تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:55 ص]ـ

حيى الله المازري الحبيب، لك وحشة يا رجل.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 01 - 10, 09:21 ص]ـ

هذا كلام أنصار المدونة، أما الإمام فقد صنف عمدة المذهب للعمل به لا للتبرك أو تزيين المكتبات العامة والخاصة .....

والخليفة طلب قانونا تسير عليه الرعية فوطّأه له مالك وواطأه عليه سبعون من خيرة الناس!

ومالك أرسل للخليفة محكم الرأي والحديث، أم يرسل له ما يرى غيره؟!

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 01:25 م]ـ

هذا كلام أنصار المدونة، أما الإمام فقد صنف عمدة المذهب للعمل به لا للتبرك أو تزيين المكتبات العامة والخاصة .....

والخليفة طلب قانونا تسير عليه الرعية فوطّأه له مالك وواطأه عليه سبعون من خيرة الناس!

ومالك أرسل للخليفة محكم الرأي والحديث، أم يرسل له ما يرى غيره؟!

بارك الله فيك، وزادك الله حرصا يا إبراهيم.

ولكن هل خفي هذا على ابن القاسم وهو يملي المسائل على سحنون؟

هل خفي هذا كله على أئمة المذهب وعلى رأسهم البرادعي وابن أبي زيد؟

ابن القاسم لزم مالكا ما ينيف على سبعة عشر عاما، وهو أعلم بآخر أقواله وترجيحاته، وأعلم كذلك بالموطإ، فإن كان لازم المذهب مذهبا، فقد ضل المالكية السبيل منذ عهد ابن القاسم وسحنون.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 01 - 10, 01:47 ص]ـ

وفيكم بارك الله

لم ولا يخفَ هذا، لكن الرواية منها الشاذ والمنكر، وابن القاسم رحمه الله له أوهام تظهر بين الأسدية والمدونة، وابن نافع المدني قرين أشهب أعلم بآخر آراء مالك من ابن القاسم، وقد روى الموطأ بعد ابن القاسم الليثِي، فمعرفة ابن القاسم بآخر آراء مالك هي مقولة نسبية وليست على إطلاقها.

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 04:28 ص]ـ

أحسن الله إليكم يا إبراهيم.

هو كما تقولون، ومن ثم جمعت أقوال تلاميذ مالك عنه في الأمهات، وإنما قدموا ابن القاسم لطول الملازمة والنبوغ في الفقه والمسائل. وباقي الأقوال عن أشهب وأصبغ وابن الماجشون وابن وهب لها حظ من النظر والإعمال عند الاختلاف.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:36 ص]ـ

وكذلك القول بأن ابن أبي زيد ناصر المدونة فيه نظر؛ فقد خالفها في عشرات المسائل، كإيجابه الغسل على المستحاضة وحكاية الخلاف في مس المرأة فرجها ولم يرجح مذهب المدونة

والحق أن المحققين أتباع النظر لا الموطأ ولا المدونة ولا غيرهما، وإنما يخرجون أقوال المدونة على أحاديث الموطأ حتى تظهر الأصول، والمدونة تقارن مع الأمهات لا مع الموطأ، ونحن إذ نقول الموطأ نعني جنس الحديث لأن مالك لم يرو في الموطأ كثِيرا مما يصح لطريقته في الانحراف على أهل العراق والشام، وتعقّبه في ذلك المجتهدون كإسماعيل وعبد الوهاب القاضيين وابن عبد البر وابن العربي والباجي وغيرهم

وهناك من العلماء المالكية المعاصرين من هم أقل شأنا من هؤلاء وقد خالفوا المدونة والموطأ وقدّموا مذهب ابن تيمية وابن القيم ..... وهم مالكية حتى النخاع؛ الخلاصة أن الدليل الصحيح والنظر الصريح هو الأحق بالترجيح بغض النظر عما جرى به العمل!

وقد تيسّر لنا ما تعسّر على المتقدمين من مادة البحث وتقنيته فهل نستسلم للتعصب والجدل الفارغ؟ اللهم لا.

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 01:20 م]ـ

أول من خالف مالكا هم تلامذته: ابن القاسم وابن وهب وأشهب وغيرهم، ولابن عبد البر كتاب (اختلاف مالك وأصحابه)، وإنما جرى الأمر واستقر منذ الأزل على تقديم المدونة بإجماع أهل المذهب. وهذا لا يعني إهمال باقي الأقوال، وإلا لم يجمعها ابن أبي زيد في النوادر.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 01:48 م]ـ

المدونة تقارن مع الأمهات لا مع الموطأ

على هذا "الإجماع".

ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 09:06 ص]ـ

ومسلكان آخران:

جودة النقل: وامتاز بها المغاربة والأندلسيون، وآلة التحقيق فيها الصناعة الحديثية من خلال السند كترجيح طريق ابن القاسم على طريق أشهب وابن عبد الحكم على ابن وهب وموطأ الليثي على موطأ الشيباني، ومن خلال المتون كترجيح الواضحة على المستخرجة.

عرف البلد: وهو مسلك مستقل عن النص لكنه مهم وبسببه أسقط في أيادي الباحثين خاصة الأكاديميين الذين يخبطون عشواءَ، وكذلك الكتبيين من لا شيخ لهم! فنحن تربّينا على ميارة على المرشد المعين والعدوي على الصعيدي على الرسالة والدّسوقي على الدردير على خليل، وغيرنا ابن ناجي على الرسالة والرهوني أو عليش على خليل، ومختصرات أخرى لا نسمع بها حتى ... وأقوال معتمدة لدى جهة لا تعتمد لدى الأخرى في المصر الواحد أحيانا .... ومن لم "يدقدق" الرسالة محال أن ينتقل إلى خليل، هذا بعد أن "يمصمص ابن عاشر ويشرب ماه" بميارة الصغرى والكبرى وحاشية ابن حمدون.

أما بعض الدّواب الذين يتكلمون باسم المذهب المالكي فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع! ويخلق الله سبحانه ما يشاء.

بارك الله فيك ما على هذا من مزيد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير