تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[آية دلت على أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم يدل على الوجوب]

ـ[زيد سلطان الشريف]ــــــــ[14 - 10 - 09, 05:47 م]ـ

هذه المسأله ليست فائده ,وإنما إشكال وقع في ذهني عند قرائتي لهذه الأيه وقبل عرض المسأله أشير إلى أقوال أهل العلم في فعل النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان على وجه القربة والطاعه:-

1 - فعل النبي صلى الله عليه وسلم الأصل أنه يدل على الوجوب هو قول مالك وبعض الشافعيه ورواية عند أحمد

2 - فعل النبي صلى الله عليه وسلم الأصل أنه يدل على الندب وهو قول أكثر الحنفيه وبعض الشافعيه ورواية عند أحمد وقول الظاهرية وهو مارجحه الجويني والغزالي والشوكاني (شرح الورقات للفوزان ص159)

وأما مسألتنا فهي

قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ) اية 35 سورة النحل

يستفاد من ظاهر الايه ان الفعل ينزل منزلة القول وذلك بأن قول المشركين كفعل من كان قبلهم

فنقول الإستدلال مبني على مقدمتين ونتيجه (قياس منطقي) أومايسمى بتحقيق المناط

المقدمه الأولى:-ان قول النبي صلى الله عليه وسلم يفيد الوجوب

المقدمه الثانيه:-أن الفعل ينزل منزلة القول

النتيجه:-أن فعله صلى الله عليه وسلم يفيد الوجوب

دليل المقدمه الأولى قوله تعالى (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

دليل المقدمه الثانيه: اية النحل السابقه

واخيرا:-

بعد ذكر هذا الإستنباط أود أن أطرح بين يديك أ خي القارئ سؤلان يدار حولها النقاش

السؤال الأول:-هل تدل الأيه على أن القول ينزل منزلة الفعل

الثاني:- عند التسليم بالقاعده هل نسلم بما تحقق من القاعده من كون فعل النبي يدل على الوجوب

ـ[زيد سلطان الشريف]ــــــــ[14 - 10 - 09, 07:00 م]ـ

ذاكرت هذه المسأله مع بعض الأخوه فهو سلم لي بالقاعده ولم يسلم بتنزيلها

ـ[زيد سلطان الشريف]ــــــــ[15 - 10 - 09, 03:33 م]ـ

أجيبوا أيها الإخوه

ـ[أبوأروى العصيمي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 07:22 ص]ـ

ما ذكرته أخي الكريم يحتاج إلى نقاش , بدأ من اقتصارك في أقوال المسألة على قولين , وهي في كتب الأصول أربعة , ونسبتك الأقوال فيها نظر ,

لكن بما أنك حصرت النقاش في هذين السؤالين: فأقول - على عجالة - إنه لا أحد يقول إن قول النبي صلى الله عليه وسلم يدل على الوجوب , وإنما الكلام في أوامره هل تدل على الوجوب أم لا؟

ثانيا / هذه الآية تدل على أن القول وهو الكلام الملفوظ فعل , وهذا ما ذكره كثير من الأصوليين , أنظر كلام أبي الحسين في المعتمد (لا يحضرني الآن وسآتيك به إن رأيت ذلك) , فالقول في حقيقته نوع من الأفعال , لكنه تميز عنها بأحكامه المعروفة في الأصول وغيره.

وعليه فإن القاعدة هنا لا تستقيم

ولي عودة لتوضيح ما كتبت.

ـ[أبو عبد البر الحرزلي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 01:00 ص]ـ

يوجد كتاب في ثلاثة أجزاء لأحد علماء الأزهر بعنوان (أفعال النبي صلى الله عليه وسلم) راجعه لعله يفيدك.

ـ[أبوأروى العصيمي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:18 ص]ـ

ماهو الكتاب الذي ذكرته في الأفعال , إن كنت تقصد كتاب الدكتور محمد الأشقر , فليس من علماء الأزهر كما تعرف , والكتاب مجلدان , وهو من أوسع من تكلم في تلك المباحث إن لم يكن أوسعها ز

أنتظر منك الرد ضروري جدا

ـ[أبو عبد البر الحرزلي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:22 م]ـ

أمهلني فلست في بلدي لأزور مكتبة المسجد وأتأكد من ذلك، فقد اطلعت عليه منذ مدة بعيدة ولم أركز على قراءة اسم صاحب الكتاب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير