تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل توجد قاعدة معناها (الترك لايفيد حكماً)

ـ[محمدأنيس سالم]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:14 ص]ـ

هل توجد قاعدة معناها (الترك لايفيد حكماً)

وإن وجدت مامعناها

ـ[بشير أسعد الداهوري]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:40 م]ـ

أخي – الفاضل – محمد أنيس:

العبارة هي (الترك لا يُنتِجُ حُكماً)، أو مسألة (الترك)، وهي عبارة أصولية محضة، وملخص مفهومها؛ هل كل ما تركه سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعتبر حُكما شرعياً يُلزم به المكلف اقتضاء أو تخييرا أو وضعاً؟

وأحيلك إلى رسالة الشيخ الفاضل عبد الله فراج العبدلي – حفظه الله – وهي بعنوان (الترك لا ينتج حكماً) وهي رسالة صغيرة جداً، يتناول الشيخ فيها هذا النص شرحاً ورداً على بعض الأفاضل من إخواننا أهل السنة.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 03:56 م]ـ

هذه الرسالة الصغيرة جدا فيها أخطاء كبيرة جدا، فلا ينبغي الاغترار بها.

والفرق معروف عند أهل العلم بين حكم الترك في العبادات وحكم الترك في العادات، والمؤلف يجعلهما واحدا.

وأما مسألة الترك وهل هو فعل أو لا، فهي مسألة أصولية مشهورة؛ قال في المراقي:

فكفنا بالنهي مطلوب النبي ............. والكف فعل في صحيح المذهب

ـ[محمدأنيس سالم]ــــــــ[29 - 04 - 10, 05:25 م]ـ

اللهم اغفر لأبي مالك وتب عليه وارضى عنه

ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[29 - 04 - 10, 05:58 م]ـ

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هل توجد قاعدة معناها (الترك لايفيد حكماً)

وإن وجدت مامعناها

الأخ الكريم محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما تركه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على قسمين:

إما من العبادات

وإما من العادات أو الافعال الجبلية

فمثال الأول: تركه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلاة التراويح فى المسجد فى رمضان لما كثر عليه الناس وعلل ذلك بقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (إنى خشيت أن تفرض عليكم) فتركه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للمداومة على القيام مع الناس فى المسجد أفادة حكما - وهو أن قيام رمضان سنة وليس واجبا - ودليل ذلك النص - السابق - وإجماع الصحابة لما جمع أمير المؤمنين عمر الناس على أبى

ومثال الثانى: إمتناعه من أكل الضب لما قدم له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعلل ذلك - لما رأى أصحابه أمتنعوا مثله - بأنه يعافه

ومن العلماء من قال: كل ماتركه النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وجب علينا تركه. حكى ذلك بدر الدين الزركشى عن السمعانى فى البحر المحيط

قال رحمه الله تعالى: (وَقَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ: إذَا تَرَكَ الرَّسُولُ شَيْئًا وَجَبَ عَلَيْنَا مُتَابَعَتُهُ فِيهِ , أَلَا تَرَى أَنَّهُ عليه السلام {لَمَّا قُدِّمَ إلَيْهِ الضَّبُّ , فَأَمْسَكَ عَنْهُ , وَتَرَكَ أَكْلَهُ , فَأَمْسَكَ عَنْهُ الصَّحَابَةُ وَتَرَكُوهُ إلَى أَنْ قَالَ لَهُمْ: إنِّي أَعَافُهُ} , وَأَذِنَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ لِمَعْنًى , فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَلَى الْخِلَافِ فِيمَا إذَا فَعَلَهُ لِمَعْنًى زَالَ , هَلْ يَبْقَى سُنَّةً .... )

فالمسألة فيها تفصيل ودعوى الأطلاق بيها بعيد والله تعالى أعلم

ـ[محمدأنيس سالم]ــــــــ[29 - 04 - 10, 06:40 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[بشير أسعد الداهوري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:07 ص]ـ

الأخ أبو مالك،

بل الرسالة جيدة ونافعة حقاً، وهي خلاف ما ذكرتَ، ثم إن المؤلف لم يخلط كما (قررتَ) بين الترك في العادات والعبادات، بل القارئ النهم يميز بين الخلط وبين الاسترسال والاستفاضة في التبيين.

وصحيح كون المسألة قديمة بين الأصوليين، بل هي أقدم من صاحب المراقي أيضاَ، فهي منثورة في إرشاد الشوكاني وفروق القرافي وموافقات الشاطبي والله اعلم.

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 11:17 م]ـ

هي مسألة يدندن حولها القبوريون حتى يجوزوا كثيرا من البدع. وربما استخدمها القبوريون في تبرير جواز دعاء الاموات. لست متاكدا هل احتج بها الغماري القبوري في ذلك أم لا.

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:14 ص]ـ

هذه فوائد قيدتها من رسالة مؤلفة في هذا الموضوع:

1 السنة التركية: [هي ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم مما قام مقتضيه وانتفى مانعه]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير