى المذاهب الأربعة وخذوا الأيسر لا تشددوا على أنفسكم الفقهاء كلهم مجتهدون وتلاميذهم كذلك فلو أخذت الواحدة بما تشاء من أقوالهم سواء عند الحنفية أو الشافعية أو المالكية أو الحنابلة فانت على خير وما فعلته عين الصواب والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أمرنا بالتيسير. فما رأيكم في قولها هذا؟؟

هذا هو تتبع الرخص أن يؤخذ من أقوال العلماء حسب ما يشاء الشخص و يهوى أما لو كان الذي يأخذ بأقوال العلماء في المذاهب الأربعة عالم مجتهد يأخذ ما ترجح عنده و ليس ما يهوى ففعله صحيح

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 11:47 م]ـ

هذا هو تتبع الرخص أن يؤخذ من أقوال العلماء حسب ما يشاء الشخص و يهوى أما لو كان الذي يأخذ بأقوال العلماء في المذاهب الأربعة عالم مجتهد يأخذ ما ترجح عنده و ليس ما يهوى ففعله صحيح

هل تفرّق بين (التلفيق) وبين (الأخذ بالأيسر)؟

*****

الأخت/ بنت أزد

في قرار المجمع الفقهي:

5 - حقيقة التلفيق في تقليد المذاهب هي أن يأتي المقلد في مسألة واحدة ذات فرعين مترابطين فأكثر بكيفية لا يقول بها مجتهد ممن قلدهم في تلك المسألة.

مثلاً: يأتي الشخص عند المسألة الواحدة كـ (الزواج) ويأخذ بقول المذهب الذي لا يشترط وجود (الولي) ويأخذ بقول المذهب الذي لا يشترط وجود (الشهود) ... وهذا هو التلفيق ...

أما الأخذ بالأيسر فهو تقليد أي مذهب في مسألة كاملة بدون تلفيق ...

وقد أجازها السابقون بقولهم: (اختلاف المذاهب رحمة)

ـ[أم شمس الدين بكر]ــــــــ[13 - 11 - 09, 02:11 ص]ـ

أما الأخذ بالأيسر فهو تقليد أي مذهب في مسألة كاملة بدون تلفيق ...

وقد أجازها السابقون بقولهم: (اختلاف المذاهب رحمة)

الفاضل أبعدت النجعة!!

هذه دعوى بغير بيّنة!!

مَن مِن السابقين أجاز تتبع الرخص والاختيار من بين المذاهب تشهياً واتباعاً للأيسر؟!

إن كان ثمة برهان فأتنا به مع مرجعك ودليلك وسنشكر لك جميعاً إفادتنا ..

ولي عودة أسأل الله أن تكون قريبة أذكر فيها ما انتهيت إليه ..

وفق الله الجميع

ـ[بنت أزد]ــــــــ[13 - 11 - 09, 04:03 م]ـ

الفاضل أبعدت النجعة!!

هذه دعوى بغير بيّنة!!

مَن مِن السابقين أجاز تتبع الرخص والاختيار من بين المذاهب تشهياً واتباعاً للأيسر؟!

إن كان ثمة برهان فأتنا به مع مرجعك ودليلك وسنشكر لك جميعاً إفادتنا ..

ولي عودة أسأل الله أن تكون قريبة أذكر فيها ما انتهيت إليه ..

وفق الله الجميع

جزاك الله خيرا يا أم شمس وهو ما كنت أظنه تتبعا للرخص فإن كان لدى الأخ المصباحي دليلا على ما يقول فليأتنا به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير