تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفرق بين التعريف الأول والتعريف الثاني للذاتي؟]

ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 08:14 ص]ـ

السلام عليكم

س: ما الفرق بين التعريف الأول والتعريف الثاني للذاتي؟

حيث إنني قرأت في كتاب شرح السلم تعريفان للذاتي:

الأول منهما: الذاتي هو ما اندرج في الماهية وكان جزءا منها، والماهية للشىء هي حقيقته، فالإنسان مثلا ماهيته حيوان ناطق، وحيوان جنس، وناطق فصل، والإنسان نوع

فحيوان جزء الماهية، وهو مندرج فيها فيكون ذاتيا وهو جنس كذلك وناطق جزءا من ماهية الإنسان مندرج فيها فيكون ذاتيا وهو فصل، أما النوع وهو إنسان فهو تمام الماهية وليس جزءا منها وعلى هذا التعريف فلا يكون النوع ذاتيا.

أما التعريف الثاني للذاتي فهو: ما ليس بخارج عن الماهية وعلى سبيل ما سبق بيانه في المثال السابق وهو الإنسان حيوان ناطق نرى أن الإنسان وهو النوع ليس بخارج عن الماهية.

فأرجو التوضيح والشرح المستفيض الوافي ليزيل ما عندي من إشكال

وجزاكم الله خيرا ونفع بكم

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 08:45 م]ـ

من قال ان النوع ليس من الماهية.؟؟؟

ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 07:26 م]ـ

السلام عليكم

نعم ورد يا أستاذنا الفاضل

أن النوع هو تمام الماهية وليس جزءا منها.

وقد ذكر هذا القول في كتاب- تبيسط المختار من شرح السلم- المقرر تدريسه على طلاب الصف الأول الثانوي بالمعاهد الأزهرية بجمهورية مصر العربية

ط- 1429/ 1430هـ

ص- 17

لذلك نرجو مناقشة الموضوع وإفادتنا

وجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم

ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[02 - 01 - 10, 07:48 م]ـ

أعتقد أن وجه الإشكال هو في تعريف الكلي الذاتي؛ فإذا قلت في تعريفه: أنه ماكان جزءاً من الماهية فحينئذٍ لا يدخل الإنسان وهو (نوع) في التعريف؛ لأنه ليس بجزء بل هو تمام الماهية؛ فاعتبروه قسماً مستقلاً من أقسام الكلي الذاتي.

وإذا عرفته بالتعريف الثاني الذي ذكرته وأنه ما ليس بخارج عن الماهية- أي ما ليس بعرضي- على تعريف بعض المناطقة؛ فيعتبر النوع وهو - (الإنسان) - حينئذٍ قسيمًا للجنس والفصل. والله أعلم

ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[02 - 01 - 10, 07:49 م]ـ

أعتقد أن وجه الإشكال هو في تعريف الكلي الذاتي؛ فإذا قلت في تعريفه: أنه ماكان جزءاً من الماهية فحينئذٍ لا يدخل الإنسان وهو (نوع) في التعريف؛ لأنه ليس بجزء بل هو تمام الماهية؛ فاعتبروه قسماً مستقلاً من أقسام الكلي الذاتي.

وإذا عرفته بالتعريف الثاني الذي ذكرته وأنه ما ليس بخارج عن الماهية- أي ما ليس بعرضي- على تعريف بعض المناطقة؛ فيعتبر النوع وهو - (الإنسان) - حينئذٍ قسيمًا للجنس والفصل. والله أعلم

ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[02 - 01 - 10, 08:18 م]ـ

أعتقد أن وجه الإشكال هو في تعريف الكلي الذاتي؛ فإذا قلت في تعريفه: أنه ماكان جزءاً من الماهية فحينئذٍ لا يدخل الإنسان وهو (نوع) في التعريف؛ لأنه ليس بجزء بل هو تمام الماهية؛ فاعتبروه قسماً مستقلاً من أقسام الكلي الذاتي.

تصحيح: الكلي الذاتي= الكلي.

ـ[أمين حماد]ــــــــ[11 - 01 - 10, 07:24 م]ـ

لتعلم حفظك الله أن (الجنس) و (الفصل) عند أهل الفن

ذاتيان بلاخلاف، و (الخاصة) و (العرض العام) عرضيان عندهم بلاخلاف، و (النوع) فيه ثلاثة مذاهب

الأول: أنه ذاتي، بناء على أن كل ماليس بخارج عن الذات فهو ذاتي.

الثاني: أنه عرضي، بناء على أن كلما لم يدخل في الذات فهو عرضي.

الثالث: وهو أقربها إلى الواقع أنه ليس بذاتي ولا عرضي، لأنه تمام الماهية، فليس جزءا منها حتى يكون داخلا، ومعلوم أن تمام الماهية لايمكن خروجه عنها حتى يكون عرضيا.

والفرق بين العرضي والذاتي ليس محل السؤال

وأحسن تفصيل فيه ماقاله الشنقيطي في توشيحه للسلم حيث يقول:

فُرِّقَ بَيْنَ الْعَرَضِي والذَّاتِي ... بِأَوْجُهٍ ثَلاَثَةٍ سَتَاتِي

فَالْعَرَضِي يَصِحُّ فَهْمُ الذَّاتِ ... عِنْدَ انْعِدَامِهِ بِعَكْسِ الذَّاتِي

وَالذَّاتِي فِي التَّعْريفِ لاَ يُعَلَّلُ ... بِعِلَّةٍ والْعَرَضِي معَلَّلُ

والذَّاتِي سَابِقٌ لَدَى التَّرْتِيبِ ... بالطَّبْعِ فِي الذِّهْنِ بِلاَ تَكْذِيبِ

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 11:22 ص]ـ

لتعلم حفظك الله ان هذه الأبيات من توشيحات عبد السلام على سلم الاخضري وليست للشنقيطي:

فُرِّقَ بَيْنَ الْعَرَضِي والذَّاتِي ... بِأَوْجُهٍ ثَلاَثَةٍ سَتَاتِي

فَالْعَرَضِي يَصِحُّ فَهْمُ الذَّاتِ ... عِنْدَ انْعِدَامِهِ بِعَكْسِ الذَّاتِي

وَالذَّاتِي فِي التَّعْريفِ لاَ يُعَلَّلُ ... بِعِلَّةٍ والْعَرَضِي معَلَّلُ

والذَّاتِي سَابِقٌ لَدَى التَّرْتِيبِ ... بالطَّبْعِ فِي الذِّهْنِ بِلاَ تَكْذِيبِ

اوصلها مع السلم الى (440)

لا اعرف شرح له الا شرح (محمد محفوظ بن الشيخ بن فخف)

والشرح شرح ميسر بسيط من غير تعقيد وغير وافي ولم يتمم النقص الذي فيه.

والله اعلم واحكم.

نأمل ان يشرح شرح يليق بهذا المتن، لو يشرحه الشيخ الحازمي - حفظه الله -، [كتابا لا صوتا]. فذو لمسات علمية طيبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير