ـ[أبو عبد العظيم الباتني]ــــــــ[19 - 11 - 09, 06:32 م]ـ
أنت استطلت على الألباني بغير وجه حق ولازالت مصرا على المكابرة والاتهام بالباطل للشيخ الألباني في هذه المسألة. فما اشنعها من كلمة سطحية الألباني في تقرير القاعدة في هذه المسألة. فانصحك بالتوبة إلى الله من الولوغ في عرض هذا الإمام.
ثانيا: يبدو لي أنك طرحت هذه الجزئية (مسألة الرفع في الصلاة) ولا تفقه مأخذ النزاع فيها بين أهل العلم هل هو حديثي أو اصولي
نقلتُ لك في بداية البحث عن ابن العراقي أن الجمهور على ضعف حديث (الرفع في كل خفض و رفع) فكيف تريد من الجمهور أن يقرورا هنا قاعدة المثبت مقدم على النافي.
ومن صحح الأحاديث وقال أنه يرفع في كل خفض و رفع، ما هي القاعدة الأصولية التي أخذ بها وهو أعمل جميع الأحاديث؟ حديث النفي الذي جاء عن ابن عمر وحديث الاثبات الذي جاء عن غيره؟. ونقلت لك كلام البخاري وهو ظاهر في هذا لو صحت عنده وكذلك كلام ابن رجب وغيره من أهل العلم
ومثلك مثل من يقول الألباني سطحي في الأخذ بالأصول في مسألة وجوب الزكاة على الحلي المستعمل. لأن الجمهور لا يرون الزكاة. والنزاع بين الألباني والجمهور ليس أصوليا وإنما حديثي. فالجمهور على ضعف ايجاب الزكاة في الحلي المستعمل والألباني على تصحيحها.
فاتق الله وتب إلى الله من رمي الألباني بما قلتَ. وهو مصيب كل الإصابة في تطبيق القاعدة في هذا الموضع. و أرجو أن تفكر وتتأمل قبل أن تتسرع وتجيب
يا أخي كلامك كله ظن و (لو)، فدعنا من ظنك فيقينك خاطىء.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[19 - 11 - 09, 07:41 م]ـ
يا أخي الطيب هو ن عليك، فلم نطعن في الشيخ الألباني رحمه الله
وأرجوا ان لا تصف الشيخ الألباني بالإمامة فتلك مرتبة عظيمة أخي العزيز ولننزل الناس منازلهم
ومن جهة أخرى قد أخطأت في فهم فتوى اللجنة الدائمة، فقد قررت العمل بالأول وهو "مسلك ترجيح رواية البخاري ومسلم في عدم الرفع" كما هو ظاهر في الفتوى، لكنك تعجلت وقلت بأن اختيار اللجنة هو قول الألباني رحمه الله. فانتبه ولا تتعجل اخي، اللهم إلا أن تكون قد قرأت فتوى وعلقت على أخرى
ومن جهة أخرى فالحمد لله نقلت لك كلام ابن عثيمين رحمه الله في عدم صلاحية هذه القاعدة في هذه المسألة، ولم أنقل لك كلامي ولا كلامي جدي ولا كلام أبي أو خالتي، فالحمد لله نقلت كلام ابن عثيمين، وابن عثيمين ابن عثيمين ....
أما الألباني فهو إمام وابن باز إمام وابن عثيمين وهذا بالنسبة لأهل عصرهم ولا اشكال في هذا
ثانيا: كلامك واضح الطعن أن الألباني سطحي في تطبيق القاعدة! لو قلت أخطأ لما توجه لك اللوم ولكن كونك تراه سطحيا في تطبيق هذه القاعدة هذا هو محل الطعن
ثالثا: أنا لم أقل أن هذا اختيار اللجنة الدائمة وإنما هذا فهمك و إنما نقلي أن الخلاف معتبر عندهم ولم يجهلوا القائل به و أنه قول طائفة من أهل العلم لا كما زعمت
رابعا: ابن عثيمين فقيه وهو مجتهد وهذا رأيه لكن فقيه صاحب أدب فلم يستطيل بكيل التهم للعلماء الذين خالفهم أنهم سطحيون في هذه المسألة.
خامسا: أنت وشأنك. فالمسألة ظاهرة بينة وانا اكتفي بهذا الحد
ونفع الله بباقي بحثك