[قال الشنقيطي رحمه الله أما اختلاف العلماء في لزوم الدم]
ـ[ظافر الخطيب]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:28 م]ـ
قال الشنقيطي رحمه الله: أما اختلاف العلماء في لزوم الدم بترك جمرة أو رمي يوم أو حصاة أو حصاتين ألى آخر ما تقد م؛فهو من نوع الا ختلاف في تحقيق المناط0 أرجو شرح العبارة وكيف يكون الأختلاف في تحقيق المناط في ترك الرمي؟
ـ[ظافر الخطيب]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:34 م]ـ
قال الشنقيطي رحمه الله: أما اختلاف العلماء في لزوم الدم بترك جمرة أو رمي يوم أو حصاة أو حصاتين ألى آخر ما تقدم؛فهو من نوع الا ختلاف في تحقيق المناط0 أرجو شرح العبارة وكيف يكون الأختلاف في تحقيق المناط في ترك الرمي؟
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 11:48 م]ـ
بيَّن الشيخ الشنقيطي رحمه الله المقصود من تحقيق المناط عقب كلامه هذا
فقال في تفسيره
أما اختلاف العلماء في لزوم الدم بترك جمرة أو رمي يوم أو حصاة أو حصاتين إلى آخر ما تقدم: فهو من نوع الاختلاف في تحقيق المناط
فمالك مثلاً القائل: بأن في الحصاة الواحدة دماً يقول الحصاة الواحدة داخلة في أثر ابن عباس المذكور، فمناط لزوم الدم محقق فيها، لأنها شيء من نسكه فيتناولها قوله: من نسي من نسكه شيئاً أو تكره إلخ، لأن لفظة شيئاً نكرة في سياق الشرط، فهي صيغة عموم،
والذين قالوا: لا يلزم في الحصاة والحصاتين دم، قالوا، الحصاة، والحصاتان، لا يصدق عليهما نسك، بل هما جزء من نسك، وكذلك الذين قالوا: لا يلزم في الجمرة الواحدة دم، قالوا: رمي اليوم الواحد نسك واحد فمن ترك جمرة في في يوم لم يترك نسكاً، وإنما ترك بعض نسك، وكذلك الذين قالوا: لا يلزم إلا بترك الجميع قالوا: إن الجميع نسك واحد والعلم عند الله تعالى.
آهـ
وقول الشيخ (أثر ابن عباس) يقصد قوله المشهور
((من نسي من نسكه شيئاً أو تركه فليهرق دماً)) رواه مالك
ـ[ظافر الخطيب]ــــــــ[06 - 11 - 09, 11:13 م]ـ
ابو العز وفقه الله جزيت خيرا وزوجت بكرا "أن أردت"عل هذه الفائدة التي سألت عنها كثيرا من العلماء ولم أجد مايشفي؛والسبب في ذلك أني قرأت كلام الشنقيطي في خالص الجمان في تهذيب المناسك من أضواء البيان هذبه ورتبه وعلق عليه الدكتور سعود الشريم وقدم له العلامة بكر أبو زيد رحمه الله ثم بعد التفحص والتدبر وجدت كلام الشنقيطي في نفي الجمان ولكن كانا متأخرا عن المسألة0 وهذه فائدة مدارسة العلم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:06 م]ـ
ابو العز وفقه الله جزيت خيرا وزوجت بكرا
وأنت كذلك أخي الكريم
لكن انتبه لاتورّطنا مع أم العيال!