تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أنكر الإمام الشافعي و أحمد قراءة حمزة الزيات]

ـ[أبومحمد والبراء]ــــــــ[29 - 05 - 08, 02:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ناقشني أحد الزملاء الفضلاء عن قراءة حمزة هل هي متواترة أم لا؟

فأجابته بانها متواترة و سبعية، فجاءني بنقولات تدل على أنها غير متواترة. منها:

وقد أنكر الشافعي والإمام أحمد قراءة حمزة لما فيها من الإمالة وغيرها،قال ابن هانئ في مسائله برقم (1953 - 1954) سألت أبا عبدالله-يعني الإمام أحمد- قلت: نصلي خلف من يقرأ قراءة حمزة؟ قال إن كان رجلاً يقبل منك فانهه، قال أبو عبدالله: سمعت عبدالرحمن بن مهدي يقول: لو صليت خلف من يقرأ قراءة حمزة أعدت الصلاة.

سؤالي هو/ما صحت هذا الكلام، ولو كان صحيحا فما توجيهه؟

ـ[رأفت المصري]ــــــــ[29 - 05 - 08, 02:20 م]ـ

نعم هذا كلام الإمام أحمد رحمه الله تعالى، وليس هذا كلامه وحده، فالذين نقل عنهم إنكار قراءة حمزة كثر وهم من الأكابر أمثال عبد الرحمن بن مهدي وشعبة وغيرهم ..

ومنذ اطلاعي على الموضوع وانا ابحث عن توجيه يطيب به الخاطر، فإن كان عند أحد ما يروي به الظمأ، فليتفضل به علينا ..

ولعل موضوعك يا أخي الحبيب يدفعني إلى البحث الجادّ في الموضوع، والله يهدينا ويهديكم إلى خير العلم والعمل.

ـ[بن غالب]ــــــــ[30 - 05 - 08, 04:25 م]ـ

قال ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان 1/ 161

بعد ماساق جملة من مثل هذه الاقوال,

قال: والمقصود: أن الأئمة كرهوا التنطع والغلو في النطق بالحرف.

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[30 - 05 - 08, 04:50 م]ـ

توجيه ذلك و الله أعلم،

أنهم كرهوها لتنطع من سمعوها منه.

و إلا، فالقراءات متواترة و الحمد لله رب العالمين.

ملحوظة: أشار شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتابه صفة المشي إلى الصلاة إلى كره الإمام أحمد لقراءتي الكسائي و حمزة.

و الشيخ صالح الفوزان و الشيخ عبد المحسن العباد، نفع الله بهما،

أشارا في شرحيهما للكتاب إلى التنطع الزائد و الإدغامات المتكلفة على ما أذكر.

وفقكم الله.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[30 - 05 - 08, 06:25 م]ـ

بارك الله فيك اخي صاحب الموضوع على طرحه, لأهميته,

نحن كيف نعلم في هذا الزمان, أن صيغة هذه القراءة للكسائي أو الزيات,

وقول الإمام أحمد موجود في دواوين أهل الإسلام القديمة,

ولدي سؤال عن قراءة عبد الباسط عبد الصمد. أنا لا أستسيغها ولا أحبها ولا أتمنى رواجها, ولا أشعر أن القراءة في العصور الفضلى كانت هكذا. فعلى أي قراءة هي؟

ـ[فهد السند]ــــــــ[30 - 05 - 08, 09:02 م]ـ

يحسن التنبه لأمر مهم

وهو أنه يغلب على علماء نجد الى عهد قريب عدم الاهتمام بعلوم القران بعامة والقراءات بخاصة لأمور ليس هذا موطن طرقها وبحثها!

الأمر الآخر ليس كل مايستهجنه المرء أو لا يستسيغه يكون صواباً فضلا عن أن يلزم الناس به.

أما بخصوص قراءة الامام حمزة الزيات فمن أفضل من تكلم عنها وردّ الشبه التي أثيرت حولها رسالة مختصرة للشيخ المقرئ عبدالله بن صالح العبيد نسيت عنوانها الآن.

بيّن فيها منزلة هذا الامام في القران والحديث وثناء العلماء على قرائته الى غير ذلك مما ستجده منثوراً في تلك الرسالة.

و بإبمكانك البحث عنها هنا في ملتقى اهل الحديث

والافادة كذلك من موقع ملتقى أهل التفسير. وفي كلٍّ خير.

ـ[المتولى]ــــــــ[31 - 05 - 08, 02:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوانى الكرام

هل انكر الشافعى و ابن حنبل قراءة الكسائى و حمزة؟؟

نعم اخى الحبيب جاء عن هؤلاء الاعلام مثل ما قلت من كراهية القراءة بالكسائى و حمزة

ولكن دعنا نناقش اعتراضهم نقطة نقطة

1 - اعترض المعترضون على اشباع حمزة للمدود

ونسوا انه هناك من وافق حمزة فى الاشباع مثل

حفص و ابن ذكوان ((من طريق العراقيين)) بل هناك من زاد على ما يمده حمزة

وهو الازرق عن ورش ((يشبع المتصل و المنفصل و له ثلاقة البدل و اللين والى ما آخره))

2 - يعيبون على حمزة كثرة الامالة

وكل ما اماله حمزة اماله اخرون او قللوه

فورش يقرأ كل ما يميله حمزه بالتقليل الا كلمات يسيرة

وابن ذكوان يميل جاء و شاء وزد من الطيبة خاف و كلمات اخرى

3 - يعيبون عليه تسهيله فى الهمزات فى الوقف

ونسوا ان هشام ايضا له نفس ما لحمزة فى المتطرف

فحمزة لم يأت بغريب

فما بال اقوام يخضون فيما لا يعلمون

نحن لا نطعن على هؤلاء الاعلام مثل الشافعى و ابن حنبل ولكنهم بشر يخطئون و يصيبون

وان كانوا قد ضعفوا حمزة و كرّهوا قراءته

افلا يكفينا بقاء قراءته الى يومنا هذا دليلا على صحتها تحقيقا لوعد المولى عز و جل بحفظ

كتابه

الا يكفينا اجماع الناس على الصلاة بها و الصلاة خلفه

ارجع ان شئت الى جامع البيان لابى عمرو الدانى حيث قال:

حدثنا فارس ابن احمد قال: حدثنا عبد الباقى ابن الحن قال: لما توفى عاصم قيل لابى بكر

ابن عياش اجمع الناس على قراءة عاصم فأبى فرجع الناس الى قراءة حمزة

هل كل هؤلاء الذين رجعوا الى قراءة حمزة مخطئون

الا يكفينا قول يحى ابن معين: ان حمزة ثقة

الا يكفينا قوله ايضا: سمعت سمعت محمد بن فضل يقول:

((ما احسب الله يدفع البلاء عن اهل الكوفة الا بحمزة))

اخى الحبيب ان اردت الاستزاده نزد ان شاء الله تعالى

ولكن ارجع كما قلت لك الى كتاب جامع البيان للدانى ستجده يرد على هذه التراهات

والله تعالى اعلى و اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير