تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اقرأ وارتق ... غيث قد أطل علينا]

ـ[أبو يوسف الحسيني]ــــــــ[23 - 05 - 08, 02:14 م]ـ

قرأ وارتق ... غيثٌ قد أطل علينا

القرآن العظيم كتاب رب العالمين، الذي أنزله على نبيه الأمين رحمة للعالمين وهداية للحائرين ومعجزة دائمة تعجز المكابرين المعاندين، فهو ولا شك قانون الحياة الذي من أذعن لأوامره وأطاع كان على الجادة المثلى والسعادة العليا في الدنيا والآخرة ..

ولمّا كان المسلم لا غنى له عن هذا القرآن العظيم والدستور القويم وصراطه المستقيم عكف العلماء الربانيون قديما وحديثا لهذا السفر الجليل تحفيظا وتجويدا وتفسيرا ووعظا به واستنباطا لأحكامه وعلومه

فأصبح من سنن المسلمين بل من الثوابت المستقرة المعلومة المشتهرة أن يبدأ المسلم بتحفيظ صغاره كتاب ربه ليكون منطلقه في ميدان العلم والحياة

ولكن هناك ما ينغص هذا الأمر الجليل فيتسبب بتعثر المتعلم ويضعف هدف المعلم فتكون النتيجة انتكاسة التعليم وفشل للعديد من المتعلمين!!

ويتمثل هذا المنغص بضعف طلاب الحلقات لجانب اللغة العربية التي هي مفتاح القرآن العربي المبين، فتجد الطالب يحفظ جزءا بل أجزاء وهو لا يزال يتلكأ بقراءته يلحن بحروفه، ولا يزال كذلك حتى عندما يكبر يكبر معه خطأه!!

فأصبحت اللغة العربية غريبة عن أبنائها بل بعيدة حتى عن ألسنتهم وهذا عامل مهم في تأخير الحفظ ناهيك عن جودة القراءة ...

ولكن لم تعجز أمتنا الوسيلة مادام فينا من يحمل هم هذا العلم العظيم

فبرق لنا في سماء العلم بريق أمل قد أطل علينا غيثا بعد أن تكسر اليأس في قلوبنا من تكسر حروف اللغة في أفواه أبنائنا!!

وهذا الغيث ما هو إلا كتاب منهجي تأصيلي يؤصل الطالب لغويا قبل أن يبدأ بالحفظ، فهو جامع شامل بين اللغة والتجويد وحفظ القرآن، فهو أول كتاب من نوعه في تعليم القرآن وتجويده وهو عبارة عن سلسلة كتب تتناول أحكام التجويد بصورة كتب دراسية منهجية متكاملة بدءا من الصف الأول إلى نهاية الدراسة الجامعية

ولكل مرحلة دراسية كتاب يتناسب مع عمر الطالب وقدرته واستيعابه حيث أن الطالب يستمر على منهج واحد متسلسل من غير صعوبات يتفاجأ بها خلال دراسته وهو منهج تدريسي يبني الطالب على قواعد وأصول مسلمة ناجحة تتدرج بالطالب من الجزء إلى الكل وليس من الكل إلى الجزء كما النظام المتبع حاليا في المدارس!!

كما لم يغفل الكتاب جانب المعلم فقد وضع له توجيهات ووصايا ينتفع بها وتكون له مرجعا وعونا في تدريسه للكتاب.

بالإضافة على اشتمال الكتاب على جزء كبير لحفظ الأحاديث التي تختص بآداب القرآن وفضل حفظه وبر الوالدين وطاعتهما

فيكون الكتاب قد اشتمل على اللغة العربية تأصيلا وعلى القرآن والتجويد حفظا وتعليما ... وعلى الأخلاق سلوكا وتربية وترسيخا.

فهنيئا لمؤلفه الشيخ الدكتور حافظ محمد أسلم القرشي في تأليفه لسلسة "اقرأ وارتق " والتي ظهر منها الجزء الأول وقد وضع خبرة ثلاثين عاما في هذا المنهج والكتاب المتكامل فهو لم يؤلف كتابا بل منهجا مترابطا يقوم بعضه على بعض كالبنيان الشامخ الذي يقوم على قواعد عظيمة أصلها في جوف الأرض وفرعها في عنان السماء.

فبارك الله لشيخنا جهوده

وأثابه ثمرة علمه وعمله في عالي عليين

بمنه وكرمه وعظيم جوده.

كتبه:

خالد بن محمود الحماد

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[24 - 05 - 08, 01:51 م]ـ

جزاك الله خيراً وجزى شيخك المؤلف خيراً.

ـ[الفقير]ــــــــ[02 - 03 - 09, 02:08 م]ـ

شكرا لك أخي الحبيب الحماد

ولكن أحب أن أدلي بشهادتي على الكتاب ومؤلفه

أولا حتى لا أفهم خطأ فأنا مع كل مشروع يدعم اللغة العربية

ولكن أين الأمانة العلمية، فالمؤلف السابق ذكره غير أمين في نقله فهو سرق كتاب القاعدة المكية الذي طبع في سنة 1415 لمؤلفه حسان بن سالم بن محمد بن عيد

مكة المكرمة

الثلاثاء 6 من جمادى الأولى سنة 1415 هـ

الموافق (11/ 10/1994م)

وبإمكانك تحميله على هذا الرابط

http://www.qurankareem.info/a/makkah.zip

ثم تقارن بين كتاب اقرأ وارتق وبينه

الأمر الثاني ينبغي أن تعلم أن حافظ أسلم باكستاني ولا ضير في ذلك لكن أتحدى من يعرفه أن يكتب فقرة عربية مفيدة خالية من اللحن أو الخطأ

فأنا أعرفه تماما وقد علمت ممن اطلع على كتابه وكان مليئا بالأخطاء وقد صوب له بعضا منها عن طريق مدقق لغوي (دكتور في اللغة العربية استعان به المؤلف المزعوم)، ومع ذلك لو أردتم طالبوه بأول نسخة للكتاب وانظروا لكن بعض أحبابه في الكويت قام بالتلبس عليهم فتبنوه وشكلوا لجنة لمراجعة هذا المؤلف المزعوم وأذكر اسم المدقق الذي راجعه وهو دكتور في الجامعة العربية المفتوحة سوري من دمشق نقل عنه أكثر من شخص بأن الكتاب مليء بالأخطاء وغير صالح غير أنه كلف بمراجعته مضطرا وحاول تجميله قدر المستطاع

ثم تعلمنا أخي القارئ أن الأمانة العلمية أهم ما يميز طالب العلم، فلم يذكر في مقدمة كتابه المؤلف بأنه سرق كتاب قاعدة مكية أو أفاد منها علما أنه درسها في مكة حين كان يعمل هناك قبل مجيئه الكويت

أحببت أن أشهد شهادة لله وللتاريخ أبين أن المؤلف لم يؤلف ولم يعزو إلى ولي نعمته كتاب قاعدة مكية أو حتى قاعدة نورانية

ولكن أرتجز قول الشاعر:

إذا استوت الأسافل والأعالي فقد طابت منادمة المنايا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير