تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال يتعلق بالحديث الذي تلقاه العلماء بالقبول]

ـ[أبوالوفاء الرملي]ــــــــ[03 - 04 - 10, 05:07 م]ـ

هل الحديث الذي يتلقاه العلماء بالقبول وهو ضعيف السند يجب العمل به؟ وهل يعد عند من يوجب العمل به من قبيل الاجماع؟ أرجوا من لديه بحث أو اجابة عن هذه المسألة أن يفيدنا وبارك الله في الجميع.

ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[06 - 04 - 10, 06:49 م]ـ

هل الحديث الذي يتلقاه العلماء بالقبول وهو ضعيف السند يجب العمل به؟ وهل يعد عند من يوجب العمل به من قبيل الاجماع؟ أرجوا من لديه بحث أو اجابة عن هذه المسألة أن يفيدنا وبارك الله في الجميع.

الأخ الفاضل / أبوالوفاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن كان الحديث قد فقد شرط من شروط الصحة المتفق عليها من علماء الأمة سلفا و خلفا وأصبح غير مقبول فإنه يستحيل شرعا أن ينعقد إجماع آخر يجيز قبول هذا الحديث لأن الأجماع لا ينسخه إجماع كما هو مقرر عند الأصوليين

فوجود عبارة (هذا حديث ضعيف وتلقاه العلماء بالقبول) لا يلزم منه وقوع الأجماع على قبول الحديث

وقد يكون المعنى من القبول فى هذه العبارة قبول المعنى ففى غير موضع من كتب العلماء نجد عبارة (هذا الحديث ضعيف و المعنى صحيح) أو قبول العمل به فى فضائل الأعمال عند من يجوز ذلك - وهو مرجوح - أو يكون الكلام على ضعف الحديث نسبى من حيث درجته فى القبول

ولا يخفى على كثير منا القول المشهور (إذا صح الحديث فهو مذهبى) وهو مأثو عن الأئمة

ـ[أبوالوفاء الرملي]ــــــــ[10 - 04 - 10, 09:03 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا عمر بن محمد أحمد على هذه الاجابة ولكن تعلم أن الحديث يكون ضعيفا أحيانا من ناحية الصنعة الحديثية ولكن معناه صحيح ولذلك نجد هذه العبارة في كلام الأصوليين والفقهاء فالذي نريد منزلة هذه العبارة عند العلماء وياليت لو يكون الجواب مقرونا بالنقل عن أهل العلم وأعتذر للتأخير عن التعليق.

ـ[عبد اللطيف السنوسي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 03:17 م]ـ

تلقي العلماء للحديث بالقبول إنما هو راجع لاعتبارات أخرى، فالناظر في كتب الأصول مثلا يجد الكثير من الأحاديث الضعيفة، بل والموضوعة، تمثيل ذلك بحديث معاذ في الأدلة، فالاستشهاد به إنما كان بعد بيان درجته وبأدلة أخرى صحيحة، وفي الفقه نمثله بحديث أبغض الحلال عند الله الطلاق، فهذا الحديث مع ضعفه إلا أن معناه صحيح، لذلك نجد العبارة تلقي العلماء له بالقبول.

ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 10, 05:56 م]ـ

تلقي العلماء للحديث بالقبول إنما هو راجع لاعتبارات أخرى، فالناظر في كتب الأصول مثلا يجد الكثير من الأحاديث الضعيفة، بل والموضوعة، تمثيل ذلك بحديث معاذ في الأدلة، فالاستشهاد به إنما كان بعد بيان درجته وبأدلة أخرى صحيحة، وفي الفقه نمثله بحديث أبغض الحلال عند الله الطلاق، فهذا الحديث مع ضعفه إلا أن معناه صحيح، لذلك نجد العبارة تلقي العلماء له بالقبول.

الأخ الكريم عبد اللطيف

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قبول معنى الخبر لا يلزم منه جواز الأستناد إليه أو الأستدلال به فكتب المسانيد والسنن و الأثر فيه الكثير من هذا الباب ومع ذلك لم يقبلها السلف رحمهم الله تعالى بل وبينوا ضعفها و عدم قبولها.

أما إعتماد العلماء للمعنى الموجود فى حديث معاذ فهو لسبب خارج عنه لا لكونه نص بل لأنه وافق القياس الصحيح والأصول التى بني عليه التدرج فى الأستدلال المعتبر وهذا ما أشرت إليه فى كلامك: (وبأدلة أخرى صحيحة،) فبهذه الأدلة الأخرى الصحيحة أعتمد العلماء هذا الإستدلال وبدونها ما كان لهذا الأثر أثر

ـ[عبد اللطيف السنوسي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 09:04 م]ـ

ما تذكره أخي الكريم أبا عمر هو ما ذكرته، بيان ذلك عبارة:"إنما هو راجع لاعتبارات أخرى"، أي أدلة صحيحة، لأنه ما صح أن الحديث الضعيف يستدل به، وإنما يبقى الإشكال في ذكر تلك الأحاديث الضعيفةفي مقام الاستدلال، وشيوع عبارة تلقي العلماء لها بالقبول، وإنما الصواب فيما ظهر أن تلقي العلماء لها بالقبول آيل إلى القياس بمفهومه العام القواعد العامة، والله أعلم.

ـ[أبو عبد الله الوهراني الجزائري]ــــــــ[16 - 04 - 10, 12:37 ص]ـ

بسم الله والحمد له وحده سبحانه وتعالى, والصلاة والسلام على الرسول.

وجدت بارك الله فيك أن الإمام أحمد عمل بحديث النهي عن بيع الكالئ بالكالئ مع ضعفه للإجماع الواقع على تحريم هذه المعاملة, فلم يكن سنده الحديث الضعيف بل الإجماع.

والله أعلم وأحكم.

ـ[ابن العيد]ــــــــ[16 - 04 - 10, 07:46 ص]ـ

راجع إلى كتاب

الإمام ابن ماجة وكتابه السنن

طبعة: دار البشائر الإسلامية ببيروت

ـ[أبوالوفاء الرملي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:04 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا أيها الأخوة ونفع بكم وياليت لو تتحفونا ببعض النقل عن أهل العلم لكي تتم الفائدة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير