تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومثلك مثل من يقول الألباني سطحي في الأخذ بالأصول في مسألة وجوب الزكاة على الحلي المستعمل. لأن الجمهور لا يرون الزكاة. والنزاع بين الألباني والجمهور ليس أصوليا وإنما حديثي. فالجمهور على ضعف ايجاب الزكاة في الحلي المستعمل والألباني على تصحيحها.

فاتق الله وتب إلى الله من رمي الألباني بما قلتَ. وهو مصيب كل الإصابة في تطبيق القاعدة في هذا الموضع. و أرجو أن تفكر وتتأمل قبل أن تتسرع وتجيب

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[19 - 11 - 09, 05:35 م]ـ

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للدويش 26 مجلد - (ج 7 / ص 5)

لسؤال السادس من الفتوى رقم (6042)

س6: جاء في سنن النسائي عن مالك بن الحويرث أنه صحيح البخاري الأذان (704) ,صحيح مسلم الصلاة (391) ,سنن النسائي التطبيق (1085) ,سنن أبو داود الصلاة (745) ,سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (859) ,مسند أحمد بن حنبل (5/ 53) ,سنن الدارمي الصلاة (1251). رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته وإذا ركع وإذا رفع رأسه في الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود، يحاذي بهما فوق أذنيه. فماذا تقول هنا في قوله: وإذا سجد، هل هذا يكون بعد قبض يد اليمنى على اليسرى، أم هي نفس الرفع عند الرفع من الركوع، وما درجة هذا الحديث، وهل يعمل به، إذا فعل كيف العمل به. ورد بعض الأحاديث برفع اليدين بين السجدتين وفي بعضها نهي عن الرفع بينهما، فما وجه الجمع بينهما وما الحكم؟

ج6: سلك بعض العلماء مسلك الترجيح في ذلك فرجحوا ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما من عدم رفع اليدين عند السجود والرفع منه، واعتبروا رواية الرفع فيهما شاذة لمخالفتها لرواية الأوثق. وسلك آخرون مسلك الجمع بين الروايات لكونه ممكنا فلا يعدل عنه إلى الترجيح، لاقتضاء الجمع العمل بكل ما ثبت، واقتضاء الترجيح رد بعض ما ثبت وهو خلاف الأصل. وبيان ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في السجود والرفع منه أحيانا، وتركه أحيانا فروى كل ما شاهد، والعمل بالأول أولى للقاعدة التي ذكرت معه.

(الجزء رقم: 6، الصفحة رقم: 346)

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


وهو عين قول الألباني السطحي!!!

ـ[أبو عبد العظيم الباتني]ــــــــ[19 - 11 - 09, 06:29 م]ـ
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للدويش 26 مجلد - (ج 7 / ص 5)
لسؤال السادس من الفتوى رقم (6042)
س6: جاء في سنن النسائي عن مالك بن الحويرث أنه صحيح البخاري الأذان (704) ,صحيح مسلم الصلاة (391) ,سنن النسائي التطبيق (1085) ,سنن أبو داود الصلاة (745) ,سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (859) ,مسند أحمد بن حنبل (5/ 53) ,سنن الدارمي الصلاة (1251). رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته وإذا ركع وإذا رفع رأسه في الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود، يحاذي بهما فوق أذنيه. فماذا تقول هنا في قوله: وإذا سجد، هل هذا يكون بعد قبض يد اليمنى على اليسرى، أم هي نفس الرفع عند الرفع من الركوع، وما درجة هذا الحديث، وهل يعمل به، إذا فعل كيف العمل به. ورد بعض الأحاديث برفع اليدين بين السجدتين وفي بعضها نهي عن الرفع بينهما، فما وجه الجمع بينهما وما الحكم؟

ج6: سلك بعض العلماء مسلك الترجيح في ذلك فرجحوا ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما من عدم رفع اليدين عند السجود والرفع منه، واعتبروا رواية الرفع فيهما شاذة لمخالفتها لرواية الأوثق. وسلك آخرون مسلك الجمع بين الروايات لكونه ممكنا فلا يعدل عنه إلى الترجيح، لاقتضاء الجمع العمل بكل ما ثبت، واقتضاء الترجيح رد بعض ما ثبت وهو خلاف الأصل. وبيان ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في السجود والرفع منه أحيانا، وتركه أحيانا فروى كل ما شاهد، والعمل بالأول أولى للقاعدة التي ذكرت معه.
(الجزء رقم: 6، الصفحة رقم: 346)
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير