تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المتولى]ــــــــ[07 - 06 - 08, 07:20 ص]ـ

أتسال لماذا الردود لاتكون في الموضع نفسه

أصبح الرد في تلاوة عبدالباسط والمنشاوي!!!!!!

مع العلم أن السوال هو

هل أنكر أحمد والشافعي قراءة حمزة؟!!!!!!!

اخى الحبيب:

الم يجبك الاخوة فى المشاركات السابقه

خلاصة الموضوع وطريقة الجمع بين الاقوال هى:

ان الشافعى واحمد رحمهما الله تعالى انكرا على من يقرأ بقراة حمزة او الكسائى مع

التجاوز او التكلف فيها

وكان حمزة نفسه رحمه الله ينكر على من يتنطع فى القراءة ويتكلف نطق الهمزات

فهو القائل: لا تفعل أما علمت أن ما كان فوق البياض فهو برص وما كان فوق الجعودة فهو قطط وما كان فوق القراءة فليس بقراءة

والله تعالى اعلى واعلم

ـ[د / محارب]ــــــــ[12 - 12 - 08, 07:47 ص]ـ

نفع الله بكم

نقاشات هادفة

ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 11:24 م]ـ

الإنكار على قراءة حمزة هي على ما رأوه من تكلف وزيادة في الهمز والمد وغيرها من بعض من يقرأ بقراءة فزاد وشطح عن الجادة

ولذا ورد عن الإمام حمزة الزيات أنه قيل له: إن أحد تلاميذك همز حتى انحل إزاره فقال:

لم آمره بهذا ألم يعلموا أن ما فوق البياض فهو برص وما فوق الجعودة فهو قطط وما فوق القراءة فليس بقراءة.

وأنقل للأخ السائل كلاما لإمام الحديث في عصرنا وهو الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ حول هذه المسألة.

قال شيخنا ـ رحمه الله ـ في مختصر العلو (ص 198 - 199)

" قلت: انعقد الإجماع بأخرة على تلقي قراءة حمزة بالقبول والإنكار على من تكلم فيها فقد كان لبعض السلف والصدر الأول فيها مقال، وكان يزيد بن هارون نهى عن قراءة حمزة وقال ابن مهدي لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وكان أحمد بن حنبل يكره قراءة حمزة لما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمزات في الوقف والإمالة وغير ذلك.

قلت (الألباني) يكفي حمزة شهادة مثل الإمام سفيان الثوري له فإنه قال {ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر} مات سنة ثمان وخمسين ومائة " ا. هـ كلام الشيخ رحمه الله.

قال إمام الفن ابن الجرزي ـ رحمه الله ـ في نشره

"ولا زال الناس يؤلفون في كثير القراآت وقليلها ويروون شاذها وصحيحها بحسب ما وصل إليهم أو صح لديهم ولا ينكر أحد عليهم بل هم في ذلك متبعون سبيل السلف حيث قالوا القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول وما علمنا أحد أنكر شيئاً قرأ به الآخر "

وقال في موضع آخر

"وقد اختص حمزة بذلك من حيث أن قراءته اشتملت على شدة التحقيق والترتيل والمد والسكت فناسب التسهيل في الوقف ولذلك روينا عنه الوقف بتحقيق الهمز إذا قرأ بالحدر كما سنذكره إن شاء الله. هذا كله مع صحة الرواية بذلك عنده وثبوت النقل به لديه. فقد قال فيه سفيان الثوري ما قرأ حمزة حرفاً من كتاب الله إلا بأثر"

وعندي رسالة للشيخ الفاضل عبد الله بن صالح العبيد سماها (قراءة حمزة و رد ما اعترض به عليها)

والله الموفق للصواب

أخوكم الصغير أبو الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي

كان الله له

ـ[علي السالم]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:45 م]ـ

نقاش هادف وممتع

جزاكم الله خيرا

ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 08:51 م]ـ

قال الذهبي ـ رحمه الله ـ في كتابه: (تاريخ الإسلام) *:

" قد كره قراءةَ حمزة ابنُ إدريس الأودي و أحمدُ بن حنبل و جماعة، لفرط المد و الامالة و السكت على الساكن قبل الهمز و غير ذلك؛ حتى إن بعضهم رأى اعادة الصلاة إذا كانت بقراءة حمزة و هذا غلوٌّ.

و الذي استقرَّ عليه الاتفاق و انعقد الاجماع على ثبوت قراءته و صحتها، و إن كان غيرها أفصح منها، إذا القراءات الثابتة فيها الفصيح و الأفصح ".

ـــــــــــ

* بواسطة: (كلمات في العلم و أدب الطلب ... )، مستخرجة من كلام الحافظ الذهبي، تحقيق و تعليق: د. جمال عزون. نشر مكتبة: المعارف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير