تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تناقض مغلقي باب الاجتهاد وملزمي التقليد لمذهب واحد معين على جميع الأمة]

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[12 - 03 - 10, 05:23 م]ـ

السلام عيلكم

كيف جاء هذا العنوان؟

لأن هؤلاء يقولون للحنابلة: "قلدوا مذهبكم الحنبلي تماما ولا تخرجوا عنه أبدا، لأن باب الاجتهاد مغلق".

وعند الحنابلة لا يخلو عصر من مجتهد.

فكأنهم قالوا للحنابلة: "اعتقدوا أنه لا يخلو عصر من مجتهد كما هو مذهبكم، لأن باب الاجتهاد مغلق".

وبهذا تتبين سخافة المتعصبين من المقلدين الذين يلزمون على جميع الأمة تقليد مذهب واحد معين فقط.

والسلام عليكم

ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 03:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أخي الكريم

قال الله نعالى: (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم)

فهذا المقلد الذي لا يخرج عن قول إمامه هو بلا شك مقلد فيما أخطأ فيه إمامه، وناسب الباطل إلى دين الله إن كان مفتيا حتى بلغ الأمر أن نقل الشيخ الألوسي عن بعضهم فقال: (وقد سمعت بعض قضاة الأتراك أنه قال: إذا رأيتُ نصاً في منية المصلي ورأيت حديثا في صحيح البخاري يخالف ذلك النص آخذ بما في المنية وأترك الحديث الصحيح ولا أعمل به فانظر إلى هذه الغباوة والجهل العظيم) أ. هـ[المصدر غاية الأماني في الرد عاى النبهاني 1/ 70]

ورأيت أحد الجهلة المبتدعة الذين يمتشقون ألوية الدعوة يكتب: لماذا نتبع الأئمة ولا نتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحسبك من شر سماعه

وقال ابن تيمية وهو كلام رائع ماتع:

(وفي كثير من الأحاديث يجوز أن يكون للعالم حجة في ترك العمل بالحديث لم نطلع نحن عليها، فإن مدارك العلم واسعة ولم نطلع نحن على جميع ما في بواطن العلماء والعالم قد يبدي حجته وقد لا يبديها وإذا أبداها فقد تبلغنا وقد لا تبلغ وإذا بلغتنا فقد ندرك موضع احتجاجه وقد لا ندركه سواء كانت الحجة صوابا في نفس الأمر أم لا لكن نحن وإن جوزنا هذا فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح وافقه طائفة من أهل العلم، إلى قول آخر قاله عالم يجوز أن يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم، إذ تطرق الخطأ إلى آراء العلماء أكثر من تطرقه إلى الأدلة

الشرعية فإن الأدلة الشرعية حجة الله على جميع عباده بخلاف رأي العالم.

والدليل الشرعي يمتنع أن يكون خطأ إذا لم يعارضه دليل آخر ورأي العالم ليس كذلك ولو كان العمل بهذا التجويز جائزا لما بقي في أيدينا شيء من الأدلة التي يجوز فيها مثل هذا لكن الغرض أنه في نفسه قد يكون معذورا في تركه له ونحن معذورون في تركنا لهذا الترك وقد قال سبحانه: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ ولكم ما كسبتم، ولا تسألون عما كانوا يعملون} [البقرة: 134]) أ. هـ

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[22 - 04 - 10, 12:05 ص]ـ

للرفع للفائدة بارك الله فيكم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 11:16 ص]ـ

الذي يزعم أن (باب الاجتهاد مغلق) إن كان مجتهدا فقد أبطل قوله بنفسه، وإن كان مقلدا فقوله غير مقبول أصلا.

ـ[محمد الكبير]ــــــــ[29 - 05 - 10, 11:58 ص]ـ

الذي يزعم أن (باب الاجتهاد مغلق) إن كان مجتهدا فقد أبطل قوله بنفسه، وإن كان مقلدا فقوله غير مقبول أصلا.

لا يا شيخ أبا مالك!

ما صغتَهُ في صورة منطقية، يخالف المنطق، و مع شديد احترامي لكلامك، فإن كلامك غير صحيح.

ما المانع من أن يقول المقلدون إنه لا يوجد أحد أهل للاجتهاد؟ ما المستحيل في ذلك؟

افرض أن هناك بلدا ليس فيها أستاذ في كلية الطب، وكل من فيها ممارسون عامون، فقالوا: لا يوجد في بلدنا أي أستاذ في الطب، فهل يكون قولهم غير مقبول أصلا بناء على قاعدتك! لأنهم مقلدون غير مجتهدين؟!

وكذلك الاجتهاد، العلماء الموجودون علموا أنهم (ممارسون عامون) في الفقه، فقهاء، وليس فيهم أستاذ يجتهد، فقالوا بعدم وجود مجتهد، ما الخطأ في ذلك؟ ولماذا (يكون قولهم غير مقبول أصلا)!

لا شيء على المقلدين، إن قالوا بعدم وجود مجتهدين.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:11 م]ـ

مع احترامي لك يا أخي الفاضل فكلامك واضح الخطأ كوضوح الشمس!

لأن الذي يقول (باب الاجتهاد مغلق) ليس كالذي يقول: (لا يوجد في بلدنا طبيب)

وإنما هو كالذي يقول: (لا يمكن أن يوجد في بلدنا طبيب مهما فعل ومهما درس ومهما تعلم)!!

ثم إن الذي يقول: (لا يوجد في بلدنا طبيب) ليس كلامه مبنيا على اجتهاد أصلا حتى يدخل في موضوعنا، وإنما هو إخبار مجرد، كالذي يقول: (ليس في بلدنا رجل صيني) فهذا لا يلزم أن يكون صينيا حتى يقول هذا الكلام!!

وإذا قال رجل (ليس في بلدنا طبيب) فعارضه آخر وقال: (بلى أنا طبيب)، فهل يقبل من الأول أن يقول: (لستَ أهلا لعلم الطب) إلا إذا كان على علم يؤهله لمثل هذا القول؟!

وحتى إن كان على علم يؤهله لهذا فلا يقبل منه أن يقول: (باب علم الطب مغلق)!!

لأنه إن كان جاهلا بالطب فلا يقبل قوله، وإن كان عالما بالطب فقد أبطل قوله بنفسه.

تأمل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير